كيف تكون المجادلة بين المسلمين والكفار على بعض الأمور الشرعية ؟ حفظ
السائل : الله يسر أمرنا وأمرك .
الشيخ : الله يحفظ .
السائل : نريد أن نسأل سؤالا يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : سؤال كالآتي سألني إياه أحد الناس نسأل الله العفو والعافية لنا ولهم إن شاء الله ، في كافر مات قبل خمسمائة عام ... .
الشيخ : معك مع العجب .
السائل : وكافر آخر مات هذا اليوم .
الشيخ : الله يهديه هذا السائل .
السائل : أي نعم ، فكيف يعذب هذا قبل خمسمائة عام وهذا الذي مات اليوم ؟ إذا الله جل جلاله هو يقول إنه ليس بعدل ؟
الشيخ : أنت مسلم ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : وهو ؟
السائل : كافر .
الشيخ : طيب شو ما لك وله ؟
السائل : هو يقول يعني .
الشيخ : افهم مني مالك وماله ؟ شو بدك فيه ؟
السائل : والله ما بدي منه شيء .
الشيخ : طيب ما يجوز أنت تناقش هذا الكافر لأنه يلي يناقش الكفار أولا بده يكون عنده علم بالكتاب والسنة ، وثانيا بده يكون عنده عقل وفهم ومعرفة كيف يناقش الكفار ، فهذا الإنسان ما يبدأ به في الإجابة عن إشكاله ، يبدأ به هل يؤمن بالله كخالق لهذا الكون أم لا ، ثم يتسلسل به إلى أن يصل إلى هذه الكفرية ، حينئذ ممكن نجاوبه عليها ، أما نقفز كل المراحل هذه ونأتي نحاول نقنعه بالضلالة هذه مادام هو كافر بالأصل وهو كافر بالله عز وجل ، بدك تقنعه أنت إنه الله الذي لا وجود في ذهنه هو عادل وغير ظالم ، هذا مستحيل ، لذلك أنصحك لا تشغل نفسك معه .
السائل : والله ما شغلت نفسي يا شيخ ، هذا هو من الناس الذين نسأل الله العفو والعافية فهو يقول لك كذا وكذا ، ويضع شبهات حول هذه النقطة فأنا قلت له يعني يا شيخ بارك الله فيك أول الكتاب الذين يؤمنون بالغيب هذا جوابي له كان .
الشيخ : ما يفيد هذا الجواب له ، لأنه هو مش مؤمن بالكتاب ولا مؤمن برب الكتاب ، شو الفائدة معه .
السائل : والله ما فيه فائدة .
الشيخ : هذا مرة في زمانه وأنا في دمشق واحد جاء وسألني أنه كيف محمد أسري به إلى السموات العلى ونحن نعلم علميا أنه يلي يتجاوز طبقة الهواء يموت ؟ قلت له أولا أنت مؤمن بالله ؟ قال نعم أؤمن بالله ، طيب هل أنت مؤمن برسول الله ؟ قال مؤمن برسول الله ، هكذا كان يقول وبعدين قلنا له هل أنت تؤمن بخوارق العادات ؟ قال لا ، قلت له هل تؤمن بالطب ؟ قال نعم ، قلت له الطب يقول إن بعض البشر له قلبان قلب في اليمين وقلب في اليسار شو علمك أنت بالطب ؟ هل تعرف بالطب ؟ قال لا ، قلت له إذا الأطباء كتبوا ونشروا في المجلات هذا الخبر الذي أنت ما تعرفه هل تؤمن به أم لا ؟ قال نعم أؤمن به ، قلت مع أن هؤلاء أطباء كفار وخنازير وممكن يكونوا مخطئين ويكونوا مغرضين وا وا إلى آخره ، فإذا ربنا يلي تؤمن به أخبرنا على لسان أصدق الناس وهو رسول الله بأن الله أوحى إليه (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ... )) أنت هل تشك بهذا الخبر ؟ ثم أريته مجلة الهلال يلي كان يصدرها كافر في مصر اسمه جورجي زيدان ، خليته يشوف مجلة مصور فيها ديك في اليابان واضعينه على سور ارتفاعه أربع أمتار ، والديك حجمه تقريبا شبرين ، الذيل تبعه واصل الأرض من فوق الجدار قلت له هل تؤمن بهذا ؟ قال مادام الصورة هيك ، قلت له هذا هو خرق العادات ، فالله عز وجل الذي خلق الديك بالصورة التي نعرفها من أجل أن ينبهنا من غفلتنا إنه هذه مش طبيعة كما يقول الدهريون والطبعيون إنما هذا بتقدير الله عزوجل وقدرته ، كل مدة ومدة يظهر لنا بعض خوارق العادات حتى يحيي شعورنا يلي تلبد في قلوبنا التأثر بالعادة ، فربنا يذكرنا بمثل هذه الأمور الخارقة للعادة فكما خرق الله عزوجل عادة في الحيوانات فيخرق العادة في البشر وهم المكرمون عند الله عزوجل بنص القرآن وبخاصة أن يكرم منهم أكرمهم وهم الأنبياء والرسل وبصورة أخص أن يكرم أفضلهم وسيدهم وهو نبينا عليه السلام ، قصدي من هذه الحكاية أن تعرف كيف التسلسل والتجادل مع الكفار هؤلاء ، لعلك فهمت ؟
السائل : والله فهمت الله يجزيك عنا الخير إن شاء الله فهمت فهمت .
الشيخ : فيه شيء عند غيره .
السائل : لا والله ما نريد إلا سلامتك .
الشيخ : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : الله يحفظ .
السائل : نريد أن نسأل سؤالا يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : سؤال كالآتي سألني إياه أحد الناس نسأل الله العفو والعافية لنا ولهم إن شاء الله ، في كافر مات قبل خمسمائة عام ... .
الشيخ : معك مع العجب .
السائل : وكافر آخر مات هذا اليوم .
الشيخ : الله يهديه هذا السائل .
السائل : أي نعم ، فكيف يعذب هذا قبل خمسمائة عام وهذا الذي مات اليوم ؟ إذا الله جل جلاله هو يقول إنه ليس بعدل ؟
الشيخ : أنت مسلم ؟
السائل : الحمد لله .
الشيخ : وهو ؟
السائل : كافر .
الشيخ : طيب شو ما لك وله ؟
السائل : هو يقول يعني .
الشيخ : افهم مني مالك وماله ؟ شو بدك فيه ؟
السائل : والله ما بدي منه شيء .
الشيخ : طيب ما يجوز أنت تناقش هذا الكافر لأنه يلي يناقش الكفار أولا بده يكون عنده علم بالكتاب والسنة ، وثانيا بده يكون عنده عقل وفهم ومعرفة كيف يناقش الكفار ، فهذا الإنسان ما يبدأ به في الإجابة عن إشكاله ، يبدأ به هل يؤمن بالله كخالق لهذا الكون أم لا ، ثم يتسلسل به إلى أن يصل إلى هذه الكفرية ، حينئذ ممكن نجاوبه عليها ، أما نقفز كل المراحل هذه ونأتي نحاول نقنعه بالضلالة هذه مادام هو كافر بالأصل وهو كافر بالله عز وجل ، بدك تقنعه أنت إنه الله الذي لا وجود في ذهنه هو عادل وغير ظالم ، هذا مستحيل ، لذلك أنصحك لا تشغل نفسك معه .
السائل : والله ما شغلت نفسي يا شيخ ، هذا هو من الناس الذين نسأل الله العفو والعافية فهو يقول لك كذا وكذا ، ويضع شبهات حول هذه النقطة فأنا قلت له يعني يا شيخ بارك الله فيك أول الكتاب الذين يؤمنون بالغيب هذا جوابي له كان .
الشيخ : ما يفيد هذا الجواب له ، لأنه هو مش مؤمن بالكتاب ولا مؤمن برب الكتاب ، شو الفائدة معه .
السائل : والله ما فيه فائدة .
الشيخ : هذا مرة في زمانه وأنا في دمشق واحد جاء وسألني أنه كيف محمد أسري به إلى السموات العلى ونحن نعلم علميا أنه يلي يتجاوز طبقة الهواء يموت ؟ قلت له أولا أنت مؤمن بالله ؟ قال نعم أؤمن بالله ، طيب هل أنت مؤمن برسول الله ؟ قال مؤمن برسول الله ، هكذا كان يقول وبعدين قلنا له هل أنت تؤمن بخوارق العادات ؟ قال لا ، قلت له هل تؤمن بالطب ؟ قال نعم ، قلت له الطب يقول إن بعض البشر له قلبان قلب في اليمين وقلب في اليسار شو علمك أنت بالطب ؟ هل تعرف بالطب ؟ قال لا ، قلت له إذا الأطباء كتبوا ونشروا في المجلات هذا الخبر الذي أنت ما تعرفه هل تؤمن به أم لا ؟ قال نعم أؤمن به ، قلت مع أن هؤلاء أطباء كفار وخنازير وممكن يكونوا مخطئين ويكونوا مغرضين وا وا إلى آخره ، فإذا ربنا يلي تؤمن به أخبرنا على لسان أصدق الناس وهو رسول الله بأن الله أوحى إليه (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ... )) أنت هل تشك بهذا الخبر ؟ ثم أريته مجلة الهلال يلي كان يصدرها كافر في مصر اسمه جورجي زيدان ، خليته يشوف مجلة مصور فيها ديك في اليابان واضعينه على سور ارتفاعه أربع أمتار ، والديك حجمه تقريبا شبرين ، الذيل تبعه واصل الأرض من فوق الجدار قلت له هل تؤمن بهذا ؟ قال مادام الصورة هيك ، قلت له هذا هو خرق العادات ، فالله عز وجل الذي خلق الديك بالصورة التي نعرفها من أجل أن ينبهنا من غفلتنا إنه هذه مش طبيعة كما يقول الدهريون والطبعيون إنما هذا بتقدير الله عزوجل وقدرته ، كل مدة ومدة يظهر لنا بعض خوارق العادات حتى يحيي شعورنا يلي تلبد في قلوبنا التأثر بالعادة ، فربنا يذكرنا بمثل هذه الأمور الخارقة للعادة فكما خرق الله عزوجل عادة في الحيوانات فيخرق العادة في البشر وهم المكرمون عند الله عزوجل بنص القرآن وبخاصة أن يكرم منهم أكرمهم وهم الأنبياء والرسل وبصورة أخص أن يكرم أفضلهم وسيدهم وهو نبينا عليه السلام ، قصدي من هذه الحكاية أن تعرف كيف التسلسل والتجادل مع الكفار هؤلاء ، لعلك فهمت ؟
السائل : والله فهمت الله يجزيك عنا الخير إن شاء الله فهمت فهمت .
الشيخ : فيه شيء عند غيره .
السائل : لا والله ما نريد إلا سلامتك .
الشيخ : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .