نرجو أن توضح لنا شيئا من بدع جماعة التيليغ و ما موقفنا تجاههم ؟ حفظ
الشيخ : السلام ورحمة الله
السائل : الشيخ الألباني
الشيخ : نعم
السائل : كيف الحال يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الله يبارك فيك يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك
السائل : كنا طلبنا منك وقت لبعض الأسئلة فحددت لنا بعد صلاة العشاء إن شاء الله
الشيخ : أي نعم
السائل : هذا الموعد إذا كان في وقت لبعض الأسئلة جزاك الله خير
الشيخ : تفضل
السائل : سألناك قبل هذه المرة عن جماعة التبليغ وهو ليلة أمس فأشرتنا إلى ما في جماعة التبليغ من البدع جزاك الله خير ولكن أحببنا أن توضح لنا شيئا من بدعهم وكذلك أن تبين لنا ما موقفنا تجاه جماعة التبيلغ ؟
الشيخ : أن أوضح لك ماذا ؟
السائل : أن توضح لنا بدع جماعة التبليغ وكذلك موقفنا من جماعة التبليغ هل نخالطهم أو ماذا نفعل معهم؟ جزاك الله خير
الشيخ : أما موقفكم تجاه جماعة التبليغ كموقفكم تجاه كل المسلمين وهو على حدود قوله عليه الصلاة والسلام: ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) فجماعة التبليغ وكل الجماعات الموجودة اليوم في الأرض الإسلامية لهم علينا هذا الحق حق النصيحة لا يجوز مباغضتهم ولا يجوز مقاطعتهم بل نواصلهم ما واصلونا وقدمنا إليهم النصيحة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يعادونا فإذا عادونا حينئذ لكل حادث حديث
أما ما هي بدعهم فقد كنت ذكرت لك أن خروجهم المقنن بثلاثة أيام وأربعين يوم وما أدري من تفاصيل أخرى وأنهم يحتجون لها بما لا يدل عليه من الكتاب والسنة ولا يعبأون بأقوال الناصحين لهم من أهل العلم ولا فائدة من حصر بدعهم المهم أنهم لم يتخذوا سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهجا عمليا علميا لهم على خلاف ما يبتدؤون به كلماتهم القصيرة حينما يقف أحدهم بعد صلاة الفرض وينبه الجالسين بأن هناك درس سيلقى من أحدهم يقول كليشة لهم أو عبارة معروفة لهم يقولون أنه سنة الرسول عليه السلام أنت أدرى بعبارتهم مني
السائل : يا شيخ إن فلاحنا ونجاحنا
الشيخ : أيوا أيوا أنا أعرف المهم أنا لا أحفظ هذي الكليشة المهم قولهم إن فلاحنا ونجاحنا كلام جميل ظاهره غير جميل باطنه لأنهم اتخذوا لهم شعيرة أن يبتدأوا كلامهم بهذا الكلام وأعرضوا عن هدي الرسول عليه السلام في افتتاحهم لخطبهم بما كنا ألفنا رسالة لتعليم الناس خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه لماذا؟ لا يفتتحون خطبهم بما كان عليه الرسول عليه السلام يفتتح خطبه إذا كانوا صادقين في قولهم إن فلاحنا ونجاحنا باتباع سنة نبينا إلى آخر مقولتهم فهذه الكلمة التي يقولونها هي من باب الدعاية فقط على حد المثل العرب السوري " اقرأ تفرح جرب تحزن " تفهم هذا الكلام ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : أيه هذا ما يمكن الجواب الآن عن هذا السؤال
السائل : الشيخ الألباني
الشيخ : نعم
السائل : كيف الحال يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الله يبارك فيك يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك
السائل : كنا طلبنا منك وقت لبعض الأسئلة فحددت لنا بعد صلاة العشاء إن شاء الله
الشيخ : أي نعم
السائل : هذا الموعد إذا كان في وقت لبعض الأسئلة جزاك الله خير
الشيخ : تفضل
السائل : سألناك قبل هذه المرة عن جماعة التبليغ وهو ليلة أمس فأشرتنا إلى ما في جماعة التبليغ من البدع جزاك الله خير ولكن أحببنا أن توضح لنا شيئا من بدعهم وكذلك أن تبين لنا ما موقفنا تجاه جماعة التبيلغ ؟
الشيخ : أن أوضح لك ماذا ؟
السائل : أن توضح لنا بدع جماعة التبليغ وكذلك موقفنا من جماعة التبليغ هل نخالطهم أو ماذا نفعل معهم؟ جزاك الله خير
الشيخ : أما موقفكم تجاه جماعة التبليغ كموقفكم تجاه كل المسلمين وهو على حدود قوله عليه الصلاة والسلام: ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) فجماعة التبليغ وكل الجماعات الموجودة اليوم في الأرض الإسلامية لهم علينا هذا الحق حق النصيحة لا يجوز مباغضتهم ولا يجوز مقاطعتهم بل نواصلهم ما واصلونا وقدمنا إليهم النصيحة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يعادونا فإذا عادونا حينئذ لكل حادث حديث
أما ما هي بدعهم فقد كنت ذكرت لك أن خروجهم المقنن بثلاثة أيام وأربعين يوم وما أدري من تفاصيل أخرى وأنهم يحتجون لها بما لا يدل عليه من الكتاب والسنة ولا يعبأون بأقوال الناصحين لهم من أهل العلم ولا فائدة من حصر بدعهم المهم أنهم لم يتخذوا سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهجا عمليا علميا لهم على خلاف ما يبتدؤون به كلماتهم القصيرة حينما يقف أحدهم بعد صلاة الفرض وينبه الجالسين بأن هناك درس سيلقى من أحدهم يقول كليشة لهم أو عبارة معروفة لهم يقولون أنه سنة الرسول عليه السلام أنت أدرى بعبارتهم مني
السائل : يا شيخ إن فلاحنا ونجاحنا
الشيخ : أيوا أيوا أنا أعرف المهم أنا لا أحفظ هذي الكليشة المهم قولهم إن فلاحنا ونجاحنا كلام جميل ظاهره غير جميل باطنه لأنهم اتخذوا لهم شعيرة أن يبتدأوا كلامهم بهذا الكلام وأعرضوا عن هدي الرسول عليه السلام في افتتاحهم لخطبهم بما كنا ألفنا رسالة لتعليم الناس خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه لماذا؟ لا يفتتحون خطبهم بما كان عليه الرسول عليه السلام يفتتح خطبه إذا كانوا صادقين في قولهم إن فلاحنا ونجاحنا باتباع سنة نبينا إلى آخر مقولتهم فهذه الكلمة التي يقولونها هي من باب الدعاية فقط على حد المثل العرب السوري " اقرأ تفرح جرب تحزن " تفهم هذا الكلام ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : أيه هذا ما يمكن الجواب الآن عن هذا السؤال