ما حكم ذهاب المرأة إلى الطبيبة الكافرة مع وجود المسلمة ؟ حفظ
السائل : بالنسبة أيضا إذا كان نعرض أخواتنا وبناتنا على طبيبة كافرة ما الحكم في هذا مع وجود الطبيبة المسلمة ؟
الشيخ : مع وجود أيش
السائل : الطبيبة المسلمة
الشيخ : ها كنت بدي أقول لك السؤال كذاك السؤال رقعته أخيرا طيب لكن سيأتي سؤال لماذا أوثرت الطبيبة الكافرة على الطبيبة المسلمة؟ فإن كان هكذا عبثاً فهذا حرام لا يجوز، لأن الطبيبة الكافرة من حيث الحكم الشرعي كالطبيب المسلم ولا أقول الكافر يعني المرأة الكافرة بالنسبة للمرأة المسلمة كالرجل المسلم بالنسبة إليها فعورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة الكافرة كعورة المرأة المسلمة بالنسبة للرجل المسلم فضلاً عن الكافر فلا يجوز إذن
لكن هنا يقال إن كان هناك ضرورة وكما قلنا في الطريق الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها إن كان هناك ضرورة تسوغ للمرأة المسلمة أن تعرض نفسها على الطبيب المسلم أو على المرأة الطبيبة الكافرة وكل من الطبيب المسلم والطبيبة الكافرة كل مثل الآخر في الاختصاص الذي من أجل هذا الاختصاص تلجأ المرأة إلى الرجل المسلم الطبيب المسلم أو إلى الطبيبة الكافرة إذا كان الرجل المسلم والمرأة الكافرة في المهنة سواء حينئذٍ يرد سؤال هل يجوز للمرأة أن تعرض بنفسها على الطبيب المسلم أم على الطبيبة الكافرة؟ هذا هو السؤال المهم أما طبيبة مسلمة وطبيب كافرة قد سبق الجواب أن الطبيبة الكافرة بنحسبها رجل بالنسبة للمرأة لكن حنقول الآن عندنا طبيب مسلم وطبيبة كافرة ولا أحدهما يفضل على الآخر نقول هنا من باب الضرورة تقدر بقدرها فلتعرض نفسها على الطبيبة الكافرة أولى من أن تعرض نفسها على الطبيب المسلم وهذا فيما إذا كان الفحص يتطلب خلوة أما إذا كان بعض ذوي المرأة المسلمة المريضة يدخل معها ويفحصها الطبيب على مرأى ممن معها من أهلها فحينئذ عند الطبيب المسلم خير من الطبيبة الكافرة هل استوعبت التفصيل من كل الجوانب ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : إن شاء الله، أهلا وسهلا
الطالب : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنتم؟
الطالب : نحمد الله إليك
الشيخ : طيبين ؟
الطالب : نحمد الله بخير
الشيخ : الحمد لله رب العالمين
الشيخ : مع وجود أيش
السائل : الطبيبة المسلمة
الشيخ : ها كنت بدي أقول لك السؤال كذاك السؤال رقعته أخيرا طيب لكن سيأتي سؤال لماذا أوثرت الطبيبة الكافرة على الطبيبة المسلمة؟ فإن كان هكذا عبثاً فهذا حرام لا يجوز، لأن الطبيبة الكافرة من حيث الحكم الشرعي كالطبيب المسلم ولا أقول الكافر يعني المرأة الكافرة بالنسبة للمرأة المسلمة كالرجل المسلم بالنسبة إليها فعورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة الكافرة كعورة المرأة المسلمة بالنسبة للرجل المسلم فضلاً عن الكافر فلا يجوز إذن
لكن هنا يقال إن كان هناك ضرورة وكما قلنا في الطريق الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها إن كان هناك ضرورة تسوغ للمرأة المسلمة أن تعرض نفسها على الطبيب المسلم أو على المرأة الطبيبة الكافرة وكل من الطبيب المسلم والطبيبة الكافرة كل مثل الآخر في الاختصاص الذي من أجل هذا الاختصاص تلجأ المرأة إلى الرجل المسلم الطبيب المسلم أو إلى الطبيبة الكافرة إذا كان الرجل المسلم والمرأة الكافرة في المهنة سواء حينئذٍ يرد سؤال هل يجوز للمرأة أن تعرض بنفسها على الطبيب المسلم أم على الطبيبة الكافرة؟ هذا هو السؤال المهم أما طبيبة مسلمة وطبيب كافرة قد سبق الجواب أن الطبيبة الكافرة بنحسبها رجل بالنسبة للمرأة لكن حنقول الآن عندنا طبيب مسلم وطبيبة كافرة ولا أحدهما يفضل على الآخر نقول هنا من باب الضرورة تقدر بقدرها فلتعرض نفسها على الطبيبة الكافرة أولى من أن تعرض نفسها على الطبيب المسلم وهذا فيما إذا كان الفحص يتطلب خلوة أما إذا كان بعض ذوي المرأة المسلمة المريضة يدخل معها ويفحصها الطبيب على مرأى ممن معها من أهلها فحينئذ عند الطبيب المسلم خير من الطبيبة الكافرة هل استوعبت التفصيل من كل الجوانب ؟
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : إن شاء الله، أهلا وسهلا
الطالب : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : نحمد الله ونشكره كيف أنتم؟
الطالب : نحمد الله إليك
الشيخ : طيبين ؟
الطالب : نحمد الله بخير
الشيخ : الحمد لله رب العالمين