تتمة الكلام على ضلالات السقاف . حفظ
الشيخ : فأضرب لك مثلين اثنين من ضلال هذا الإنسان حديث الجارية ( أين الله ) تعرفه جيدا هذا الحديث ليس فقط رواه الإمام مسلم في صحيحه تكللت من الأدلة الظاهرة على صحته فقد اتفق على تصحيحه نحو عشرة من كبار الحفاظ وممن هو يعتد بهم ويثق بهم كالبيهقي والعسقلاني وأمثالهم مع ذلك عنده هذا الرجل من الجرأة في الضلال إلى أن يعلن بأنه هذا حديث باطل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم والبحث في هذا طويل وطويل جدا
ويعطل قوله تعالى : (( أأمنتم من في السماء )) بتأويل عجيب عجيب جدا
المثال الثاني : يلمز من فضل الشيخ ابن باز وينقل عن تعليق له في فتح الباري فيه التنزيه وفيه الإثبات فيقول إنه هذا التعليق لا قيمة له لأن صاحبه أعمى فهمت علي ؟
السائل : كذاك الذي كان ينسب الحديث إلى لسان العرب .
الشيخ : فالمقصود يعني هذا يعني كلما وجد مجالا للغمز واللمز ما بيقصر أبدا وأنا يغلب علي ظني أنه وراءه جماعة
السائل : نعم
الشيخ : ليس جماعة يمدونه بالمال فقط لا ويمدونه أيضا بالتأليف لأنه ما بين آونة وأخرى يصدر رسالة إمتى ؟ توفر هذا الشخص الواحد لجمع هذه النقول وهذه النصوص لكن كأن هناك فيه مطبعة بيمدوه بس هو بيحط ايش؟ اسمه فأنا كان بلغني من بعض المصادر أن الصهاينة الآن من مكرهم أنهم يدسون بين المسلمين من العرب اللي أصلهم يهود ويحسنون اللغة العربية فيؤلفون في تحريف الإسلام وتضليل المسلمين وإيقاع الفرقة بينهم هذا الكتاب أو غيره وقع تحت يد هذا الأخ الفاضل الذي اتصل صدفة وأنتم عندي ناصر العمر أنا ما أعرفه شخصيا هذا الرجل لكن قبل شهرين جاءني زائرا معه شخص آخر .