معنى حديث والذي نفس محمد بيده ما يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) حفظ
الشيخ : وبمثل المناسبة التي كنا فيها نقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام رتب دخول النار بمن سمع بالنبي عليه الصلاة والسلام ثم كفر به ولم يصدقه بما بعثه الله به من الرسالة والنبوة فالذي ينبغي أن نلاحظه في دقة تعبيره عليه الصلاة والسلام حينما قال: ( يسمع بي ) فإنما يعني يسمع بي حقيقة وهذا من جهة
ومن جهة أخرى لا يعني أنه سمع باسمه وبنسبه محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب وإنما يعني سمع بي أي بدعوتي فإذا كان هذا هو المقصود يسمع بي وبدعوتي فلا بد من أن يضم إلى هذا المعنى التوضيحي معنى آخر ألا وهو يسمع بدعوتي على حقيقتها غير محرفة عنها فمن بلغته الدعوة هكذا ثم جحدها حينئذٍ هو الذي يستحق دخول النار والآن إذا عرفنا وهذا واقع أن كثير