بيان الشيخ الألباني لمقام الإسناد في ديننا وأن الإسناد هو الذي حفظ الله به هذا الدين . حفظ
الشيخ : هذه السنة بأقسامها الثلاثة ليس لها طريق لمعرفتها إلا طريق واحد هو طريق أهل الحديث وبعبارة أخرى هو الأسانيد طريقة معرفة السنة هو معرفة الأسانيد التي تروى بها هذه السنة وتعلمون المقصود من الإسناد هو قول أحد المحدثين حدثني فلان قال حدثني فلان إلى أن يصل إلى الصحابي وهو بدوره يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل أو رأيت فلانا فعل أمام الرسول كذا
السائل : ...
الشيخ : هذه الأسانيد تتطلب للاستفادة منها علمين اثنين علم الجرح والتعديل معرفة أحوال هؤلاء الرواة الذين يتسلسل أحدهم إلى شيخه وهذا إلى شيخه حتى يصل السند كما ذكرنا آنفا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما قولا أو فعلا أو تقريرا الجرح والتعديل هذا العلم له عشرات الكتب التي تترجم رواة هذه الأسانيد وكل راو له ترجمة خاصة من حيث ولادته من حيث حياته شيوخه والرواة عنه ثم هل هو عدل هل هو غير عدل هل هو ضابط حافظ هل هو سيء الحفظ هل هل إلى آخر ما هنالك كل فرد من هذه الأسانيد له مثل هذه الترجمة في كتب الجرح والتعديل هذا العلم الأول
العلم الثاني أن يكون على معرفة بعلم مصطلح الحديث الذي يعرفك بالإسناد الصحيح ما هو والإسناد الحسن ما هو والإسناد الضعيف ما هو والإسناد الموضوع ما هو والمنقطع والمرسل والموصول وو إلى آخر ما هنالك كل هذا يدخل في علم مصطلح الحديث من أتقن هذين العلمين واطلع على الأحاديث المسلسلة بالأسانيد تمكن من أن يقول هذا حديث صحيح وهذا حسن وهذا ضعيف وهذا موضوع لكن هذا يترتب من وراءه أمر هام جدا جدا إيجابا أو سلبا من عرف هذا العلم تمكن من تحقيق (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) ويستطيع هو أن يستفيد من المبين الذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بدون سند فهذه الأسانيد لا قيمة لها لذلك قال بعض السلف الصالح " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء "
ووقع في التاريخ الأول قصة من أحد الخوارج لا بد أنكم تعرفون شيئا ولو مختصرا عن طائفة تسمى بالخوارج والتاريخ أو علم الفرق يبين لنا أن الخوارج طوائف من جملتهم الطائفة التي بدأت في هذا العصر تنشر أفكارها وضلالاتها وهم الإباضية هؤلاء الخوارج هم الذين في الأصل خرجوا على خليفة المسلمين على ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وقاتلوه وقاتلهم حتى نصره الله عز وجل عليهم ولم ينج منهم إلا أفراد ثم تسلسلت القضية من هذين اللذين نجو إلى من بعدهم وصارت مذهبا وفرقة من الفرق الإسلامية
الشاهد بعد هذا الإيجاز والتذكير بالخوارج اتفق في العصر الأول أن أحدهم هداه الله أي اهتدى إلى السنة وترك مذهب الخوارج فقال ناصحا لأهل السنة " انظروا من أين تأخذون دينكم من أين تأخذون حديث نبيكم فإنا كنا إذا اشتهينا شيئا صيرناه حديثا " فهذا لما يسجله حديثا ماذا يقول يقول حدثني فلان عن أبي هريرة قال رسول االله فنحن إذا لم نعرف هذا الفلان أو هذا الراوي عن فلان انطلى الأمر علينا ومثل ما كما يقولون من تحتنا ونحن لا نحس ولا نشعر
" انظروا من أين تأخذون دينكم فإنا كنا إذا هوينا أو اشتهينا أمرا صيرناه حديثا " فإذا تذكرتم الشيعة وتذكرتم المرجئة وتذكرتم وتذكرتم عرفتم أهمية الحديث وعلم الحديث بقسميه المذكورين آنفا جرحا وتعديلا ومصطلحا لقد كان لدور الجهل بمعرفة الرواة كان له دور خطير جدا ليس فقط من هؤلاء الذين يعتبرون خارجين عن السنة بل ومن أفراد ينتمون إلى السنة ولكن اختلفت اهواؤهم
مثلا هناك حديث صحيح يقول عليه الصلاة والسلام ( لا سبق ) ( لا سبق ) وأرجو أن لا نقف هنا حتى ما نستطرد كثيرا لأني أشعر أن لغفلة الناس عن هذا العلم نضطر أن نقف عند محطات كثيرة وكثيرة جدا ونحاول أن لا نمكث فيها كثيرا ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
السائل : ...
