هل يجب قضاء السنن الفائتة؟ حفظ
السائل : السنة يعني طبعا ليست على الايجاب قضاؤها؟
الشيخ : كيف؟
السائل : بخلاف الفريضة يعني قضاؤها .
الشيخ : تقضى أم لا أما الحكم يبقى كما هو
السائل : نعم
الشيخ : ونحن الآن في شهر الصيام والرسول عليه السلام كان يقول - لو جلستم ما دام تريدون أن تسمعوا لعل الحلقة تتسع- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ) ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ).
السائل : شيخنا الإخوة الفرنسيين اللي حكيت لك عنهم .
الشيخ : مرحبا عليكم السلام أهلا إمتى إمتى نحن موعدنا ؟
السائل : إن شاء الله لعله الأربعاء .
الشيخ : إن شاء الله إي هذا الحديث يعطينا فسحة فيما يتعلق بالسنن الرواتب سواء كان الأمر يتعلق بالأداء أو بالقضاء ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام إن شاء أفطر ) حينما يصلي الإنسان الظهر مثلا فبين يدي الظهر ركعتين قبلها أو أربع وركعتين بعدها أو أربع له الخيار إن شاء أن يصلي هذه السنن فعل وإن شاء لم يصل فلا ضير عليه
وهنا يأتي حديث ذلك الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عما فرض الله عليه فقال له : ( خمس صلوات في كل يوم وليلة ) ثم ذكر له الصيام وبقية الأركان فكان منه أن قال : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) فقال عليه الصلاة والسلام : ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ما بيصلي أكثر من الفرائض الخمس ما بيزيد نوافل تطوع لأن الرسول عليه السلام حينما قال له : ( خمس صلوات ) سأله : ( هل علي غيرهن ؟ قال : لا إلا أن تطوع قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص )
إذن إذا المسلم أدى الصلوات الخمس كما أمر الله ورسوله فليس عليه ضير في ألا يصلي السنن لا هو يصلي السنن لكن لأمر ما ما صلى السنة القبلية مش نسيانا وإنما كذاك الأعرابي هو أحسن من الأعرابي هو من عادته يصلي بعض السنن الأعرابي تعاهد مع الرسول لا أزيد عليهن ولا أنقص فبعض المسلمين يحافظون على السنن تارة وتارة فمرة جاء الرجل إلى المسجد بنية أنه يدرك الفريضة وفعلا أدرك الفريضة لكن خطر في باله إنه يصلي السنة القبلية لا لأنه أخرجها عن وقتها ولا إثم عليه في ذلك لما ذكرناه من حديث الصائم المتطوع وحديث الأعرابي الذي قال : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) فلذلك الأمر في السنن فيه سعة لكن نحن نحض المصلين على العناية بأداء السنن والمحافظة عليها لأن في الحقيقة هذه السنن تكون له رصيدا له يوم القيامة لتدارك ما قد يكون وقع من نقص في فرائضه في فرائضه
ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أول ما يحاسب المرء يوم القيامة ) أو ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت قد أفلح وأنجح وإن نقصت فقد خاب وخسر ) وفي رواية ( وإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته : انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) مشان يكون هذا الاحتياط لهذا لازم إيش ؟ يحافظ على السنن لكن الحكم أنه ليس عليه شيء نعم صار الوقت ؟ نعم سبحانك الله وبحمدك .
صلت عليكم الملائكة الله يبارك فيكم .
الشيخ : كيف؟
السائل : بخلاف الفريضة يعني قضاؤها .
الشيخ : تقضى أم لا أما الحكم يبقى كما هو
السائل : نعم
الشيخ : ونحن الآن في شهر الصيام والرسول عليه السلام كان يقول - لو جلستم ما دام تريدون أن تسمعوا لعل الحلقة تتسع- الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ) ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ).
السائل : شيخنا الإخوة الفرنسيين اللي حكيت لك عنهم .
الشيخ : مرحبا عليكم السلام أهلا إمتى إمتى نحن موعدنا ؟
السائل : إن شاء الله لعله الأربعاء .
الشيخ : إن شاء الله إي هذا الحديث يعطينا فسحة فيما يتعلق بالسنن الرواتب سواء كان الأمر يتعلق بالأداء أو بالقضاء ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام إن شاء أفطر ) حينما يصلي الإنسان الظهر مثلا فبين يدي الظهر ركعتين قبلها أو أربع وركعتين بعدها أو أربع له الخيار إن شاء أن يصلي هذه السنن فعل وإن شاء لم يصل فلا ضير عليه
وهنا يأتي حديث ذلك الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عما فرض الله عليه فقال له : ( خمس صلوات في كل يوم وليلة ) ثم ذكر له الصيام وبقية الأركان فكان منه أن قال : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) فقال عليه الصلاة والسلام : ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق ) ما بيصلي أكثر من الفرائض الخمس ما بيزيد نوافل تطوع لأن الرسول عليه السلام حينما قال له : ( خمس صلوات ) سأله : ( هل علي غيرهن ؟ قال : لا إلا أن تطوع قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص )
إذن إذا المسلم أدى الصلوات الخمس كما أمر الله ورسوله فليس عليه ضير في ألا يصلي السنن لا هو يصلي السنن لكن لأمر ما ما صلى السنة القبلية مش نسيانا وإنما كذاك الأعرابي هو أحسن من الأعرابي هو من عادته يصلي بعض السنن الأعرابي تعاهد مع الرسول لا أزيد عليهن ولا أنقص فبعض المسلمين يحافظون على السنن تارة وتارة فمرة جاء الرجل إلى المسجد بنية أنه يدرك الفريضة وفعلا أدرك الفريضة لكن خطر في باله إنه يصلي السنة القبلية لا لأنه أخرجها عن وقتها ولا إثم عليه في ذلك لما ذكرناه من حديث الصائم المتطوع وحديث الأعرابي الذي قال : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) فلذلك الأمر في السنن فيه سعة لكن نحن نحض المصلين على العناية بأداء السنن والمحافظة عليها لأن في الحقيقة هذه السنن تكون له رصيدا له يوم القيامة لتدارك ما قد يكون وقع من نقص في فرائضه في فرائضه
ولذلك جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أول ما يحاسب المرء يوم القيامة ) أو ( أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمت قد أفلح وأنجح وإن نقصت فقد خاب وخسر ) وفي رواية ( وإن نقصت قال الله عز وجل لملائكته : انظروا هل لعبدي من تطوع فتتموا له به فريضته ) مشان يكون هذا الاحتياط لهذا لازم إيش ؟ يحافظ على السنن لكن الحكم أنه ليس عليه شيء نعم صار الوقت ؟ نعم سبحانك الله وبحمدك .
صلت عليكم الملائكة الله يبارك فيكم .