مناقشة حول صحة رواية تحريك الإصبع في التشهد حفظ
السائل : الحديث الذي جاء أن الرواية " أشار بأصبعه " أشار
الشيخ : ارفع صوتك
الشيخ : الحديث جاء من عدة طرق أو عدة رواة "أشار بأصبعه " ولم يأت فيها ذكر التحريك إلا من راوٍ واحد فهذا قدح في نفسي أن تكون شاذة وإن كان الراوي لها ثقة هذا أولاً
الشيخ : طيب قبل ... أول وثاني وثالث أيش في؟
السائل : كيف شيخ ؟
الطالب : كم عندك بحث ؟
الشيخ : يعني بتقول أول
السائل : أنا ما عندي ، لكن إن شاء الله يعني تفيدونا إن شاء الله نحن نريد الحق
الشيخ : يعني في ثانياً وثالثاً ولا كم ؟
السائل : هذا أولاً لأنا لو ذهبنا إلى الثاني والثالث يمكن
الطالب : يمكن شيخنا الجواب عن الأول يغني عن ذكر الثاني
الشيخ : هذا قصدي يعني
الطالب : ولذلك أجبه شيخنا
الشيخ : أنا بقول بارك الله فيك هذا الفرد الذي روى التحريك هل هو يعارض معارضة لا يمكن التوفيق بين ما رواه الآخرون من الإشارة وبين ما رواه هو من التحريك معارضة لا يمكن التوفيق بينهما أم يمكن ؟
الطالب : لا يمكن
الشيخ : لا يمكن ، لما ؟
الطالب : لأنه جاء في بعض الرويات العكس
الشيخ : وهو
الطالب : لا يحرك
الشيخ : صحيحة هذه الرواية
الطالب : يعني إن شاء الله عندي حسنة
الشيخ : إن شاء الله عندك ما هي حسنة ، مين رواها ؟
الطالب : رواها أولاً محمد بن عجلان
الشيخ : طيب محمد بن عجلان الطرق إليه مجمعة على نفي التحريك ؟
الطالب : لا
الشيخ : إذن لماذا لم تعامل هنا مثل ما عملت ذاك الحديث الفرد ؟
الطالب : لأن له متابع
الشيخ : أين المتابع ؟
الطالب : في ثقاة ابن حبان
الشيخ : وهو ؟
الطالب : عن كثير من زيد عن مسلم بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر: ( أنه كان يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ويشير بأصبعه ولا يحركها )
الشيخ : شو سنده هذا ؟
الطالب : حسن
طالب آخر : لحظة شيخ ، خلي يكمل الرواية ، كمل الحديث يا أخ
الطالب : ( ويقول إنها مذبة الشيطان ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفعله )
طالب آخر : عيد الجملة معليش ، خلي شيخنا يعيد الحديث كمان شوي رأيت رسول الله والتتمة معلش ، شوي شوي وارفع صوتك
الطالب : عن نافع عن ابن عمر ( أنه كان يده اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ويشير بأصبعه ولا يحركها ويقول إنها مذبة الشيطان ، ويقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
الشيخ : شو ملاحظتك
الطالب : أيوا ، أنا حقيقة
طالب آخر : مذبة الشيطان كيف تكون
الطالب : لذلك شيخنا
الشيخ : معلي شي قبل كل شي الرواية صحيحة
الطالب : السند فيه ضعف فيه راوٍ قيل فيه
الشيخ : هذا بأيد الضعف الإضطراب في الرواية
الطالب : لا شيخنا هو يقول انه فلنفرض محمد بن عجلان ضعيف وهذا ضعيف وتقووا فبيثبت (ولا يحركها ) لكن أنا في الحقيقة انقدح في ذهني شيء وهو جزاه الله خيراً لإنصافه في الأخير قال يعني لعل قولك قريب ، قلت يقع في ذهني أن لا زائدة لأن قوله إنها مذبة الشيطان وقوله رأيت رسول الله يفعلها هذه لا تقال في النفي وإنما تقال في الإثبات وهذا يؤيد الآثار المروية عن بعض السلف " إنها مذعرة للشيطان " لهي أشد على الشيطان من مقامع من حديد ، هذا كله بلفظ التحريك ، ما هو بلفظ عدم التحريك ، حتى بحثنا عن ترتيب * ثقات ابن حبان * شيخنا ، النسخة المخطوطة على أساس نرى شيئاً لكن سبحان الله ما هو عندي المخطوطة ، فلعلكم تراجعون يعني شيخنا ، طبعاً مر عليكم في * تيسير انتفاع الخلان * فلا بد يكون لكم كلام فيه يعني
الشيخ : نعم لكن نحنا خلينا هلأ ، انت ترى هذه الرواية ثابتة ؟
الطالب : السند حسن
الشيخ : نعم
الطالب : هذا السند حسن وليس ضعيف يعني كثير ابن زيد
الشيخ : تبع ابن عمر
الطالب : نعم تبع ابن عمر نعم
الشيخ : الإسناد حسن
الطالب : وكذلك طريق محمد بن عجلان إسناده حسن على ما أذكر الآن أن محمد بن عجلان ليس ضعيف وإنما صدوق
الشيخ : طيب ، بالنسبة لرواية ابن عجلان ، تذكر ما هو الحديث الشاذ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ما هو
الطالب : تعريف الحديث الشاذ
الشيخ : آه ما هو الحديث الشاذ ؟
الطالب : يعرفونه مخالفة الثقة لمن هو أرجح منه
الشيخ : طيب ،ألم ترى أن جماعة من الثقاة رووا الحديث عن ابن عجلان مكتفين بذكر الإشارة فقط دون جملة لا يحركها ، ومن ذلك الإمام مسلم في صحيحه ، روى الحديث هذا عن عبد الله بن الزبير ومن طريق بن عجلان وبدون هذه الزيادة إشارة إلى أنها زيادة لا تستحق أن تذكر في الصحيح ، مع أن ابن عجلان كما أظنك تذكر هو ممن روى عنه الإمام مسلم مقروناً أو متابعة فهو لا يحتج به ، لكن هنا روى له متابعة ورواه من طريق بعض الثقات عن ابن عجلان عن ابن جريج عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن الزبير ، دون جملة لا يحركها ، هذه واحدة ثم ابن عجلان نفسه قد توبع برواية جماعة من الثقات عن ابن جريج أيضاً دون زيادة لا يحركها فتصبح هذه الزيادة منكرة من ناحيتين إذا افترضنا أن ابن عجلان تفرد برواية الحديث عن شيخه ، لكن الثقات كلهم رووه عنه دون الزيادة إذا فرضنا أنه تفرد ، لكن الواقع أن ابن عجلان توبع من ثقة أو أكثر الآن أنا أشك ، فشاركوه في رواية أصل الحديث دون زيادة ( لا يحركها ) لا يشك باحث حديثي بأن هذه الزيادة هنا شاذة إن لم نقل إنها منكرة لماذا ؟ لاختلاف الرواة عن ابن عجلان وأكثرهم لا يذكرونها ولأن ابن عجلان نفسه خالف من هو ثقة ، هو حديثه كما قلت أنت الأصل أنه يحسن ، لا يصحح حديث فإذا هو خالف ثقة واحداً ، وحديثه في الأصل صحيح تبقى زيادته شاذة ، فما بالك شذوذ مع شذوذ ، كيف يقال أن هذا الحديث حسن ، إذا عرفت هذا يتعرى حديث ابن عمر الذي ذكرته أنت عن الشاهد الذي دعمت به حديث ابن عجلان ويصبح حديث ابن عجلان شاذاً أي منكراً أي ضعيفٌ لا يحتج به فلا وجود له ، هذا أولاً
ثانياً : بالنسبة لكثير بن زيد هذا ، هو المدني ؟
الطالب : والله الذي أذكره الآن يعني طبعاً من فترة لكن عندك أنت شيخ حفظك الله صدوق هو صدوق يخطئ عند ابن حجر، وعندك صدوق إّذا لم يخالف أو حسن الحديث إذا لم يخالف
الشيخ : جميل جدا ، لقنك الله الحجة حديث ابن عمر ألا تذكر أنه جاء في صحيح مسلم قل بلى
الطالب : بلى
الشيخ : طيب هل فيه الزيادة ؟
الطالب : جاوب ياشيخ ، انت قلت لي اقول بلى
الشيخ : هو موجود في صحيح مسلم وليس فيه الزيادة ، فإذن من فمك أزيدك فيمكن يمكن هذا بهالمخالفة شذبها فألحقناه بحديث ابن عمر ، أخيراً نقول نفترض أنه الحديث هذا وذاك صحيح ، فإذا تعارض نافٍ مع مثبت ، ما هو المقدم عندك ؟
الطالب : المثبت
الشيخ : فلماذا عكست ؟
الطالب : هنا ما صار تعارض
الشيخ : ليه؟
الطالب : لأن التحريك وعدم التحريك ليس تعارض
الشيخ : سبحان الله ، يعني هل يقول حرك والذي يقول ما حرك ما في تعارض
الطالب : ما في تعارض إلا إذا حدث في وقت واحد
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ما في تعارض إلا في زمن واحد ، إذا كان في زمن واحد ففيه تعارض وإلا فلا
الشيخ : يعني تريد أن تقول مثلاً أن الرسول كان يحرك وتارة كان لا يحرك ؟
الطالب : هو ذاك
الشيخ : أنت ما تفعل هكذا ؟
الطالب : أنت قلت أول شي ، إذا صح ، فأنا جاوبتك
الشيخ : أنت ما تفعل هكذا يعني أنت تقول خلاف ما تفعل
الطالب : أنت شيخ على سؤالك أنا أجبتك
الشيخ : هو المقصود المعاكسة والمحاربة ، المقصود نصل إلى الحقيقة ، شو بتعطينا هذه الحقيقة نعود للسؤال إذا تعارض نافٍ ومثبت ما هو المقدم ؟
الطالب : المثبت
الشيخ : المثبت ، طيب الآن شو بتقول ؟
الطالب : بعد هذا البحث بهذه الطريقة إلى هنا نثبت
الشيخ : طيب
الطالب : نثبت إيش؟ صرح
الشيخ : ما هي ملغومة لا صريحة ومقبولة منه
الطالب : شيخ التسلم بصحة زيادة زائدة بن قدامة
طالب آخر : شفت عاد، ما قلت لك خليه يصرح
الشيخ : لا هو قاصد المعنى واضح
الطالب : أنا قصدي شيخ حتى لو ما جاءت هذه الروايات أنا قلت من أول شيء يعني أقول مخالفة زائدة بن قدامة هذه شاذة في حد ذاتها
الشيخ : هذه شاذة ؟
الطالب : شاذة في حد ذاتها لأنه خالف الذين قالوا لا يحرك
الشيخ : من قال هذا ؟ أو بعبارة على منهجنا السلفي من سلفك في هذا القول ؟ لا أحد ، يكفيك هذا
الطالب : لا أحد قال بعدم التحريك
الشيخ : ما أحد
الطالب : معقول شيخ
الشيخ : تفضل
الشيخ : ارفع صوتك
الشيخ : الحديث جاء من عدة طرق أو عدة رواة "أشار بأصبعه " ولم يأت فيها ذكر التحريك إلا من راوٍ واحد فهذا قدح في نفسي أن تكون شاذة وإن كان الراوي لها ثقة هذا أولاً
الشيخ : طيب قبل ... أول وثاني وثالث أيش في؟
السائل : كيف شيخ ؟
الطالب : كم عندك بحث ؟
الشيخ : يعني بتقول أول
السائل : أنا ما عندي ، لكن إن شاء الله يعني تفيدونا إن شاء الله نحن نريد الحق
الشيخ : يعني في ثانياً وثالثاً ولا كم ؟
السائل : هذا أولاً لأنا لو ذهبنا إلى الثاني والثالث يمكن
الطالب : يمكن شيخنا الجواب عن الأول يغني عن ذكر الثاني
الشيخ : هذا قصدي يعني
الطالب : ولذلك أجبه شيخنا
الشيخ : أنا بقول بارك الله فيك هذا الفرد الذي روى التحريك هل هو يعارض معارضة لا يمكن التوفيق بين ما رواه الآخرون من الإشارة وبين ما رواه هو من التحريك معارضة لا يمكن التوفيق بينهما أم يمكن ؟
الطالب : لا يمكن
الشيخ : لا يمكن ، لما ؟
الطالب : لأنه جاء في بعض الرويات العكس
الشيخ : وهو
الطالب : لا يحرك
الشيخ : صحيحة هذه الرواية
الطالب : يعني إن شاء الله عندي حسنة
الشيخ : إن شاء الله عندك ما هي حسنة ، مين رواها ؟
الطالب : رواها أولاً محمد بن عجلان
الشيخ : طيب محمد بن عجلان الطرق إليه مجمعة على نفي التحريك ؟
الطالب : لا
الشيخ : إذن لماذا لم تعامل هنا مثل ما عملت ذاك الحديث الفرد ؟
الطالب : لأن له متابع
الشيخ : أين المتابع ؟
الطالب : في ثقاة ابن حبان
الشيخ : وهو ؟
الطالب : عن كثير من زيد عن مسلم بن أبي مريم عن نافع عن ابن عمر: ( أنه كان يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ويشير بأصبعه ولا يحركها )
الشيخ : شو سنده هذا ؟
الطالب : حسن
طالب آخر : لحظة شيخ ، خلي يكمل الرواية ، كمل الحديث يا أخ
الطالب : ( ويقول إنها مذبة الشيطان ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفعله )
طالب آخر : عيد الجملة معليش ، خلي شيخنا يعيد الحديث كمان شوي رأيت رسول الله والتتمة معلش ، شوي شوي وارفع صوتك
الطالب : عن نافع عن ابن عمر ( أنه كان يده اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ويشير بأصبعه ولا يحركها ويقول إنها مذبة الشيطان ، ويقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
الشيخ : شو ملاحظتك
الطالب : أيوا ، أنا حقيقة
طالب آخر : مذبة الشيطان كيف تكون
الطالب : لذلك شيخنا
الشيخ : معلي شي قبل كل شي الرواية صحيحة
الطالب : السند فيه ضعف فيه راوٍ قيل فيه
الشيخ : هذا بأيد الضعف الإضطراب في الرواية
الطالب : لا شيخنا هو يقول انه فلنفرض محمد بن عجلان ضعيف وهذا ضعيف وتقووا فبيثبت (ولا يحركها ) لكن أنا في الحقيقة انقدح في ذهني شيء وهو جزاه الله خيراً لإنصافه في الأخير قال يعني لعل قولك قريب ، قلت يقع في ذهني أن لا زائدة لأن قوله إنها مذبة الشيطان وقوله رأيت رسول الله يفعلها هذه لا تقال في النفي وإنما تقال في الإثبات وهذا يؤيد الآثار المروية عن بعض السلف " إنها مذعرة للشيطان " لهي أشد على الشيطان من مقامع من حديد ، هذا كله بلفظ التحريك ، ما هو بلفظ عدم التحريك ، حتى بحثنا عن ترتيب * ثقات ابن حبان * شيخنا ، النسخة المخطوطة على أساس نرى شيئاً لكن سبحان الله ما هو عندي المخطوطة ، فلعلكم تراجعون يعني شيخنا ، طبعاً مر عليكم في * تيسير انتفاع الخلان * فلا بد يكون لكم كلام فيه يعني
الشيخ : نعم لكن نحنا خلينا هلأ ، انت ترى هذه الرواية ثابتة ؟
الطالب : السند حسن
الشيخ : نعم
الطالب : هذا السند حسن وليس ضعيف يعني كثير ابن زيد
الشيخ : تبع ابن عمر
الطالب : نعم تبع ابن عمر نعم
الشيخ : الإسناد حسن
الطالب : وكذلك طريق محمد بن عجلان إسناده حسن على ما أذكر الآن أن محمد بن عجلان ليس ضعيف وإنما صدوق
الشيخ : طيب ، بالنسبة لرواية ابن عجلان ، تذكر ما هو الحديث الشاذ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ما هو
الطالب : تعريف الحديث الشاذ
الشيخ : آه ما هو الحديث الشاذ ؟
الطالب : يعرفونه مخالفة الثقة لمن هو أرجح منه
الشيخ : طيب ،ألم ترى أن جماعة من الثقاة رووا الحديث عن ابن عجلان مكتفين بذكر الإشارة فقط دون جملة لا يحركها ، ومن ذلك الإمام مسلم في صحيحه ، روى الحديث هذا عن عبد الله بن الزبير ومن طريق بن عجلان وبدون هذه الزيادة إشارة إلى أنها زيادة لا تستحق أن تذكر في الصحيح ، مع أن ابن عجلان كما أظنك تذكر هو ممن روى عنه الإمام مسلم مقروناً أو متابعة فهو لا يحتج به ، لكن هنا روى له متابعة ورواه من طريق بعض الثقات عن ابن عجلان عن ابن جريج عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن الزبير ، دون جملة لا يحركها ، هذه واحدة ثم ابن عجلان نفسه قد توبع برواية جماعة من الثقات عن ابن جريج أيضاً دون زيادة لا يحركها فتصبح هذه الزيادة منكرة من ناحيتين إذا افترضنا أن ابن عجلان تفرد برواية الحديث عن شيخه ، لكن الثقات كلهم رووه عنه دون الزيادة إذا فرضنا أنه تفرد ، لكن الواقع أن ابن عجلان توبع من ثقة أو أكثر الآن أنا أشك ، فشاركوه في رواية أصل الحديث دون زيادة ( لا يحركها ) لا يشك باحث حديثي بأن هذه الزيادة هنا شاذة إن لم نقل إنها منكرة لماذا ؟ لاختلاف الرواة عن ابن عجلان وأكثرهم لا يذكرونها ولأن ابن عجلان نفسه خالف من هو ثقة ، هو حديثه كما قلت أنت الأصل أنه يحسن ، لا يصحح حديث فإذا هو خالف ثقة واحداً ، وحديثه في الأصل صحيح تبقى زيادته شاذة ، فما بالك شذوذ مع شذوذ ، كيف يقال أن هذا الحديث حسن ، إذا عرفت هذا يتعرى حديث ابن عمر الذي ذكرته أنت عن الشاهد الذي دعمت به حديث ابن عجلان ويصبح حديث ابن عجلان شاذاً أي منكراً أي ضعيفٌ لا يحتج به فلا وجود له ، هذا أولاً
ثانياً : بالنسبة لكثير بن زيد هذا ، هو المدني ؟
الطالب : والله الذي أذكره الآن يعني طبعاً من فترة لكن عندك أنت شيخ حفظك الله صدوق هو صدوق يخطئ عند ابن حجر، وعندك صدوق إّذا لم يخالف أو حسن الحديث إذا لم يخالف
الشيخ : جميل جدا ، لقنك الله الحجة حديث ابن عمر ألا تذكر أنه جاء في صحيح مسلم قل بلى
الطالب : بلى
الشيخ : طيب هل فيه الزيادة ؟
الطالب : جاوب ياشيخ ، انت قلت لي اقول بلى
الشيخ : هو موجود في صحيح مسلم وليس فيه الزيادة ، فإذن من فمك أزيدك فيمكن يمكن هذا بهالمخالفة شذبها فألحقناه بحديث ابن عمر ، أخيراً نقول نفترض أنه الحديث هذا وذاك صحيح ، فإذا تعارض نافٍ مع مثبت ، ما هو المقدم عندك ؟
الطالب : المثبت
الشيخ : فلماذا عكست ؟
الطالب : هنا ما صار تعارض
الشيخ : ليه؟
الطالب : لأن التحريك وعدم التحريك ليس تعارض
الشيخ : سبحان الله ، يعني هل يقول حرك والذي يقول ما حرك ما في تعارض
الطالب : ما في تعارض إلا إذا حدث في وقت واحد
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ما في تعارض إلا في زمن واحد ، إذا كان في زمن واحد ففيه تعارض وإلا فلا
الشيخ : يعني تريد أن تقول مثلاً أن الرسول كان يحرك وتارة كان لا يحرك ؟
الطالب : هو ذاك
الشيخ : أنت ما تفعل هكذا ؟
الطالب : أنت قلت أول شي ، إذا صح ، فأنا جاوبتك
الشيخ : أنت ما تفعل هكذا يعني أنت تقول خلاف ما تفعل
الطالب : أنت شيخ على سؤالك أنا أجبتك
الشيخ : هو المقصود المعاكسة والمحاربة ، المقصود نصل إلى الحقيقة ، شو بتعطينا هذه الحقيقة نعود للسؤال إذا تعارض نافٍ ومثبت ما هو المقدم ؟
الطالب : المثبت
الشيخ : المثبت ، طيب الآن شو بتقول ؟
الطالب : بعد هذا البحث بهذه الطريقة إلى هنا نثبت
الشيخ : طيب
الطالب : نثبت إيش؟ صرح
الشيخ : ما هي ملغومة لا صريحة ومقبولة منه
الطالب : شيخ التسلم بصحة زيادة زائدة بن قدامة
طالب آخر : شفت عاد، ما قلت لك خليه يصرح
الشيخ : لا هو قاصد المعنى واضح
الطالب : أنا قصدي شيخ حتى لو ما جاءت هذه الروايات أنا قلت من أول شيء يعني أقول مخالفة زائدة بن قدامة هذه شاذة في حد ذاتها
الشيخ : هذه شاذة ؟
الطالب : شاذة في حد ذاتها لأنه خالف الذين قالوا لا يحرك
الشيخ : من قال هذا ؟ أو بعبارة على منهجنا السلفي من سلفك في هذا القول ؟ لا أحد ، يكفيك هذا
الطالب : لا أحد قال بعدم التحريك
الشيخ : ما أحد
الطالب : معقول شيخ
الشيخ : تفضل