بيان الشيخ لهل وقع أحد من المسلمين اليوم في شرك الأسماء والصفات ؟ حفظ
الشيخ : هل وقع المسلمون أو على الأقل وأستغفر الله من التعبير هل وقع على الأقل بعض المسلمين في شرك الأسماء والصفات آسف أن أقول نعم وقع والدليل ربما على الأقل بعضكم يعرف قصيدة تنسب إلى البوصيري الشاعر
" دع ما ادعته النصارى في نبيهم *** واحكم بما شئت فيه واحتكم "
هذا من كلامه ومن تمام كلامه
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : شو خلا لربه بقى شو خلا لربه أولا " من دونك *** " من هذه علماء اللغة بسموها التبعيضية من أملاك فلان البيت الفلاني شو معناه هذا ...
السائل : ...
الشيخ : " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
هنا في هذين البيتين ضلالتان كبيرتان جدا الأولى قال " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** " صحيح الدنيا لها ضرة صحيح ما هي ضرة الدنيا الآخرة هل جاد الرسول بالآخرة جاد بالدنيا بلا شك عرضت عليه جبال مكة أن يصيرها ربنا ذهبا فاستشار النبي عليه السلام جبريل عليه السلام فقال له ( كن عبدا رسولا ) رضي بما كان عليه لكن أن يقال مدحا للرسول عليه السلام " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** " الله أكبر نحن خلقنا في الدنيا لماذا كما قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) طيب ما عاقبة هذه العبادة الجنة أعدها الله عز وجل للمتقين ماذا في الجنة قال عليه السلام ( في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ماذا في الجنة قال (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) يقول عليه السلام في بعض الأحاديث أن المؤمنين إذا رأوا ربهم في الجنة نسوا نعيم الجنة كلها
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : فأكبر نعمة لأهل الجنة أن يروا ربهم كما قال ذلك العالم الشاعر النجيب " يراه المؤمنون بغير كيف *** وتشبيه وضرب للمثال "
هل يعرض رسول الله عن الدنيا وضرتها وفيها ما سمعتم وأن رؤية الله في الآخرة نحن لا نعيش في هذه الدنيا وما نتعب أنفسنا ونجاهد هوانا إلا لنحظى بدخول الجنة عسى أنه ربنا عز وجل يرينا وجهه الكريم فهذا يمدح نبيه بقوله أنه جاد بالدنيا والآخر إذن لماذا عاش الرسول لماذا دعا الناس وهداهم إلى الصراط المستقيم أصبح لا لشيء هذا ضلال ... الطرف الأول من هذا الشطر في الطرف الآخر الذي له علاقة بشرك الصفات " *** ومن جودك علم اللوح والقلم " إذن لا بد لكل مسلم أن يوحد الله في ذاته وأن يوحد الله في عبادته وأن يوحد الله في أسمائه وصفاته فإذا أخل بشيء من هذه الأمور لم يكن قد فهم (( فاعلم أنه لا إله إلا الله ))
السائل : الله أكبر
" دع ما ادعته النصارى في نبيهم *** واحكم بما شئت فيه واحتكم "
هذا من كلامه ومن تمام كلامه
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : شو خلا لربه بقى شو خلا لربه أولا " من دونك *** " من هذه علماء اللغة بسموها التبعيضية من أملاك فلان البيت الفلاني شو معناه هذا ...
السائل : ...
الشيخ : " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "
هنا في هذين البيتين ضلالتان كبيرتان جدا الأولى قال " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** " صحيح الدنيا لها ضرة صحيح ما هي ضرة الدنيا الآخرة هل جاد الرسول بالآخرة جاد بالدنيا بلا شك عرضت عليه جبال مكة أن يصيرها ربنا ذهبا فاستشار النبي عليه السلام جبريل عليه السلام فقال له ( كن عبدا رسولا ) رضي بما كان عليه لكن أن يقال مدحا للرسول عليه السلام " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** " الله أكبر نحن خلقنا في الدنيا لماذا كما قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) طيب ما عاقبة هذه العبادة الجنة أعدها الله عز وجل للمتقين ماذا في الجنة قال عليه السلام ( في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ماذا في الجنة قال (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) يقول عليه السلام في بعض الأحاديث أن المؤمنين إذا رأوا ربهم في الجنة نسوا نعيم الجنة كلها
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : فأكبر نعمة لأهل الجنة أن يروا ربهم كما قال ذلك العالم الشاعر النجيب " يراه المؤمنون بغير كيف *** وتشبيه وضرب للمثال "
هل يعرض رسول الله عن الدنيا وضرتها وفيها ما سمعتم وأن رؤية الله في الآخرة نحن لا نعيش في هذه الدنيا وما نتعب أنفسنا ونجاهد هوانا إلا لنحظى بدخول الجنة عسى أنه ربنا عز وجل يرينا وجهه الكريم فهذا يمدح نبيه بقوله أنه جاد بالدنيا والآخر إذن لماذا عاش الرسول لماذا دعا الناس وهداهم إلى الصراط المستقيم أصبح لا لشيء هذا ضلال ... الطرف الأول من هذا الشطر في الطرف الآخر الذي له علاقة بشرك الصفات " *** ومن جودك علم اللوح والقلم " إذن لا بد لكل مسلم أن يوحد الله في ذاته وأن يوحد الله في عبادته وأن يوحد الله في أسمائه وصفاته فإذا أخل بشيء من هذه الأمور لم يكن قد فهم (( فاعلم أنه لا إله إلا الله ))
السائل : الله أكبر