ما قولكم في القول بأن معنى ( ولو أن تعض على جذع شجرة ) بأن هذه الشجرة تأويلها في كتاب الله عز وجل وهي الكلمة الطيبة التي ضرب الله عز وجل بها مثلا (( مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا )) وأن هذه الشجرة هي لا إله إلا الله فأنت تعتزل هذه الفرق كلها و تعض على لا إله إلا الله التي هي ملخص الكتاب والسنة ؟ حفظ
السائل : قولكم في قول من يقول : بأن معنى وعضوا ( ولو أن تعض على جذع شجرة ) ويقول بأن هذه الشجرة تأويلها في كتاب الله عز وجل هي الكلمة الطيبة التي ضرب الله عز وجل مثلها (( مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا )) وأن هذه الشجرة هي لا إله إلا الله فأنت تعتزل هذه الفرق كلها وأن تعض على لا إله إلا الله التي هي ملخص الكتاب والسنة فهل هذا التأويل قريب أم تأويل بعيد ؟
الشيخ : بعيد جدا .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : إي نعم الحديث لا يأمر بالعض يقول : ( ولو أن تعض ) فرق فهو مبالغة في اعتزال الفرق كلها .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيكم بارك .