مناقشة ما مضى من حكم تبرع الشخص بأعضاء جسده حفظ
السائل : بالنسبة يختلف المثلة عندكم المثلة المقصود فيها إهانة الميت والحقد على الميت لكن هذا الذي يتبرع بعد الموت بأخذ قرنيته كما عمل ، أوصى ذلك الملك حسين ما دام هو عمل إنساني يريد أن ينقذ به رجل آخر فلا يعتبر مثلة يعني يختلف عن المثلة النية هنا تختلف النية فهل عندنا دليل آخر غير
الشيخ : يكفيك هذا الدليل ومن كلامك الذي تنقله عن غيرك وهذا يكفيني أن لا يصدر منك هذا الكلام يكفي حجة ولا نحتاج إلى دليل آخر ذلك لأني أقول الأمر المستنكر شرعاً لا ينظر فيه إلى النية ، النية في قوله عليه السلام المعروف : (إنما الأعمال بالنيات ) إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة هذا معنى الحديث أما أن يأتي الإنسان أمراً منكراً - أهلين وسهلين كيف حالك - أما أن يرتكب الإنسان عملاً
الطالب : قوم روح نام روح نام
الشيخ : روح نام عميقول لك أبوك روح نام ، يلا كيف حالك ؟
الطالب : حياك الله
الشيخ : عساك طيب
الطالب : طيب
الشيخ : أهلين ، أما أن يأتي المسلم أمراً منكراً شرعاً أو منهي عنه شرعاً لكن نيته طيبة لا يوجد في الإسلام مثل هذا كالذي مثلاً يستقبل القبر ويقول أنا نيتي الصلاة لله ، وقد يزيد بعض الضلال منهم أنا قصدي التبرك بس الميت هذا ، أما أنا ما أتوجه إليه بركوعي بسجودي بقيامي إلى آخره لا يصغى إليه ، لو جلس على قبر الميت والله أنا مو قصدي إهانته لا يصغى إليه ، هذه مثلة سواء كانت النية سيئة أم حسنة وتبرير أو تسويغ مثل هذه الأعمال المنكرة باللفظة الإنسانية التي ما نبعت من المسلمين إنما نبعت من الكافرين ، وين الإنسانية وهم يفعلون ما ذكرت آنفاً في البوسنة والهرسك فقط في هذه الجزئيات البسيطة تتحقق الإنسانية والقضاء على شعب كامل هنا الإنسانية لا محل لها من الإعراب
الشيخ : يكفيك هذا الدليل ومن كلامك الذي تنقله عن غيرك وهذا يكفيني أن لا يصدر منك هذا الكلام يكفي حجة ولا نحتاج إلى دليل آخر ذلك لأني أقول الأمر المستنكر شرعاً لا ينظر فيه إلى النية ، النية في قوله عليه السلام المعروف : (إنما الأعمال بالنيات ) إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة هذا معنى الحديث أما أن يأتي الإنسان أمراً منكراً - أهلين وسهلين كيف حالك - أما أن يرتكب الإنسان عملاً
الطالب : قوم روح نام روح نام
الشيخ : روح نام عميقول لك أبوك روح نام ، يلا كيف حالك ؟
الطالب : حياك الله
الشيخ : عساك طيب
الطالب : طيب
الشيخ : أهلين ، أما أن يأتي المسلم أمراً منكراً شرعاً أو منهي عنه شرعاً لكن نيته طيبة لا يوجد في الإسلام مثل هذا كالذي مثلاً يستقبل القبر ويقول أنا نيتي الصلاة لله ، وقد يزيد بعض الضلال منهم أنا قصدي التبرك بس الميت هذا ، أما أنا ما أتوجه إليه بركوعي بسجودي بقيامي إلى آخره لا يصغى إليه ، لو جلس على قبر الميت والله أنا مو قصدي إهانته لا يصغى إليه ، هذه مثلة سواء كانت النية سيئة أم حسنة وتبرير أو تسويغ مثل هذه الأعمال المنكرة باللفظة الإنسانية التي ما نبعت من المسلمين إنما نبعت من الكافرين ، وين الإنسانية وهم يفعلون ما ذكرت آنفاً في البوسنة والهرسك فقط في هذه الجزئيات البسيطة تتحقق الإنسانية والقضاء على شعب كامل هنا الإنسانية لا محل لها من الإعراب