هل يكفر من صلى بلا وضوء متعمدا ؟ حفظ
السائل : إنسان صلى بلا وضوء متعمداً هل يكفر ؟
الشيخ : هذا السؤال له علاقة بالتكفير أو بجماعة التكفير والقاعدة في ذلك كنا تكلمنا عنها مراراً وتكراراً كل من يرتكب إثماً مهما كان هذا الإثم قد يكون من الكبائر له حالة من حالتين فيما استقر في قلبه عمله واضح عمله منكر الآن نحن نتكلم عن ما وقر في قلبه يجب أن تعلموا جيداً حيث لم يعلم حتى بعض الخاصة من الفقهاء الحقيقة الآتية أن للقلب عملاً ليس فقط الجوارح القلب نفسُه له عمل ولخفاء هذا الأمر المنصوص عليه في السنة لما سُئل الرسول عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: ( إيمان بالله ) الإيمان عمل لذلك قال السلف يزيد وينقص وخفي ذلك على من قال لا الإيمان لا يزيد ولا ينقص مع تصريح القرآن وتتابع الأحاديث الصحيحة في أن الإيمان يزيد وينقص ذلك لأن الإيمان الذي مقره القلب هذا القلب له عمل كما أنه له عمل مادي معروف عند الجميع أيضا له عمل روحي معنوي مش معروف عند الجميع لأنه ليس ملموساً ليس مشاهداً يعني الطب المجهري لا يستطيع أن يصل إليه إنما هذا مما أنبأنا الله عز وجل به (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) لذلك فهذا الذي ارتكب هذه الكبيرة صلى بالناس جنبا بغير طهارة فإن كان ما وقر في قلبه استحلال هذا العمل فهو كافر وإن كان قلبه يُنكر ذلك فهو فاسق فاجر ليس بكافر هذه قاعدة في كل من يرتكب المعاصي كبيرها وصغيرها لا فرق في ذلك أبداً لو أن رجلا استحل بقلبه أن يغمز مسلماً بغير حق هذا كفر مع أنه ما يخطر في بال الإنسان أن واحد يقول فلان قصير فلان بدين فلان كذا أنه يكفر بذلك فالكفر هنا إنما لأنه تعلق كفر بقلبه وهو استحلال ما هو محرم في دين الإسلام
أما كما يفعل كثيرون منا نسأل الله السلامة والعافية يغتاب الناس بنم عن الناس يهزأ بالناس إلى آخره لكن قلبه يُنكر ذلك عليه فهذا ليس كفراً وإنما هو فسوق وعصيان لله تبارك وتعالى غيره
الشيخ : هذا السؤال له علاقة بالتكفير أو بجماعة التكفير والقاعدة في ذلك كنا تكلمنا عنها مراراً وتكراراً كل من يرتكب إثماً مهما كان هذا الإثم قد يكون من الكبائر له حالة من حالتين فيما استقر في قلبه عمله واضح عمله منكر الآن نحن نتكلم عن ما وقر في قلبه يجب أن تعلموا جيداً حيث لم يعلم حتى بعض الخاصة من الفقهاء الحقيقة الآتية أن للقلب عملاً ليس فقط الجوارح القلب نفسُه له عمل ولخفاء هذا الأمر المنصوص عليه في السنة لما سُئل الرسول عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: ( إيمان بالله ) الإيمان عمل لذلك قال السلف يزيد وينقص وخفي ذلك على من قال لا الإيمان لا يزيد ولا ينقص مع تصريح القرآن وتتابع الأحاديث الصحيحة في أن الإيمان يزيد وينقص ذلك لأن الإيمان الذي مقره القلب هذا القلب له عمل كما أنه له عمل مادي معروف عند الجميع أيضا له عمل روحي معنوي مش معروف عند الجميع لأنه ليس ملموساً ليس مشاهداً يعني الطب المجهري لا يستطيع أن يصل إليه إنما هذا مما أنبأنا الله عز وجل به (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) لذلك فهذا الذي ارتكب هذه الكبيرة صلى بالناس جنبا بغير طهارة فإن كان ما وقر في قلبه استحلال هذا العمل فهو كافر وإن كان قلبه يُنكر ذلك فهو فاسق فاجر ليس بكافر هذه قاعدة في كل من يرتكب المعاصي كبيرها وصغيرها لا فرق في ذلك أبداً لو أن رجلا استحل بقلبه أن يغمز مسلماً بغير حق هذا كفر مع أنه ما يخطر في بال الإنسان أن واحد يقول فلان قصير فلان بدين فلان كذا أنه يكفر بذلك فالكفر هنا إنما لأنه تعلق كفر بقلبه وهو استحلال ما هو محرم في دين الإسلام
أما كما يفعل كثيرون منا نسأل الله السلامة والعافية يغتاب الناس بنم عن الناس يهزأ بالناس إلى آخره لكن قلبه يُنكر ذلك عليه فهذا ليس كفراً وإنما هو فسوق وعصيان لله تبارك وتعالى غيره