سبب ضلال الجهمية والمعتزلة وأذنابهم في نفي المكان عن الله . حفظ
الشيخ : هذا الذي أراه يعني فصل الخطاب في هذه القضية التي ضل فيها كثير من المعتزلة والجهمية وأذنابهم في العصر الحاضر وما يؤتون بسبب هذه الضلالة إلا بسبب أولاً جهلهم بالكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح وبسبب قلة عقلهم وفهمهم وإلا فالمسألة كالشمس في رابعة النهار إذا كان الله كان ولا شيء معه فهو إذن كان ولا يزال يكون ولا شيء معه في ذاته أما خارج ذاته فهو هذا الكون الذي قال له كن فيكون ، فهو إذن خارج الكون ولا بد لأنه لا يعقل أن يكون في الكون وإلا وقعنا في الحلول والاتحاد الذي أظن أن هؤلاء ينكرونه لكنهم لا يعقلونه ، أي ينكرون شيئاً لا يعقلونه لأنهم لو عقلوا لنزهوا،