هل يجوز إهداء القرب إلى الوالدين ؟ حفظ
السائل : ... ?
الشيخ : إذا كان السؤال كما هو صريح خاص بالوالدين فالجواب نعم ولكن ليس من الضروري أن يكون بلفظ الإهداء وإنما النية هنا تغني عن اللفظ وبخاصة - وعليكم السلام - وبخاصة أن الولد من كسب الوالدين فكل عمل يعمله الولد الصالح فهو واصل إلى أبويه حتى لو لم ينو لكنه إن نوى ذلك أفضل لهما فلذلك فالجواب جائز لكن بصرف النظر عن لفظ الإهداء ذلك لأن الإهداء لفظة الإهداء يحمل في طواياه معنى ماديا أي : كأن هذا المتعبد أو هذا التالي للقرآن ملك ثوابه ثم أهداه الأمر ليس كذلك كل ما يرجوه المسلم من ربه تبارك وتعالى أن يتقبل منه ما قدمه من عمل صالح وبنية صالحة هذا الذي يرجوه أما هل قام هو بالعمل الصالح ؟ هل اقترن مع العمل الصالح النية الخالصة لله عز وجل ؟ فهذا شيء نرجوه ولا نقطع به وبالتالي نرجو أن تكون أعمالنا الشرعية مقبولة عند الله ولا نقطع بذلك
ولذلك لا نستعمل كلمة الإهداء فقد يكون في يدك أمر تملكه بغض النظر هل كان امتلاكك إياه بطريق شرعي أو مخالف للشرع لكنك تملكه فتقدمه هدية وهي هدية لكن الأمور المعنوية التي هي العبادات هذه لا يمكن أن يتصور مسلم امتلاكها لكن كل ما في الأمر أنه يرجو من الله عز وجل أن يتقبلها منه قبولا حسنا ثم أن يجزي بذلك أبويه جزاء حسنا . تفضل .
الشيخ : إذا كان السؤال كما هو صريح خاص بالوالدين فالجواب نعم ولكن ليس من الضروري أن يكون بلفظ الإهداء وإنما النية هنا تغني عن اللفظ وبخاصة - وعليكم السلام - وبخاصة أن الولد من كسب الوالدين فكل عمل يعمله الولد الصالح فهو واصل إلى أبويه حتى لو لم ينو لكنه إن نوى ذلك أفضل لهما فلذلك فالجواب جائز لكن بصرف النظر عن لفظ الإهداء ذلك لأن الإهداء لفظة الإهداء يحمل في طواياه معنى ماديا أي : كأن هذا المتعبد أو هذا التالي للقرآن ملك ثوابه ثم أهداه الأمر ليس كذلك كل ما يرجوه المسلم من ربه تبارك وتعالى أن يتقبل منه ما قدمه من عمل صالح وبنية صالحة هذا الذي يرجوه أما هل قام هو بالعمل الصالح ؟ هل اقترن مع العمل الصالح النية الخالصة لله عز وجل ؟ فهذا شيء نرجوه ولا نقطع به وبالتالي نرجو أن تكون أعمالنا الشرعية مقبولة عند الله ولا نقطع بذلك
ولذلك لا نستعمل كلمة الإهداء فقد يكون في يدك أمر تملكه بغض النظر هل كان امتلاكك إياه بطريق شرعي أو مخالف للشرع لكنك تملكه فتقدمه هدية وهي هدية لكن الأمور المعنوية التي هي العبادات هذه لا يمكن أن يتصور مسلم امتلاكها لكن كل ما في الأمر أنه يرجو من الله عز وجل أن يتقبلها منه قبولا حسنا ثم أن يجزي بذلك أبويه جزاء حسنا . تفضل .