آداب سؤال الشيخ حفظ
الشيخ : في الاجتماع السابق لم يتيسر لنا الإجابة على أكثر الأسئلة ذلك لأن جل الوقت ذهب في الكلمة التي ألقيناها بين يدي الأجوبة والآن تذكرني ورقة سجلت فيها ما يشعر بأن مقدمها رجل عطشان جدا يعني فقد ملأ صفحة أو صفحتين أسئلة ومعنى هذا أنه لن يبقى مجال للآخرين ولذلك أرجو كل إنسان منكم يسجل سؤالا واحدا حتى يمكننا العدل وسوف لا يمكننا لأنها ستكون الأسئلة كثيرة وكثيرة جدا يعني لو واحد قنع بسؤال سوف لا نستطيع أن نجيب لأن الوقت مهما طال بنا الوقت فساعة ونص أو ساعتين بالكثير فإذا واحد مثلا ملى صفحة أو صفحتين أسئلة لا يمكن الجواب عن بقية الأسئلة إطلاقا لذلك أرجو القناعة والاقتصاد وترك الأنانية جانبا الآن يا الله
الطالب : كيف الحال ؟
الشيخ : أهلاً مرحباً وشيء آخر بين يدي الأسئلة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين أن يختار أحدكم السؤال اللي بهمه أن يبدأ في العقيدة وأنت نازل وهذا طبعا أثر نأخذه من كثير من الأحاديث الصحيحة التي منها مثلا حديث جبريل عليه السلام في القصة المعروفة في الصحيحين حينما جاء في صورة إنسان لا يعرفه أحد من الحاضرين ولا هو مسافر لأنه عليه ثياب بياض إلى آخر الحديث كما هو معلوم المهم سأل عن الإيمان وعن الإسلام وعن الإحسان ثم في نهاية الأمر قال عليه الصلاة والسلام : ( أتدرون من السائل؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال: ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم )
إذن فـأنتم يجب أن تسألوا عن ما يتعلق بالدين بطبيعة الحال ولكن فيما يهمكم منه بقدر الإمكان كل إنسان طبعا يختلف عن آخر فرب إنسان مثقف ثقافة شرعية بكون أشكل عليه فهم آية أو حديث فيسأل عنه ورب آخر ليس هناك فيه هذه الثقافة لكن هو بحاجة أن يتعلم ما يتعلق بالعقيدة بالتوحيد بفرائض الصلاة بنواقض الوضوء مثلاً على كل حال كل إنسان يسأل عن ما يهمه
السائل : ...
الشيخ : ... يا شيخ أحمد نبدأ بالإجابة ولا نتريث قليلا ؟
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : نعم
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : بسم الله
السائل : ... يا أبا عبد الرحمن يقول الله تبارك وتعالى (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) ... يشكل علينا حديث أنه يعني ( إن احدكم ) ( ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع بكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد ) هل هذا يعني أنه الشقي أو سعيد أنه يعني إلى النار أبدا أو أن الله سبحانه وتعالى علم بعلمه الأزلي أن هذا سيكون كذا وكذا، الإجابة ...؟
الشيخ : شوف كم ورقة في ... سؤالك ...
الطالب : ههه