ما قولكم في قول ابن حزم في كتاب الأحكام : " الناس صنفان مجتهد ومقلد المقلد آثم والمجتهد له أجر " فيرد عليه السؤال وهل الجاهل يستطيع أن يجتهد ؟ يقول : " يجتهد إذا سأل عن حكم الله ... " فبهذه الصيغة هو مجتهد ؟ حفظ
السائل : شيخنا قضية الاجتهاد والتقليد ابن حزم في الأحكام شيخنا يقول : " الإنسان أو الناس صنفان مجتهد ومقلد المقلد آثم والمجتهد له أجر فيرد عليه السؤال وهل الجاهل يستطيع أن يجتهد ؟ يقول : يجتهد إذا سأل عن حكم الله ... إنسان مسلم موجود على وجه الأرض يأثم أن يسأل عن حكم الله ما حكم الله ورسوله ؟ فبهذه الصيغة هو مجتهد فما ترى شيخنا في هذا ؟
الشيخ : هو كما يقول لكن لا بد من التفصيل .الله أكبر الله أكبر
هو المقصود بكلام ابن حزم رحمه الله أن الإنسان ما يمشي منطلقا مع هواه وجهله لأنه كما جاء في بعض الآثار " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك " ربنا عز وجل يقول وهذه الآية أنا أدندن حولها كثيرا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالآية قسمت المجتمع الإسلامي إلى قسمين قسم عالم وقسم غير عالم .
مع شاب أمريكي مهتدي مسلم ونفترض أن هو ما فيه عنده علم بالنسبة لهذه المسائل التي شغلت العالم الإسلامي منذ قرون اجتهاد وتقليد واتباع ووإلى آخره فأنا أجبت بما يلي :
مثل بلادنا نحن مثلا بلاد ألبانيا وقس عليها كل بلاد الأعاجم ما فيه علماء يقولون قال الله قال رسول الله العلماء عندهم هو المذهب الحنفي اللي درسوه والمذهب الحنفي فيه مذهب أبي حنيفة فيه مذهب محمد بن الحسن أبو يوسف ثم اللي جاءوا بعده من أتباعه اللي بيسموهم مجتهدين في المذهب ثم المقلدين إلى آخره فهذا هو المذهب الحنفي
هذول بيدرسوا الفقه الحنفي ما بدهم يدرسوا فقه أبي حنيفة بيدرسوا فقه مذهب حنفي تكون على مر هذه القرون الطويلة هذا العامي شو بدو يساوي بدو يسأل هذا العالم وهو ليس بعالم هو مقلد ومقلد للمذهب الحنفي هذا العالم الآن ليس عالما في الحقيقة والمجتمع الإسلامي الألباني مثلا لا يمكن أن يحقق الآية المذكورة آنفا (( فسألوا أهل الذكر )) وين أهل الذكر ؟ أهل الذكر هم أهل القرآن والسنة هذولي في العالم العربي قلة فماذا تقول بالنسبة لبلاد ألبانيا وغيرها إلى آخره إذن هنا يقال الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها عامة الألبان مثلا أو أضمن ما يركب كل واحد رأسه ويستحسن بجهله إلى آخره لا يسأل أحد هؤلاء اللي هم يقال عنهم إنهم علماء لكن هم في الحقيقة ليسوا بعلماء وإنما هم مقلدون فابن حزم لما يقول إما مجتهد وإما مقلد طيب مقلد شو بيساوي ؟ يسأل المجتهد طيب وين المجتهد ؟ المجتهد اليوم نادر جدا في العالم العربي إذن بيسأل المتبع إن كان وهو اللي بيحاول يعني يعرف دليل المسائل من اختلاف العلماء إلى آخره فأنا بقول (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا حكم مضطرد يجب أن يحققه كل بخصوصه العالم عليه أن يجيب غير عالم عليه أن يسأل ولا ينتظر بجهله وهواه وإلى آخره .
ابن حزم مشكلته في عنده حرارة زائدة في بعض الأمور وفيه إجمال وعدم التفصيل وبينظر الأصل وهذا هو الأصل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) الرجل الذي أسلم .
الشيخ : هو كما يقول لكن لا بد من التفصيل .الله أكبر الله أكبر
هو المقصود بكلام ابن حزم رحمه الله أن الإنسان ما يمشي منطلقا مع هواه وجهله لأنه كما جاء في بعض الآثار " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك " ربنا عز وجل يقول وهذه الآية أنا أدندن حولها كثيرا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالآية قسمت المجتمع الإسلامي إلى قسمين قسم عالم وقسم غير عالم .
مع شاب أمريكي مهتدي مسلم ونفترض أن هو ما فيه عنده علم بالنسبة لهذه المسائل التي شغلت العالم الإسلامي منذ قرون اجتهاد وتقليد واتباع ووإلى آخره فأنا أجبت بما يلي :
مثل بلادنا نحن مثلا بلاد ألبانيا وقس عليها كل بلاد الأعاجم ما فيه علماء يقولون قال الله قال رسول الله العلماء عندهم هو المذهب الحنفي اللي درسوه والمذهب الحنفي فيه مذهب أبي حنيفة فيه مذهب محمد بن الحسن أبو يوسف ثم اللي جاءوا بعده من أتباعه اللي بيسموهم مجتهدين في المذهب ثم المقلدين إلى آخره فهذا هو المذهب الحنفي
هذول بيدرسوا الفقه الحنفي ما بدهم يدرسوا فقه أبي حنيفة بيدرسوا فقه مذهب حنفي تكون على مر هذه القرون الطويلة هذا العامي شو بدو يساوي بدو يسأل هذا العالم وهو ليس بعالم هو مقلد ومقلد للمذهب الحنفي هذا العالم الآن ليس عالما في الحقيقة والمجتمع الإسلامي الألباني مثلا لا يمكن أن يحقق الآية المذكورة آنفا (( فسألوا أهل الذكر )) وين أهل الذكر ؟ أهل الذكر هم أهل القرآن والسنة هذولي في العالم العربي قلة فماذا تقول بالنسبة لبلاد ألبانيا وغيرها إلى آخره إذن هنا يقال الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها عامة الألبان مثلا أو أضمن ما يركب كل واحد رأسه ويستحسن بجهله إلى آخره لا يسأل أحد هؤلاء اللي هم يقال عنهم إنهم علماء لكن هم في الحقيقة ليسوا بعلماء وإنما هم مقلدون فابن حزم لما يقول إما مجتهد وإما مقلد طيب مقلد شو بيساوي ؟ يسأل المجتهد طيب وين المجتهد ؟ المجتهد اليوم نادر جدا في العالم العربي إذن بيسأل المتبع إن كان وهو اللي بيحاول يعني يعرف دليل المسائل من اختلاف العلماء إلى آخره فأنا بقول (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا حكم مضطرد يجب أن يحققه كل بخصوصه العالم عليه أن يجيب غير عالم عليه أن يسأل ولا ينتظر بجهله وهواه وإلى آخره .
ابن حزم مشكلته في عنده حرارة زائدة في بعض الأمور وفيه إجمال وعدم التفصيل وبينظر الأصل وهذا هو الأصل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) الرجل الذي أسلم .