الشيخ : هذه الأسانيد تتطلب للاستفادة منها علمين اثنين علم الجرح والتعديل معرفة أحوال هؤلاء الرواة الذين يتسلسل أحدهم إلى شيخه وهذا إلى شيخه حتى يصل السند كما ذكرنا آنفا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما قولا أو فعلا أو تقريرا الجرح والتعديل هذا العلم له عشرات الكتب التي تترجم رواة هذه الأسانيد وكل راو له ترجمة خاصة من حيث ولادته من حيث حياته شيوخه والرواة عنه ثم هل هو عدل هل هو غير عدل هل هو ضابط حافظ هل هو سيء الحفظ هل هل إلى آخر ما هنالك كل فرد من هذه الأسانيد له مثل هذه الترجمة في كتب الجرح والتعديل هذا العلم الأول
العلم الثاني أن يكون على معرفة بعلم مصطلح الحديث الذي يعرفك بالإسناد الصحيح ما هو والإسناد الحسن ما هو والإسناد الضعيف ما هو والإسناد الموضوع ما هو والمنقطع والمرسل والموصول وو إلى آخر ما هنالك كل هذا يدخل في علم مصطلح الحديث من أتقن هذين العلمين واطلع على الأحاديث المسلسلة بالأسانيد تمكن من أن يقول هذا حديث صحيح وهذا حسن وهذا ضعيف وهذا موضوع لكن هذا يترتب من وراءه أمر هام جدا جدا إيجابا أو سلبا من عرف هذا العلم تمكن من تحقيق (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) ويستطيع هو أن يستفيد من المبين الذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بدون سند فهذه الأسانيد لا قيمة لها لذلك قال بعض السلف الصالح " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء "
ووقع في التاريخ الأول قصة من أحد الخوارج لا بد أنكم تعرفون شيئا ولو مختصرا عن طائفة تسمى بالخوارج والتاريخ أو علم الفرق يبين لنا أن الخوارج طوائف من جملتهم الطائفة التي بدأت في هذا العصر تنشر أفكارها وضلالاتها وهم الإباضية هؤلاء الخوارج هم الذين في الأصل خرجوا على خليفة المسلمين على ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وقاتلوه وقاتلهم حتى نصره الله عز وجل عليهم ولم ينج منهم إلا أفراد ثم تسلسلت القضية من هذين اللذين نجو إلى من بعدهم وصارت مذهبا وفرقة من الفرق الإسلامية
الشاهد بعد هذا الإيجاز والتذكير بالخوارج اتفق في العصر الأول أن أحدهم هداه الله أي اهتدى إلى السنة وترك مذهب الخوارج فقال ناصحا لأهل السنة " انظروا من أين تأخذون دينكم من أين تأخذون حديث نبيكم فإنا كنا إذا اشتهينا شيئا صيرناه حديثا " فهذا لما يسجله حديثا ماذا يقول يقول حدثني فلان عن أبي هريرة قال رسول االله فنحن إذا لم نعرف هذا الفلان أو هذا الراوي عن فلان انطلى الأمر علينا ومثل ما كما يقولون من تحتنا ونحن لا نحس ولا نشعر
" انظروا من أين تأخذون دينكم فإنا كنا إذا هوينا أو اشتهينا أمرا صيرناه حديثا " فإذا تذكرتم الشيعة وتذكرتم المرجئة وتذكرتم وتذكرتم عرفتم أهمية الحديث وعلم الحديث بقسميه المذكورين آنفا جرحا وتعديلا ومصطلحا لقد كان لدور الجهل بمعرفة الرواة كان له دور خطير جدا ليس فقط من هؤلاء الذين يعتبرون خارجين عن السنة بل ومن أفراد ينتمون إلى السنة ولكن اختلفت اهواؤهم
مثلا هناك حديث صحيح يقول عليه الصلاة والسلام ( لا سبق ) ( لا سبق ) وأرجو أن لا نقف هنا حتى ما نستطرد كثيرا لأني أشعر أن لغفلة الناس عن هذا العلم نضطر أن نقف عند محطات كثيرة وكثيرة جدا ونحاول أن لا نمكث فيها كثيرا ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها