ما هو فقه حديث المرأة السبيعية التي تجملت للخطاب من حيث جواز عرض نفسها للخطاب ومن حيث حدود الزينة التي يجوز للمرأة أن تظهرها لمن يخطبها ؟ حفظ
السائل : سؤال
الشيخ : نعم
السائل : اتصلت بي فتاة من كلية الشريعة وقد ذكر لهم دكتور حديث أظن السبيعية أو كذا .
الشيخ : حديث إيش ؟
السائل : المرأة السبيعية أو هيك قصة أبي السنابل فقد ورد في الحديث بأنها تجملت للخطاب ودخل عليها أبو السنابل فهي سألت الدكتور فما أجابها فسألت الشيخ فقال يعني أمهلها انتظار رأيكم وهو أنه يعني تجملت للخطاب يعني هل هي عرضت مثلا نفسها من باب هل يجوز للمرأة أن تعرض نفسها للخطاب ويدخلوا ويروها وكيف دخل عليها أبو السنابل وفي بعض الروايات مكتحلة هذا من الزينة فحول هذا الأمر يعني ؟
الشيخ : الكحل داخل في عموم قوله تعالى : (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) وهذا مما يؤيد وجهة نظرنا نحن في أن وجه المرأة ليس بعورة وهذا الحديث من جملة الأحاديث التي كنت أوردتها في حجاب المرأة المسلمة ثم بالتالي في الجلباب إي طيب
ثانيا : يجب أن يفهم هذا الحديث بالقيود المسلم بها شرعا مثلا تجملت للخطاب بمعنى من جملة التجمل تسريح شعرها فهل يعني يتبادر إلى ذهن السائلة أو الدكتور المسؤول والشيخ الثاني المسؤول وهو الشيخ أحمد أنه المقصود من هذا الخبر هو مطلق الزينة مطلق التجمل ؟ الجواب لا وإنما في حدود ما يباح لها من جملة ما يباح لها أن تكشف عن وجهها ولو كانت مكتحلة في عينيها وهذا هو الذي جاء ذكره في الحديث من حيث تخصيص نوعية التجمل فعلى هذا إذا فهم الحديث بهذا المعنى الضيق المحدود والمسموح به شرعا فلا يبقى هناك إشكال .
السائل : يجوز لهم مثلا أن يدخلوا مثلا على المرأة أو تتهيأ مثلا المرأة ؟
الشيخ : إي يدخلوا في حضور طبعا محارم وهذا الذي نحن نقوله دائما لما نسأل هل يجوز الخاطب أن يرى من مخطوبته أكثر من الوجه والكفين نقول لا إلا خلسة إلا خلسة فهذا معناه إذا دخل أحد عليها فلا يدخل عليها خلسة وإنما بعلم منها حينئذ هي تكون مكتحلة فلا مانع من ذلك .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك