الحكمة من تحريم التصوير . حفظ
الشيخ : ثم نحن ننظر ما هو حكمة تحريم الصور ؟ حكمة تحريم الصور ذكر العلماء حكمتين اثنتين
إحداهما المضاهاة بخلق الله عز وجل المضاهاة بخلق الله عز وجل والمضاهاة موجودة في التصوير الآلي ولنقل التصوير الآلي بلاش نقول كميرا وفيديو وإلى آخره كله داخل تحت التصوير الآلي التصوير الآلي في المضاهاة أدق من التصوير اليدوي إذا شعرة هيك فلتانة خرجت في الصورة تماما هذه مضاهاة أما الذي يصور بالريشة وبالقلم مهما كان دقيقا فسوف لا يكون دقته كدقة الآلة المصورة
إذن إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين في بعض أحاديثه كما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجع من سفر لها فتهيأت السيدة عائشة لاستقباله وتزينت له ببعض الستائر فلما دخل أو أراد الرسول أن يدخل وقف لأنه رأى القرام الستار وعليه صور فامتنع عليه السلام من الدخول فسارعت السيدة عائشة إليه قائلة : يا رسول الله إن كنت أذنبت فإني أستغفر الله قال : ما هذه الصور ؟ قالت : قرام اشتريته لك فقال عليه الصلاة والسلام : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله يضاهون بخلق الله ) الآن تصوروا معي ما حقيقة تلك الصورة لا شك أنها صورة مطرزة تطريزا صورة التطريز أبعد عن التدقيق من صورة الريشة والقلم فهي صورة يعني مختصرة جدا اعتبرها عليه الصلاة والسلام مضاهاة لخلق الله ورتب على ذلك أن هؤلاء المصورين هم من أشد الناس عذابا يوم القيامة ترى الذي يصور بريشته أليس يكون مضاهيا لخلق الله ؟ أقول : هذا من باب أولى الذي يصور بالآلة ألا يكون مضاهيا لخلق الله ؟ الجواب بلى ثم بلى ثم بلى إذن لماذا نقول هذه الصورة التي صورت باليد هي محرمة وهي تمنع دخول الملائكة والصورة الأخرى التي صورت بالآلة هي جائزة ولا تمنع دخول الملائكة
خذوا صورتين امرأة عارية صورت باليد وامرأة عارية صورت بالآلة إيش الفرق ؟ النتيجة واحدة تماما (( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) لعلهم يتذكرون كنت مرة عائدا في صحبة شاب معي من حلب إلى دمشق في السيارة فجرى هذا البحث فألهمت بتلك الساعة أن أمثل صورة خيالية لواقعة لم تقع قلت : زعموا بأن شيخا فاضلا زار تلميذا مجتهدا في داره ذات يوم فلما جلس وإذا هو يرى صورة نفسه في صدر المكان فنصح تلميذه فقال : يا فلان كم وكم أنا ألقيت عليكم قوله عليه السلام : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) فما بالك وضعت هذه الصورة ؟ قال : والله يا فضيلة الشيخ حبا بك لا لا هذا ما يجوز فسارع التلميذ ورفع الصورة راحت أيام وجاءت أيام حتى صارت القصة نسيا منسيا ثم عاد الشيخ الفاضل ليزور تلميذه وإذا هو يرى الصورة في مكانها قال له : ما لك يا فلان عهدي بك أنك رفعت الصورة نعم يا سيدي أنا رفعتها لكن هذه صورة فوتوغرافية ونحن فهمنا منك أن الصورة الفوتوغرافية جائزة أما الصورة اليدوية هي المحرمة فربت هكذا على كتفه وقال : بارك الله فيك أنت تلميذ فقيه هذه ظاهرية مقيتة
فأقول بارك الله فيكم لا تغتروا ببعض ما تسمعون من كلمات أن هذه الصور لا تشملها أحاديث الرسول لأنهم يزعمون أن هذه الصور حدثت بعد الرسول وأنا أقول : أن في كلمتهم هذه غمزا في أحاديث الرسول غمزا في أحاديث الرسول لا يقصدونه ولكن على الأقل فخطؤهم خطأ لفظي اسمعوا يا إخوان فإذا كنتم مللتم وبدأ يتسرب الحديث إليكم فأنا ما مللت منكم فاسمعوا مني ما أقول لكم نعم وهو .
السائل : ما في مجال للأسئلة .
