رد الشيخ الألباني على بعض شبه الشيعة مثل زعمهم أن القرآن الذي في أيدينا ناقص. حفظ
الشيخ : بسم الله تفضل أن تفتتح سؤالك بالسلام السلام حين الدخول وحين الخروج
السائل : نعم أنا أردت أن أقرأ الرسالة عليه التي
الشيخ : يعني الرسالة فيها السلام عليكم لو أنك
السائل : أردت ...
الشيخ : لو أنك مهدت لكن صار في فايدة على كل حال
السائل : أردت أن يعني أبلغ الرسالة كما هي
الشيخ : ... أن هذا المصحف الذي نتلوه صباح مساء إنما هو ربع المصحف الذي كان عند السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها هكذا زعموا وبذلك خرجوا عن دائرة الإسلام حينما كفروا بأن الله عز وجل حفظ هذا القرآن الكريم هؤلاء ليس لهم وزن من هذه الحيثية
فالقرآن الذي بين دفتي المصحف هو المحفوظ بحفظ الله عز وجل لكن المشكلة الكبرى هي في الناحية الأخرى التي تتعلق بما ذكرته آنفا أن من مزايا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم علينا نحن ... المتأخرين قلنا إن أولئك السلف تلقوا القرآن من فم النبي عليه الصلاة والسلام غضا طريا بألفاظه وبمعانيه أيضا بألفاظه وبمعانيه
أما نحن اليوم فنختلف عنهم في الأمر الثاني نحن معهم على أن القرآن وصلنا كما وصلهم كاملا خلافا لمن أشرنا إليهم أما المعنى معنى القرآن فنحن الآن نعيشه في خلاف شديد جدا بين العلماء لتفسير بعض أو كثير من آيات القرآن الكريم وهذا له سبب وهذا السبب أيضا لا بد من وقفة أخرى عنده لبيان الحقيقة التي لا بد من ذكرها ربنا عز وجل كما ذكر في الآية السابقة (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) قال في آية أخرى مخاطبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) إذن بدلالة هذه الآية الكريمة نستطيع أن نسمي النبي عليه الصلاة والسلام أو نستطيع أن نشتق له عليه الصلاة والسلام اسما من هذه الآية (( لتبين للناس ما أنزل إليهم ))
ما هو هذا الاسم المبين المبين (( لتبين )) فإذن هنا مبين لما أنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو القرآن وكذلك نستطيع أن نطلق على القرآن الكريم اسما مشتقا من نفس الآية كما أنه يقال القرآن ويقال الفرقان كذلك نستطيع أن نقول إنه مبين المبين هو الرسول عليه السلام والمبين هو القرآن المبين هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانه هي ما هو معروف عند جميع العلماء السنة السنة تبين القرآن والسنة تنقسم إلى ثلاثة أقسام قول منه صلى الله عليه وآله وسلم وفعل وتقرير