الشيخ يذكر مناقشة حصلت بينه وبين عبد الحليم أبو شقة حول موضوع التسمية بالسلفيين حفظ
الشيخ : وأنا أختم الجواب عن هذا الحديث بمناقشة جرت هنا في هذا المكان بيني وبين واحد مصري ... بطبيعة الحال هذا الرجل مؤلف كتاب شو اسمه *تحرير المرأة* ؟
الطالب : إي نعم ، عبد الحليم أبو شقة
الشيخ : بتعرفه عبد الحليم ولا ما بتعرفه ؟ ما بتعرفه ، هذا بيكون أخو زوجة عبد الرحمان الباني ، عبد الرحمان الباني بتعرفه في الرياض
الطالب : ...
الشيخ : هاه كيف ؟
الطالب : عبد الرحمان الباني نعم
الشيخ : أه هذا أخو زوجته ، كان من الذين فرو من ظلم عبد الناصر ، والله عز وجل رماه في دمشق واتصل معنا وأخذ مبادئ السلف الصالح ثم طوحت به الأيام كما يقال وفتح مكتب نشر في الكويت سماه دار القلم قصة طويلة ما لنا فيها فيما بعد قفل عاد إلى وطنه في القاهرة بيجيني بالبريد المضمون جزء من هذا الكتاب ، قرأته ، قرأت اسمه ما تذكرته لكن في المقدمة بيقول أنا تتلمذت على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أخذت منه أصول الدعوة الكتاب والسنة ما تذكرته ثم يتصل بي هاتفينا من مصر ... بيقول لي وصلك الكتاب بقول له نعم ، بيقول لي عرفتني قلت لا ما عرفتك ، ذكرني وتذكرت ، المهم بلا طول سيرة ، بعث لي المجلد الثاني والثالث وقال أنا أريد أن ألتقي بك وآخذ رأيك في الكتاب ، أولاً المقدمة التي وضعها والأسس التي أسسها طيبة في الجملة لكن في الداخل في انحراف ، في انحراف كبير ، يعني كثير من الأمور التي يتبناها دعاة تحرير المرأة هو يتبناها فلمعرفتي به سابقاً ولهذه المقدمة لاحقاً وانحرافه عن كثير من القواعد تبعاً ، رأيت من واجبي أنا أن أستقبله خلافاً لغالب عادتي كم وكم من طلبات تعرض علي فأرفض ما عندي وقت ، بلا طول سيرة جاءني ، أديش قعد عندي اسبوع عشرة أيام
الطالب : عشرة أيام
الشيخ : هاه
الطالب : عشرة كاملة
الشيخ : عشرة أيام ، تمام والله فرغت يعني وقتي كله له ، والحمد لله أنه استفاد كثيراً ، الشاهد بنهاية المطاف بعد ما فهمت أنا الفوتوغرافية تبعه جرى النقاش التالي بينه وبينه وفيها عبرة وفيها علم ، قلت له لو سألك سائل ما مذهبك ؟ قال أقول مسلم ، قلت هذا جواب خطأ قال لم ؟ قلت : هل تعتقد أن المسلمين اليوم هم كما كانوا في زمن الأول أم هم فرق كثيرة ؟ قال فرق كثيرة طيب ، نعم فحينئذٍ إذا قلت أنت مسلم بجوز أنا أفهم منك أنك مسلم درزي مسلم علوي نصيري
طالب : شيعي
الشيخ : إذن ما بيكفي فإذن تعبير مسلم اليوم ليس كتعبير مسلم في ذلك اليوم كما سمعتم الأثر : " أنتم في زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطباؤه " إلى آخره اختلف الزمان الآن ، ما بيكفي يا أستاذ تقول أنا مسلم ، ما بيقدر يجادل لأن هذه المسألة كالشمس في رابعة النهار وضوحاً قال : إذن أنا أقول مسلم على الكتاب والسنة ، طيب هنا بقى التقى معك مو أنت التقيت معه مسلم على الكتاب والسنة قلت له ما يكفي ، قال لي؟ قلت له : كم فرقة من يوم بدأت الفرق من الجهمية وو إلى آخره إلى اليوم فرق كثيرة ما بهم بقى حصر العدد قال نعم ، قلت له هدول فرق إسلامية ؟ قال نعم قلت له : هل فيها فرقة تتبرأ من الكتاب والسنة ؟ قال : لا ، قلت : إذن لا يكفي أن تقول أنا مسلم على الكتاب والسنة الجهمية يقولون هم على الكتاب والسنة ، والمرجئة وو عددت له كثير من الطوائف المعروفة وجبت له مثال فيما بالقاديانية وهو يعرف طبعاً القاديانية لأنه يعرف أنني أنا جادلتهم في دمشق وهناك ... كان اسمه منير الحصني ، فإذن قولك أنا مسلم على الكتاب والسنة قولك على الكتاب والسنة ليست إلا صفة كاشفة ، ما تكفي
الطالب : بس هدول الجهمية
الشيخ : يا واش يا واش ، على قولة التركي ما يكفي ، نحن بدنا نوصل لبيت القصيد من المكالمة هاي قال إذن قلت : بدك تقول على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح شو رأيك أنت بتوافق على أن ما كان عليه السلف الصالح هو الحق ؟ قال طبعاً ، طيب وبتوافق أن الخلف يخالف السلف وأنهم على غير حق ؟ قال: نعم ، قلت إذن شو لازم يكون الجواب الصحيح بعد هذه التوطئات وهذه المقدمات يكفي أن تقول أنا مسلم على الكتاب والسنة وقد شاركت كل هذه الطوائف على هذه الكلمة حتى القاديانية الضالين هدول يقولون نحن على الكتاب والسنة ، قال إذن نقول: على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح قلت أحسنت ، لكن ألا يوجد في دول عربية سبيل لاختزال هالجملة هاي فيقول قائل مثلاً معبراً عن الجملة أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أن أقول أنا سلفي ؟ فسكت الرجل مفحماً ، أفحم الرجل لكن الحقائق كالشمس في رابعة النهار لذلك لا بد من هذه الكلمة