قراءة فصل " نهج الإسلام في تخليد العظماء " من كتاب الحلال والحرام للقرضاوي حفظ
الشيخ : " نهج الإسلام في تخليد العظماء:
ولعل قائلا يقول: أليس من الوفاء أن ترد الأمة بعض الجميل لعظمائها، الذين كتبوا بأعمالهم صفحات مجيدة في تاريخها، فتقيم لهم تماثيل مادية، تذكر الأجيال اللاحقة بما كان لهم من فضل، وما بنوه من مجد. فإن ذاكرة الشعوب كثيرا ما تنسى، واختلاف النهار والليل يُنسي؟
والجواب: إن الإسلام يكره الغلو في تعظيم الأشخاص "
فصل جيد يقرأ فيما بعد ، وأنه لا خلاف فيه أولاً ، و ليس له صلة بموضوعنا ثانياً
... هذا الفصل بقوله : " وإن كان لابد من الخلود عند الناس، فلن يكون ذلك بإقامة تماثيل لمن يُراد تخليدهم من العظماء. والطريقة الفذة التي يرضاها الإسلام هي تخليدهم في القلوب والأفكار وعلى الألسنة، بما قدموا من خير وعمل، وما تركوا وراءهم من مآثر صالحات، تكون لهم لسان صدق في الآخرين "
ولعل قائلا يقول: أليس من الوفاء أن ترد الأمة بعض الجميل لعظمائها، الذين كتبوا بأعمالهم صفحات مجيدة في تاريخها، فتقيم لهم تماثيل مادية، تذكر الأجيال اللاحقة بما كان لهم من فضل، وما بنوه من مجد. فإن ذاكرة الشعوب كثيرا ما تنسى، واختلاف النهار والليل يُنسي؟
والجواب: إن الإسلام يكره الغلو في تعظيم الأشخاص "
فصل جيد يقرأ فيما بعد ، وأنه لا خلاف فيه أولاً ، و ليس له صلة بموضوعنا ثانياً
... هذا الفصل بقوله : " وإن كان لابد من الخلود عند الناس، فلن يكون ذلك بإقامة تماثيل لمن يُراد تخليدهم من العظماء. والطريقة الفذة التي يرضاها الإسلام هي تخليدهم في القلوب والأفكار وعلى الألسنة، بما قدموا من خير وعمل، وما تركوا وراءهم من مآثر صالحات، تكون لهم لسان صدق في الآخرين "