استئناف الشيخ للإجابة على سؤال هل يجوز إزالة المنكر باليد؟ حفظ
الشيخ : بعد أن لفت النظر إلى تلك الكلمة وأوضحنا المعنى المقصود منها أعود للإجابة عن سؤال هل لهم أن يغيروا المنكر بيدهم؟
الحقيقة أنه مثل هذا السؤال لا مبرر له
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا لا مسوغ له بعد أن كل مسلم يعلم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) فإذن تغيير المنكر باليد أمر منصوص عليه وليس اجتهادا من بعض العلماء ولذلك فيقول السؤال هل يجوز تغيير المنكر باليد؟ هكذا مجملا غير مرضي عنه لكن كثيرا ما يكون السؤال مجملا والتفصيل في قلب السائل الذي أجمل السؤال ولم يوضحه فكأن إخواننا هناك يقولون هل يجوز لأمثالنا نحن نعيش في مثل أوضاع المعروفة لدينا أن نغير المنكر باليد الجواب سواءا باليد أو باللسان لأن كلا من إنكار المنكر باليد أو باللسان له علاقة بالمجتمع الذي يحياه الإنسان بخلاف التغيير بالقلب فلا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى ولا يترتب من وراء تغيير المنكر قلبا أي مفسدة إطلاقا ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخر مراتب الإنكار هو الإنكار القلبي وإذا لم يحصل هذا الإنكار القلبي قال عليه السلام ( فليس وراء ذلك ذرة من إيمان ) إذن إذا كان السؤال عن تغيير المنكر باليد وبما قد يخشى أن يقع من فتنة فهذا ينقلنا أيضا إلى تغيير المنكر باللسان أيضا لأنه حتى باللسان قد يمكن أن يقع منكر ما إذن لنجب عن الإنكارين معا سواء كان الإنكار باليد أو كان الإنكار باللسان هل يقول مسلم هل يتساءل مسلم هل يجوز إنكار المنكر باللسان إذا قلنا لا يجوز أن يقال هل يجوز الإنكار باليد لأنه منصوص في الحديث فمن باب أولى أنه لا يجوز أن يقال هل يجوز تغيير المنكر باللسان لكن أيضا يعود الملاحظة يعود الكلام إلى تلك الملاحظة
وهي كأن إخواننا يريدون أن يقولوا هل يجوز تغيير المنكر باليد وأنا أزيد فأقول وباللسان إذا ترتب من وراء ذلك مفسدة هكذا يكون السؤال من أي مسلم مهما كانت ثقافته ضحلة لا يسأل هل يجوز إنكار المنكر باليد أو باللسان ولو لم يكن مفسدة لا هذا ما يخطر في بال مسلم وإنما يعني إذا كان يترتب من وراء إنكار المنكر باليد أو باللسان مفسدة هل يجوز الجواب قد ي
الحقيقة أنه مثل هذا السؤال لا مبرر له
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا لا مسوغ له بعد أن كل مسلم يعلم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) فإذن تغيير المنكر باليد أمر منصوص عليه وليس اجتهادا من بعض العلماء ولذلك فيقول السؤال هل يجوز تغيير المنكر باليد؟ هكذا مجملا غير مرضي عنه لكن كثيرا ما يكون السؤال مجملا والتفصيل في قلب السائل الذي أجمل السؤال ولم يوضحه فكأن إخواننا هناك يقولون هل يجوز لأمثالنا نحن نعيش في مثل أوضاع المعروفة لدينا أن نغير المنكر باليد الجواب سواءا باليد أو باللسان لأن كلا من إنكار المنكر باليد أو باللسان له علاقة بالمجتمع الذي يحياه الإنسان بخلاف التغيير بالقلب فلا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى ولا يترتب من وراء تغيير المنكر قلبا أي مفسدة إطلاقا ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخر مراتب الإنكار هو الإنكار القلبي وإذا لم يحصل هذا الإنكار القلبي قال عليه السلام ( فليس وراء ذلك ذرة من إيمان ) إذن إذا كان السؤال عن تغيير المنكر باليد وبما قد يخشى أن يقع من فتنة فهذا ينقلنا أيضا إلى تغيير المنكر باللسان أيضا لأنه حتى باللسان قد يمكن أن يقع منكر ما إذن لنجب عن الإنكارين معا سواء كان الإنكار باليد أو كان الإنكار باللسان هل يقول مسلم هل يتساءل مسلم هل يجوز إنكار المنكر باللسان إذا قلنا لا يجوز أن يقال هل يجوز الإنكار باليد لأنه منصوص في الحديث فمن باب أولى أنه لا يجوز أن يقال هل يجوز تغيير المنكر باللسان لكن أيضا يعود الملاحظة يعود الكلام إلى تلك الملاحظة
وهي كأن إخواننا يريدون أن يقولوا هل يجوز تغيير المنكر باليد وأنا أزيد فأقول وباللسان إذا ترتب من وراء ذلك مفسدة هكذا يكون السؤال من أي مسلم مهما كانت ثقافته ضحلة لا يسأل هل يجوز إنكار المنكر باليد أو باللسان ولو لم يكن مفسدة لا هذا ما يخطر في بال مسلم وإنما يعني إذا كان يترتب من وراء إنكار المنكر باليد أو باللسان مفسدة هل يجوز الجواب قد ي