هل الذي لا يعمل في جماعة آثم ؟ حفظ
السائل : السؤال الذي لا يعمل في جماعة هل هو آثم ؟
الشيخ : هذا السؤال يفتح لنا سؤالا وهو من هي الجماعة ؟ الجواب في حديث الرسول عليه السلام الذي يقول : ( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : هي الجماعة ) وفي رواية أخرى ( هي ما أنا عليه وأصحابي )
إذن على كل مسلم أن يكون مع هذه الجماعة وهم الذين يدعون أولا إلى العمل بالكتاب والسنة وليس هذا فقط بل واتباع السلف الصالح الصحابة لأنه عليه السلام وصف الجماعة بقوله : ( ما أنا عليه وأصحابي ) فمن كانت هذه أولا دعوته وكان ثانيا تطبيق هذه الدعوة عادته فحينئذ ينبغي أن يكون معهم كما قال تعالى : (( وكونوا مع الصادقين )) وليست الجماعة هي التي تقول نحن الجماعة والأخرى تقول نحن الجماعة نحن يجب أن تبايعونا وتلك الأخرى تقول يجب أن تبايعونا لا هذه ولا تلك الجماعة ليست محصورة في مكان واحد وفي تكتل واحد وفي تحزب واحد وإنما هي منتشرة في أرض الله الواسعة كما قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) إذن للجماعة نستطيع أن نلخص الجواب فنقول : للجماعة مفهومان مفهوم شرعي ومفهوم بدعي
أما المفهوم الشرعي فهو الذي يمشي على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح وهذا الذي نحن ندعو الناس إليه والمفهوم البدعي جماعة معينة على وجه الأرض من انتسب إليهم فهو منهم ومن لا فليس منهم هذا ابتداع في الدين ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة فإذن نحن نكون مع الجماعة التي وصفها الرسول بقوله : ( ما أنا عليه وأصحابي ) غيره .
الشيخ : هذا السؤال يفتح لنا سؤالا وهو من هي الجماعة ؟ الجواب في حديث الرسول عليه السلام الذي يقول : ( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : هي الجماعة ) وفي رواية أخرى ( هي ما أنا عليه وأصحابي )
إذن على كل مسلم أن يكون مع هذه الجماعة وهم الذين يدعون أولا إلى العمل بالكتاب والسنة وليس هذا فقط بل واتباع السلف الصالح الصحابة لأنه عليه السلام وصف الجماعة بقوله : ( ما أنا عليه وأصحابي ) فمن كانت هذه أولا دعوته وكان ثانيا تطبيق هذه الدعوة عادته فحينئذ ينبغي أن يكون معهم كما قال تعالى : (( وكونوا مع الصادقين )) وليست الجماعة هي التي تقول نحن الجماعة والأخرى تقول نحن الجماعة نحن يجب أن تبايعونا وتلك الأخرى تقول يجب أن تبايعونا لا هذه ولا تلك الجماعة ليست محصورة في مكان واحد وفي تكتل واحد وفي تحزب واحد وإنما هي منتشرة في أرض الله الواسعة كما قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) إذن للجماعة نستطيع أن نلخص الجواب فنقول : للجماعة مفهومان مفهوم شرعي ومفهوم بدعي
أما المفهوم الشرعي فهو الذي يمشي على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح وهذا الذي نحن ندعو الناس إليه والمفهوم البدعي جماعة معينة على وجه الأرض من انتسب إليهم فهو منهم ومن لا فليس منهم هذا ابتداع في الدين ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة فإذن نحن نكون مع الجماعة التي وصفها الرسول بقوله : ( ما أنا عليه وأصحابي ) غيره .