حكم سبق الإمام في التأمين بعد قوله ولا الضالين حفظ
الشيخ : إن من المغالطات الشائعة في كل البلاد الإسلامية التي كان المفروض أن ينجو من مثل هذه المخالفة بلادكم السعودية لأنه يوجد فيها والحمد لله دعاة إلى الكتاب والسنة كثر بخلاف البلاد الإسلامية الأخرى تلك المخالفة هي مسابقة المقتدين لأئمتهم في التأمين لعلكم لاحظتم في هذه الصلاة
الطالب : نعم
الشيخ : أنفسكم حيث سبقتموني بمعنى لا تفسحون المجال لإمامكم أن يتنفس على الأقل
الطالب : هههه
الشيخ : يعني كما تعلمون من السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في حديث أم سلمة أنه كان يُقطع القرآن، آية آية ومثلت بالفاتحة فقالت (( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم )) إلى آخره ولا شك أن خاتمة الفاتحة (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وأن آمين لا شك من الفاتحة فإذن من الضروري على كل إمام أنه إذا انتهى من قراءة ولا الضالين أن يتنفس أنتم لا تفسحون له المجال من الفاتحة فإذن من الضروري على كل إمام من الضروري على كل إمام إذا ما انتهى من قراءة الفاتحة بقوله (( ولا الضالين )) أن يأخذ نفسا وبعد ذلك يقول آمين ولا ريثما هو يأخذ النفس يكون الجماهير من خلفه بدأوا بآمين وصدق من قال انتهوا آه
فإذن بارك الله فيكم تنقلون هذه السنة وهي معروفة لديكم علما لكن غير معروفة عندكم تربية رجعنا إلى التصفية والتربية فلعلكم إن شاء الله تنقلون هذه السنة وتطبقونها من أمكم تصبرون عليه حتى يأخذ نفس يتراد إليه النفس بعد (( ولا الضالين )) وحينما تسمعونه يبدأ بآمين فابدأوا بعده بآمين وبذلك تحققون في الحديث الوارد في هذا الصدد أمرين اثنين :
الأمر الأول : الائتمار بأمره عليه السلام الذي لا يجوز مخالفته بنص القرآن والأمر الآخر أن نحظى بمغفرة الله جزاء ائتمارنا بأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ذلك هو قوله كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) هذا أجر عظيم جدا ، أنا أقول بمثل هذه المناسبة لو أن أحدنا عاش عمر نوح عليه السلام ألف سنة وأكثر أقول ألف سنة وأكثر عمره أما ما لبث في قومه فهو ألف سنة إلا خمسين عاماً فلو أن أحدنا عاش ألف سنة فقط ليحظى بمغفرة الله عز وجل لكان الثمن بخساً زهيداً فما بالكم المسألة لا تكلفنا إلا أن نكبح جماح نفوسنا وأن لا نسابق إمامنا وأن نتذكر قراءته فإذا انتهى من (( ولا الضالين )) أخذ نفسا ثم بدأ يقول آمين فقلنا معه آمين استحققنا هذه المغفرة من الله عز وجل، إذن الأمر القضية مهمة جدا
أولا: لا نخالف أمر الرسول
ثانيا : إذا لم نخالف أمر الرسول حظينا بمغفرة رب العالمين تبارك وتعالى فأرجو أن تذكروا مَن وراءكم بهذه السنة المهجورة عملياً لأني طفت بلادا كثيرة مع الأسف فوجدتها ميتة بالمرة كل الناس يخالفون هذا الحديث في كل البلاد التي زرتها فلذلك يكون أجر الداعية إلى إحياء هذه السنة حقيقة يكون أجرا واسعا جدا لا يعلم مداه إلا الله فلعلكم إن شاء الله كما قال عليه السلام: ( ليبلغ الشاهد الغائب )
الطالب : نعم
الشيخ : أنفسكم حيث سبقتموني بمعنى لا تفسحون المجال لإمامكم أن يتنفس على الأقل
الطالب : هههه
الشيخ : يعني كما تعلمون من السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في حديث أم سلمة أنه كان يُقطع القرآن، آية آية ومثلت بالفاتحة فقالت (( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم )) إلى آخره ولا شك أن خاتمة الفاتحة (( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) وأن آمين لا شك من الفاتحة فإذن من الضروري على كل إمام أنه إذا انتهى من قراءة ولا الضالين أن يتنفس أنتم لا تفسحون له المجال من الفاتحة فإذن من الضروري على كل إمام من الضروري على كل إمام إذا ما انتهى من قراءة الفاتحة بقوله (( ولا الضالين )) أن يأخذ نفسا وبعد ذلك يقول آمين ولا ريثما هو يأخذ النفس يكون الجماهير من خلفه بدأوا بآمين وصدق من قال انتهوا آه
فإذن بارك الله فيكم تنقلون هذه السنة وهي معروفة لديكم علما لكن غير معروفة عندكم تربية رجعنا إلى التصفية والتربية فلعلكم إن شاء الله تنقلون هذه السنة وتطبقونها من أمكم تصبرون عليه حتى يأخذ نفس يتراد إليه النفس بعد (( ولا الضالين )) وحينما تسمعونه يبدأ بآمين فابدأوا بعده بآمين وبذلك تحققون في الحديث الوارد في هذا الصدد أمرين اثنين :
الأمر الأول : الائتمار بأمره عليه السلام الذي لا يجوز مخالفته بنص القرآن والأمر الآخر أن نحظى بمغفرة الله جزاء ائتمارنا بأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ذلك هو قوله كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) هذا أجر عظيم جدا ، أنا أقول بمثل هذه المناسبة لو أن أحدنا عاش عمر نوح عليه السلام ألف سنة وأكثر أقول ألف سنة وأكثر عمره أما ما لبث في قومه فهو ألف سنة إلا خمسين عاماً فلو أن أحدنا عاش ألف سنة فقط ليحظى بمغفرة الله عز وجل لكان الثمن بخساً زهيداً فما بالكم المسألة لا تكلفنا إلا أن نكبح جماح نفوسنا وأن لا نسابق إمامنا وأن نتذكر قراءته فإذا انتهى من (( ولا الضالين )) أخذ نفسا ثم بدأ يقول آمين فقلنا معه آمين استحققنا هذه المغفرة من الله عز وجل، إذن الأمر القضية مهمة جدا
أولا: لا نخالف أمر الرسول
ثانيا : إذا لم نخالف أمر الرسول حظينا بمغفرة رب العالمين تبارك وتعالى فأرجو أن تذكروا مَن وراءكم بهذه السنة المهجورة عملياً لأني طفت بلادا كثيرة مع الأسف فوجدتها ميتة بالمرة كل الناس يخالفون هذا الحديث في كل البلاد التي زرتها فلذلك يكون أجر الداعية إلى إحياء هذه السنة حقيقة يكون أجرا واسعا جدا لا يعلم مداه إلا الله فلعلكم إن شاء الله كما قال عليه السلام: ( ليبلغ الشاهد الغائب )