ما رأيكم في الجمعيات التي يتفق فيها جماعة من الناس أن يدفع كل واحد منهم مبلغا من المال في كل شهر, وما اجتمع من المال في كل شهر يأخذه واحد منهم حتى ينتهوا جميعاً ؟ حفظ
السائل : بحرمة الجمعيات التي يفعلونها الجيران والأصحاب بمعنى أن يجتمع ثلاثة أو خمسة من الأفراد يجعلون بينهم مئة دينار كل شهر يقبضونها كل خمس على شهور أو على قد ما يكون فيقول بحرمتها
الشيخ : في باب مفتوح شوف
السائل : ويقول أنها ربا
الشيخ : سكروا الباب
السائل : بلا دليل فما هو الحق في هذه المسألة ؟
الشيخ : هي كما قال بعض العلماء قد تكون ربا فإذا أرادوا الخلاص من الربا وتكون فعلا جمعية تعاونية خيرية يجب أن يتفقوا على ما يأتي
الطالب : الباب اللي ورا بس يا شيخ بالله
الشيخ : وهو نعم
الطالب : القزاز اللي ورا
الشيخ : البلور
الطالب : البلور البلور
طالب آخر : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ : وعليكم السلام ، فالخلاص يكون أن يتفقوا أن تكون التعاونية هذه تطوعاً
السائل : نعم
الشيخ : وليس وفاءا وإلا كان ربا صورة الربا
السائل : نعم
الشيخ : أحد الشركاء سواء كانوا خمسة أو عشرة أو أقل أو أكثر يدفع مثلا الشهرية ونفترض أنها عشر دنانير
السائل : نعم
الشيخ : في آخر الشهر أحدهم يأخذ مئة دينار
السائل : نعم
الشيخ : مقابل العشرة التي دفعها ثم لسبب أو آخر ونفترض حسن النية هذا الذي قبض المئة دينار ينصرف، هو سفر هو مرض هو موت فهو أخذ مئة مقابل عشرة
السائل : عشرة نعم
الشيخ : هذا لا شك أنه ربا فإذا لم يكن الاتفاق إلا على ما نعرف أنه كل واحد بآخر الشهر بياخذ مئة فتكون العملية عملية ربوية
السائل : نعم
الشيخ : أما إذا كانوا متسامحين بمعنى أنه أحدهم مثلا مرض أو انسحب من الشركة أو ما شابه ذلك فحلال ما أخذ فبهذا ينجون من الربا
السائل : نعم جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : ما بكون زي القرض يا شيخ ؟
الشيخ : وين القرض ؟
السائل : أنه اقترض من الثانيين تسعين دينار
الشيخ : لا ما بكون قرض
السائل : ويلزم ...
الشيخ : الأسماء سميتها قرضا أو سميتها ربا فالنتيجة واحدة فالخلاص من هذا القرض الذي جر ربا، أو بلاش تقول قرض جر ربا، النهاية هي ربا آه فللخلاص من هذه النهاية هو ما ذكرت آنفا وإلا كانت الشركة هذه محرمة