ذكر الطالب لقصة طرد جماعة حماس لداعية بالمسجد يعلم الوضوء والدين. حفظ
أبو ليلى : شيخنا في قصة عند الأخ هناك أعجب من هاي عن حماس أعجب من هذا اللي بحكيه
الشيخ : لا
أبو ليلى : لو يحدثكم إياها شيخنا
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبو ليلى : معليش يا أخ ... القصة
الطالب : ...
أبو ليلى : تبع المزرعة الدجاج هذه
الطالب : لو سمح لنا الشيخ
الشيخ : تفضل يا أخي
الطالب : لا إله إلا الله
الشيخ : نحن نعيش هنا بعيد عن الحوادث ولذلك يهمنا أن نعرف ما يقع
الطالب : والله الأغرب التعدي على المساجد وليس على الأشخاص
الشيخ : أيضا
الطالب : فأنا أحكي عن المسجد الأخ الشيخ ياسين الأصفر لعلك سمعت به
طالب آخر : نعم نعم
الطالب : نعم هو من خريج المدينة المنورة الجامعة الإسلامية فنحن نعلم يعني المساجد كما تعلمون المساجد في قطاع غزة أغلبيتها شعبية يقوم بها الأشخاص
الشيخ : الشعب
الطالب : الشعب ليس تابعة للأوقاف ولا ل فصاحب المسجد الذي بني في أرضه عرض على الشيخ ياسين الأصفر أن يأتي ليدرس في المسجد ويعلم وينشر الدعوة وتكون دعوته لله خالصة لا يبتغي منصبا ولا كرسيا ولا إلا ابتغاء مرضاة الله
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : ونصرة الحق فأتى إلى المسجد بعد أن كان خربا يعني لا يصلي فيه إلا عدد قليل فلما أتى يدرس الشيخ أولا هم يأتون كعادتهم يحضرون دروس العلم فلو سمحت يا شيخ بدنا نكنس تفضل يا ابني كنس ... يا شيخ بدنا نأذن أذان واحد بس جرب الصوت أذن يا أخي تفضل يا شيخ ... صل بالناس وبعد يومين ثلاث وإلا أنه بقول آه بدي أصعد على المنير أنت خطبة وأنا خطبة من الذي أتى بك إلى هنا نحن أهل المنطقة وأولى طيب يا أخي من أجازك أنت حتى تصعد إلى المنبر أنا أجازني علماء كثير وأنت من أجازك حتى تصعد إلى المنبر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجازك أنت فحصلت الفتنة هناك أنت أنا الإمام تصويت أهل المسجد المهم فقال له إذا كان أنت شيخ من تخريج كلية الحديث في المدينة المنورة نحن لنا مشايخ فصاده الشيخ فقال من المسؤول عنك أنت فقال الشيخ كذا والشيخ كذا الآن واحد خارجي وواحد على تل الزهور هداه الله إلى الإسلام فجلسوا مع بعضهم البعض المشايخ وتناقشوا
فقال له شيخ حماس فقال له أريد أن أسر لك كلمة فقال كلمات يعني ما في كلام مخفي الكلام كله مكشوف أمام الملأ لأنه ( ما تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) ظاهرين نحن نتكلم في أمر المسجد لا يحتاج إلى دسائس ولا ... ظهور فقال له أريد أن أسر في أذنك كلمة فقال إذا أردت شيئا فتكلم فحمي النقاش وتناقشوا وكذا فالمهم غضبوا من بعضهم البعض وإذا بشيخ حماس خارج المسجد يقول يا شيخ ياسين إذا عدت إلى هذا المسجد فلتقطع رجله بهذا اللفظ فقالوا أتباعه الله أكبر الله أكبر ... في إنسان داعية داعي يأتي لنشر الدين ويعلمهم كيف يتوضأون وكيف يستقبلون القبلة لا يريدون فهذا أكبر جرم من الجرم الذي فاعتداء على حرمات الله وعلى المساجد فلا حول ولا قوة إلا بالله