رجل أصيب بمس من الجن ولم ينفع الطب معه فهل يجوز أن يذهب إلى عرَّاف من أجل إخراج الجن ؟ حفظ
الحلبي : يقول السائل إنسان أصيب بمس من الجن ولم ينفع الطب في علاجه ولا يوجد من يخرج هذا الجن من المصاب ، فإذا لجأ إلى عراف من أجل أن يخرج الجن من بدنه فهل هذا يجوز له أوم لا ؟ وماذا يفعل ؟
الشيخ : إذا كان السائل يعني ماذا يقول حينما يقول عرافا فالجواب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من أتى عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )، إن كان يعني ما يقول ، أما إن كان يعني أنه يأتي إنسانا يخرج الجن بطريقة مشروعة وهي محدودة جدا وهي أن يتلوا آيات من القرآن الكريم أو رقى ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعويذات يقرأها على هذا الممسوس أو هذا المصروع فقد يشفى بإذن الله تبارك وتعالى ، أما إن كان يستعمل أشياء أخرى كما يبلغنا عن كثير من هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم لمعالجة هذا الجنس من الناس ألا وهم الممسوسون يزعمون أنهم مؤاخون لجني وأنهم يتصلون معهم أو معه كلما أراد وأنه يتكلم معهم وأنه يسمع كلامهم وأنهم ينصحونه ويدلونه على مرض هذا الممسوس وعلى العلاج وما شابه ذلك ، فهذا هو العراف الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانه وهو من الاستعانة بالجن المنهي عنها بمثل قوله تعالى حكاية عن لسان الجن الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا : (( وأنه كان رجال من الإنسان يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا ومقتا ، فحينئذ لا يجوز الذهاب إلى مثل هذا الكاهن أو العراف لأن ذلك يكون على مذهب أبي نواس " وداوني بالتي كانت هي الداء "، يعني يطلب شرب الخمر ، هكذا يكون شأن هذا الإنسان المصاب بالمس من بعض الجان حينما يأتي بعض الناس للاستشفاء على يديه وهو يستعين بالجن وليس فقط يتلوا على الجني المتلبس بالإنسي آيات من القرآن كما ذكرنا أو من التعاويذ الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإخراج الجن بهذه الطريقة القرآنية أمر جائز ومفيد لأنه من باب قوله عليه السلام : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) أما ما سوى ذلك غير التلاوة القرآن والأدعية الواردة عن الرسول عليه السلام فهو تدجيل في تدجيل فلا يجوز الاتيان ، فحينئذ نقول لمن كان مبتلى أن يقصد إلى مثل إنسان صالح معروف بأنه يقرأ على الجني ويمكن أنه ربنا عزوجل يفيد الممسوس بمثل هذه القراءة ، فإن لم يستفد فحسبه الله ، لأن الله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء ، وكثير من الأمراض يصاب بها بعض الناس وتستعصي هذه الأمراض على الأطباء جميعا ويعيش ويعيش ويعيش ثم يأتيه اليقين بهذا المرض يموت به لكن يسعى إلا أن سعيه يجب أن يكون سعيا مشكورا ، نعم .
