خاتمة المجلس : وفيها الثناء على الشيخ , وحث الذين يرفض الشيخ اللقاء بهم أن يعذروه لشدة انشغاله . حفظ
الطالب : جزى الله شيخنا عنا وعن الأمة كلها خير الجزاء وأحب في نهاية هذا المجلس وفي عصر هذا اليوم المبارك الذي أخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام عنه ( بأن من وافق الساعة الأخيرة من هذا اليوم وهو يصلي)
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله أهلاً
الطالب : ( إلا استجاب الله له ) نعم
طالب آخر : ...
الطالب : فلا يسعنا حقيقة ونحن نجلس إلى شيخنا في آخر كل مجلس إلا أن ندعوا له وبخاصة في هذه الساعة المباركة الأخيرة فنسأل الله عز وجل أن يطيل في عمره وأن يمتعنا بعلمه ، وأن يجعله إن شاء الله خيراً لنا ببركة هذا العلم الذي أهله الله إليه في هذا الزمان ولا نحب هنا أنه هذا من باب نافلة القول وليس من باب المديح والثناء أن نقول أن الألباني هو محدث هذا العصر فهذا حقيقة إن قلناه فنحن قد نغض من قدره وحاشانا أن نغض من قدره فهو إن إن قلنا وإن لم نقل فقد منّ الله عليه تبارك وتعالى بالقبول في هذا القرن وفي هذا العصر وأسأل الله أن يجعل ميراثه علمه بهذه الأمة بعد طول عمر وصحة عمل وإقبال صادق على الله تبارك وتعالى ، هذا أولاً أما ثانياً فكثير من إخواننا القادمون من الدول المجاورة من بلاد العرب و من بلاد المسلمين الأخرى أو من غير بلاد المسلمين يأتوننا وفي ظنهم أن أحدهم إذا حل عمان أو نزل الأردن فإنه سيحظى بمقابلة الألباني
طالب آخر : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله
الطالب : أنه سيحظى بمقابلة الشيخ الألباني وهذه أمنية تراوده قبل أن يحرك القدم الواحدة أو الأولى أو الخطوة أن يخطوا الخطوة الأولى من بلده ولكن أحب أن أقول ولعل قولي إن شاء الله تعالى يوافق لا أقول هوىً وإنما يوافق قبولاً في نفوسهم ذلك أن الشيخ جزاه الله خيراً أحياناً وفي كثير من الأحيان يتصل بنا إخوان قبل أن يأتوا ويستأذنون في الحضور لأنهم يعلمون من علمنا عن الشيخ بأن الشيخ في كثير من الأحيان لا أقول يرفض المقابلة وإنما يعتذر عن مقابلة إخواننا لأسباب كثيرة عارضة أو هي غير عارضة ولكنه يحب أن يواصل وبخاصة في ساعات نشاطه أن يستغل هذه الساعات وهذا هو معلوم عن شيخنا جزاه الله خيراً ، لذلك أحب أن أقول لإخواننا إن عدم ، أو اعتذار الشيخ بأنه لا يريد أن يقابل في هذه الساعة أو في هذا اليوم أو في هذا الأسبوع لا يعني أنه يرفض ذلك لأنه لا يحب ولكن حقيقة هو هكذا عذره وكما قال وكما كان ولا زال يقول لي إذا اتصلت وكثير من الإخوان أو معظم الإخوان الآتون من هنا وهناك إنما يطرقون بابي لظنهم أن لي على الشيخ دالة ودالتي على الشيخ في حدود المعقول والقدرة والاستطاعة وهذه دالة ليست خاصة بي إنما هي لكل طالب علم في هذا البلد أو في سواه ولا أحسبه يرد طارق بابه إن كان قادراً على استقباله هذا ثانياً
أما ثالثاً فكثير من إخواننا أيضاً يظنون أننا نحن في الأردن نحظى بجلسات كثيرة لا يحظى بها إخواننا في خارج الأردن ويقولون هنيئاً لكم وجود الشيخ وطبعاً هنيئاً لنا وألف هنيئاً لنا وهذه نعمة كبرى علينا
الشيخ : اسمع ما وراءها
الطالب : نحن راضيين بهاي شيخنا وبما وراءها
طالب آخر : لكن نقول بارك الله فيكم كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين من حوله وفي المدينة كانوا يقولون : ( إننا كنا نرتقب الأعرابي يفد من البادية حتى يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام فنستمع إلى سؤاله وجوابه ) فنحن في الحقيقة نحب
الشيخ : بلا تشبيه
الطالب : لا بلا تشبيه هذه معروفة ، لكن أقول بارك الله فيكم الحقيقة نحن نفرح كما كان يفرح أولئك الصحابة رضوان الله عليهم إن أتوا المدينة وجزاه الله خير الشيخ حيث قال تعقيباً على كلامي بلا تشبيه لأن هذه الكلمة لا بد من التعليق عليها والمسألة الرابعة لأننا والحمد لله نتعرض سوياً جميعاً وإذا تعرض شيخنا لنقد فنحن نحب أن نكون نحن المتعرضين له لا هو ، ولكن ما بالكم إذا كان النقض والطعن على الشيخ قبل أن يكون علينا فيقرن الطعن علينا بالطعن على الشيخ ، والحقيقة إن كان شيء يفرح أو يفخر به فنحن نفخر بالطعن على أنفسنا مع الشيخ كثيرا ونعتقد بأن هذه كرامة ومنة جاد بها علينا الله عز وجل على ألسنة أولئك الحساد الطاعنين الذين لا يخافون الله فنأخذ من حسناتهم ويأخذون هم من سيئاتنا ما شاؤوا ولا أدل على ذلك من هذا الذي كتب كتاباً جديداً وهو في اليمن وبعد أن كان يقول شيخنا وأستاذنا صار يقول عن الشيخ فيه من الجهمية ما فيه ، ويصفني أنا بالقرين هذا وصفه عياذاً بالله تعالى لذلك أقول بارك الله فيكم : نحن في حاجة إلى أمرين من إخواننا خارج الأردن وهم بعيدون عنا : أولاً أن يدعو للشيخ وأن يدعو لنا إن شاء الله لأن الشيخ في حاجة إلى كل دعوة صالحة تصدر من قلب كل أخٍ مسلم على وجه الأرض وأما ثانياً فأن يكون عذره أي عذر الشيخ في عدم أو في عدم الموافقة أو في الاعتذار عن المقابلة أن يكون العذر عندهم عذراً مقبولاً ، وأحب قبل وبعد ذلك أن قبل أن يأتي إخواننا وأنتم والحمد لله أتيتم طلباً للعلم والمعرفة وعرضاً للأسئلة على الشيخ أحب بارك الله فيكم أن تستأذنوا قبل أن تأتوا حتى يكون المجيء على بينة من الأمر ووالله وأنا أقسم بالله عن نفسي ولا أظن أن هذا القسم يخالفني فيه إخواني أننا نحب رؤيتكم دائماً ونتمنا أن تأتوا تباعاً وأن نلتقي هذه اللقاءات التي لا نعرف متى يكون بعد هذا اللقاء هل يكون لقاء آخر أو ثالث أو رابع وأي شيء أجمل وأحلى وألذ وأمتع من أن يتلاقى الإخوان على صعيد واحد وفي بيت واحد وفي مثل هذه الساعة المباركة وأرجو
الشيخ : لا إله إلا الله ، اللهم اغفر لنا خطايانا ، واجمعنا على كلمة التقوى