الشيخ : حسبكم أجوبة عن سؤال واحد حسبكم أجوبة عن سؤال واحد .
إحداهما المضاهاة بخلق الله عز وجل المضاهاة بخلق الله عز وجل والمضاهاة موجودة في التصوير الآلي ولنقل التصوير الآلي بلاش نقول كميرا وفيديو وإلى آخره كله داخل تحت التصوير الآلي التصوير الآلي في المضاهاة أدق من التصوير اليدوي إذا شعرة هيك فلتانة خرجت في الصورة تماما هذه مضاهاة أما الذي يصور بالريشة وبالقلم مهما كان دقيقا فسوف لا يكون دقته كدقة الآلة المصورة
إذن إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين في بعض أحاديثه كما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجع من سفر لها فتهيأت السيدة عائشة لاستقباله وتزينت له ببعض الستائر فلما دخل أو أراد الرسول أن يدخل وقف لأنه رأى القرام الستار وعليه صور فامتنع عليه السلام من الدخول فسارعت السيدة عائشة إليه قائلة : يا رسول الله إن كنت أذنبت فإني أستغفر الله قال : ما هذه الصور ؟ قالت : قرام اشتريته لك فقال عليه الصلاة والسلام : إن أشد الناس عذابا يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله يضاهون بخلق الله ) الآن تصوروا معي ما حقيقة تلك الصورة لا شك أنها صورة مطرزة تطريزا صورة التطريز أبعد عن التدقيق من صورة الريشة والقلم فهي صورة يعني مختصرة جدا اعتبرها عليه الصلاة والسلام مضاهاة لخلق الله ورتب على ذلك أن هؤلاء المصورين هم من أشد الناس عذابا يوم القيامة ترى الذي يصور بريشته أليس يكون مضاهيا لخلق الله ؟ أقول : هذا من باب أولى الذي يصور بالآلة ألا يكون مضاهيا لخلق الله ؟ الجواب بلى ثم بلى ثم بلى إذن لماذا نقول هذه الصورة التي صورت باليد هي محرمة وهي تمنع دخول الملائكة والصورة الأخرى التي صورت بالآلة هي جائزة ولا تمنع دخول الملائكة
خذوا صورتين امرأة عارية صورت باليد وامرأة عارية صورت بالآلة إيش الفرق ؟ النتيجة واحدة تماما (( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) لعلهم يتذكرون كنت مرة عائدا في صحبة شاب معي من حلب إلى دمشق في السيارة فجرى هذا البحث فألهمت بتلك الساعة أن أمثل صورة خيالية لواقعة لم تقع قلت : زعموا بأن شيخا فاضلا زار تلميذا مجتهدا في داره ذات يوم فلما جلس وإذا هو يرى صورة نفسه في صدر المكان فنصح تلميذه فقال : يا فلان كم وكم أنا ألقيت عليكم قوله عليه السلام : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) فما بالك وضعت هذه الصورة ؟ قال : والله يا فضيلة الشيخ حبا بك لا لا هذا ما يجوز فسارع التلميذ ورفع الصورة راحت أيام وجاءت أيام حتى صارت القصة نسيا منسيا ثم عاد الشيخ الفاضل ليزور تلميذه وإذا هو يرى الصورة في مكانها قال له : ما لك يا فلان عهدي بك أنك رفعت الصورة نعم يا سيدي أنا رفعتها لكن هذه صورة فوتوغرافية ونحن فهمنا منك أن الصورة الفوتوغرافية جائزة أما الصورة اليدوية هي المحرمة فربت هكذا على كتفه وقال : بارك الله فيك أنت تلميذ فقيه هذه ظاهرية مقيتة
فأقول بارك الله فيكم لا تغتروا ببعض ما تسمعون من كلمات أن هذه الصور لا تشملها أحاديث الرسول لأنهم يزعمون أن هذه الصور حدثت بعد الرسول وأنا أقول : أن في كلمتهم هذه غمزا في أحاديث الرسول غمزا في أحاديث الرسول لا يقصدونه ولكن على الأقل فخطؤهم خطأ لفظي اسمعوا يا إخوان فإذا كنتم مللتم وبدأ يتسرب الحديث إليكم فأنا ما مللت منكم فاسمعوا مني ما أقول لكم نعم وهو .
السائل : ما في مجال للأسئلة .
الشيخ : حسبكم أجوبة عن سؤال واحد حسبكم أجوبة عن سؤال واحد .