الحلبي : يقول السائل نرجوا تفصيل القول في حكم الزواج من الكتابيات ؟
الشيخ : فلسفة في التعبير لكنها لطيفة ، أن يكون محصنا بالأخلاق الإسلامية ، أما محصنا فمعروف إنه تعبير شرعي أن يكون متزوجا وبذلك يحفظ نفسه بأن يتسرب إليه شيء من فساد ذلك المجتمع الذي اضطر للذهاب إليه من أجل تحصيل العلم الذي ارتضاه لنفسه وبشرط أن يكون هذا العلم في نظر الإسلام مقبولا مشروعا جائزا على الأقل ، فإذا نحن نقول اليوم لا يجوز أن يتزوج المسلم بغير المسلمة لأن هذه الغير المسلمة ليست تدخل جوا إسلاميا تنطبع بأخلاقه لأنه نفس الجو هذا ليس إسلاميا لأنه نحن عم نشوف نساءنا المسلمات وبناتنا المسلمات مش مستطيعين نربيهم تربية إسلامية إلا ما قل وندر جدا ، والنادر لا حكم له كما يقال ، فكيف ندخل إلى بيوتنا من يكون أبعد ما يكون عن عقائدنا وأخلاقنا وسلوكنا فضلا عن عاداتنا ، لذلك نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا للتفقه في كتاب ربنا وفي سنة نبينا وعلى منهج سلفنا الصالح ، فإنهم هم القوم لا يشفى جليسهم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : إذا كان السائل يعني ماذا يقول حينما يقول عرافا فالجواب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من أتى عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )، إن كان يعني ما يقول ، أما إن كان يعني أنه يأتي إنسانا يخرج الجن بطريقة مشروعة وهي محدودة جدا وهي أن يتلوا آيات من القرآن الكريم أو رقى ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعويذات يقرأها على هذا الممسوس أو هذا المصروع فقد يشفى بإذن الله تبارك وتعالى ، أما إن كان يستعمل أشياء أخرى كما يبلغنا عن كثير من هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم لمعالجة هذا الجنس من الناس ألا وهم الممسوسون يزعمون أنهم مؤاخون لجني وأنهم يتصلون معهم أو معه كلما أراد وأنه يتكلم معهم وأنه يسمع كلامهم وأنهم ينصحونه ويدلونه على مرض هذا الممسوس وعلى العلاج وما شابه ذلك ، فهذا هو العراف الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانه وهو من الاستعانة بالجن المنهي عنها بمثل قوله تعالى حكاية عن لسان الجن الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا : (( وأنه كان رجال من الإنسان يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) أي تعبا وضلالا ومقتا ، فحينئذ لا يجوز الذهاب إلى مثل هذا الكاهن أو العراف لأن ذلك يكون على مذهب أبي نواس " وداوني بالتي كانت هي الداء "، يعني يطلب شرب الخمر ، هكذا يكون شأن هذا الإنسان المصاب بالمس من بعض الجان حينما يأتي بعض الناس للاستشفاء على يديه وهو يستعين بالجن وليس فقط يتلوا على الجني المتلبس بالإنسي آيات من القرآن كما ذكرنا أو من التعاويذ الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإخراج الجن بهذه الطريقة القرآنية أمر جائز ومفيد لأنه من باب قوله عليه السلام : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) أما ما سوى ذلك غير التلاوة القرآن والأدعية الواردة عن الرسول عليه السلام فهو تدجيل في تدجيل فلا يجوز الاتيان ، فحينئذ نقول لمن كان مبتلى أن يقصد إلى مثل إنسان صالح معروف بأنه يقرأ على الجني ويمكن أنه ربنا عزوجل يفيد الممسوس بمثل هذه القراءة ، فإن لم يستفد فحسبه الله ، لأن الله عز وجل يبتلي عباده بما يشاء ، وكثير من الأمراض يصاب بها بعض الناس وتستعصي هذه الأمراض على الأطباء جميعا ويعيش ويعيش ويعيش ثم يأتيه اليقين بهذا المرض يموت به لكن يسعى إلا أن سعيه يجب أن يكون سعيا مشكورا ، نعم .
الحلبي : يقول السائل نرجوا تفصيل القول في حكم الزواج من الكتابيات ؟
الشيخ : فلسفة في التعبير لكنها لطيفة ، أن يكون محصنا بالأخلاق الإسلامية ، أما محصنا فمعروف إنه تعبير شرعي أن يكون متزوجا وبذلك يحفظ نفسه بأن يتسرب إليه شيء من فساد ذلك المجتمع الذي اضطر للذهاب إليه من أجل تحصيل العلم الذي ارتضاه لنفسه وبشرط أن يكون هذا العلم في نظر الإسلام مقبولا مشروعا جائزا على الأقل ، فإذا نحن نقول اليوم لا يجوز أن يتزوج المسلم بغير المسلمة لأن هذه الغير المسلمة ليست تدخل جوا إسلاميا تنطبع بأخلاقه لأنه نفس الجو هذا ليس إسلاميا لأنه نحن عم نشوف نساءنا المسلمات وبناتنا المسلمات مش مستطيعين نربيهم تربية إسلامية إلا ما قل وندر جدا ، والنادر لا حكم له كما يقال ، فكيف ندخل إلى بيوتنا من يكون أبعد ما يكون عن عقائدنا وأخلاقنا وسلوكنا فضلا عن عاداتنا ، لذلك نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا للتفقه في كتاب ربنا وفي سنة نبينا وعلى منهج سلفنا الصالح ، فإنهم هم القوم لا يشفى جليسهم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .