إذا لم يذهب الإنسان إلى الكاهن ولكن الكاهن بادر هو بنفسه في مساعدته فما الحكم ؟ حفظ
السائل : الذهاب هل يختلف حكم الذهاب إلى الكهان عن حكم عدم الذهاب والمعالجة ، يعني إنسان في بيته ما ذهب استعد كاهن أن يساعده هو بنفسه
الشيخ : عفواً إيش الجملة الأخيرة
الطالب : استعد كاهن أن يأتي لمعالجته هو بنفسه بدون طلب من
السائل : لا ما يأتي من بعيد يعالجه
الطالب : استعد كاهن أن يعالج هذا المريض بغير طلب من المريض لا يذهب ولا يأتي
الشيخ : إن كان رضي فهو كما لو ذهب ، إن رضي بمجيء الكاهن ليعالجه بكهانته فكما لو ذهب هو إليه بنفسه
الطالب : لو أرسله إليه بدون ذهاب ولا إياب
الشيخ : برضو على قول المصريين ، بردو هاه مسكونة الأرض ، الأرض مسكونة
السائل : وإنما خلص على الشيء من عنده ، والسحر والمس غيبي من عنده هو ... ورجع عافية هذا الإنسان هل بيلحق المريض إثم
الطالب : إن رضي
الشيخ : ألا تعلم أن في بعض الآثار ( من رضي بالمعصية كالذي أتاها ) ...
لو أن المسألة وقفت عند النية فقط ولم يقترن معها عمل لكان الخطب سهلاً لماذا ؟ ولعل الشبهة جاءتكم من هنا ، لماذا ؟ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به ) فلو وقف الأمر عند رضى القلب فقط ولم يأت الكاهن هذا عفوا لكن الكاهن جاء وهو تجاوب معه لا سمح الله أعني المريض ، خرج الأمر عن كونه أمراً قلبياً ودخل في صيرورته عملياً هذا بالإضافة إلى أن المسلم ليس من شيمته أن ييأس من روح الله ، هذا من جهة ومن جهة أخرى أن لا ييأس من الوسائل أو من الأدوية الشرعية سواء ما كان منها مادية أو ما كان منها روحية معنوية لا ييأس ، يعني كما جاء عن أم سلمة وروي مرفوعاً : ( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ) فمش معقول إن الإنسان يقول ما بقي في دواء حلال إلا الدواء الحرام ، كمن يقول لم يبقى أمامي لطلب الرزق إلى الحرام ، الله أكبر كل هذه الطرق التي أنزلها الله عز وجل لعباده لتحصيل الرزق الحلال مع ذلك يتوهم مسلم بأن هذه الطرق كلها أغلقت أمامه ولم يبق إلا سبب الزنا والفسق والفجور والسرقة ونحو ذلك وبيع ما لا يجوز وإلى آخر ما هنالك ، كذلك تماماً ما ينبغي للمسلم أن يفكر في علاج محرم وهناك كما قال عليه السلام: ( تداوو عباد الله فإن الله لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواءاً ) ترى حينما يسمع المسلم هذا الحديث النبوي الصحيح ( لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواءً ) يخطر في باله أنه يعني دواءً ولو كان حراماً ؟ لا ، هل يخطر في باله أنه يقصد ولو كان دواءً نجساً ؟ لا ، إذن ما الذي يخطر في باله ؟ إلا وأنزل له دواءً حلالا ، لكن الجواب في تمام الحديث في مستدرك الحاكم ومن حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علمه من علمه وجهله من جهله ) ونعود لنقول : نسأل الله لك الشفاء العاجل وبعد أن يكون آجرك أجراً كثيراً
الطالب : آمين
الشيخ : وسلام الله عليك ورحمته وبركاته ، ولا تزعج نفسك وبارك فيك ، يا الله .
الشيخ : عفواً إيش الجملة الأخيرة
الطالب : استعد كاهن أن يأتي لمعالجته هو بنفسه بدون طلب من
السائل : لا ما يأتي من بعيد يعالجه
الطالب : استعد كاهن أن يعالج هذا المريض بغير طلب من المريض لا يذهب ولا يأتي
الشيخ : إن كان رضي فهو كما لو ذهب ، إن رضي بمجيء الكاهن ليعالجه بكهانته فكما لو ذهب هو إليه بنفسه
الطالب : لو أرسله إليه بدون ذهاب ولا إياب
الشيخ : برضو على قول المصريين ، بردو هاه مسكونة الأرض ، الأرض مسكونة
السائل : وإنما خلص على الشيء من عنده ، والسحر والمس غيبي من عنده هو ... ورجع عافية هذا الإنسان هل بيلحق المريض إثم
الطالب : إن رضي
الشيخ : ألا تعلم أن في بعض الآثار ( من رضي بالمعصية كالذي أتاها ) ...
لو أن المسألة وقفت عند النية فقط ولم يقترن معها عمل لكان الخطب سهلاً لماذا ؟ ولعل الشبهة جاءتكم من هنا ، لماذا ؟ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به ) فلو وقف الأمر عند رضى القلب فقط ولم يأت الكاهن هذا عفوا لكن الكاهن جاء وهو تجاوب معه لا سمح الله أعني المريض ، خرج الأمر عن كونه أمراً قلبياً ودخل في صيرورته عملياً هذا بالإضافة إلى أن المسلم ليس من شيمته أن ييأس من روح الله ، هذا من جهة ومن جهة أخرى أن لا ييأس من الوسائل أو من الأدوية الشرعية سواء ما كان منها مادية أو ما كان منها روحية معنوية لا ييأس ، يعني كما جاء عن أم سلمة وروي مرفوعاً : ( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ) فمش معقول إن الإنسان يقول ما بقي في دواء حلال إلا الدواء الحرام ، كمن يقول لم يبقى أمامي لطلب الرزق إلى الحرام ، الله أكبر كل هذه الطرق التي أنزلها الله عز وجل لعباده لتحصيل الرزق الحلال مع ذلك يتوهم مسلم بأن هذه الطرق كلها أغلقت أمامه ولم يبق إلا سبب الزنا والفسق والفجور والسرقة ونحو ذلك وبيع ما لا يجوز وإلى آخر ما هنالك ، كذلك تماماً ما ينبغي للمسلم أن يفكر في علاج محرم وهناك كما قال عليه السلام: ( تداوو عباد الله فإن الله لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواءاً ) ترى حينما يسمع المسلم هذا الحديث النبوي الصحيح ( لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواءً ) يخطر في باله أنه يعني دواءً ولو كان حراماً ؟ لا ، هل يخطر في باله أنه يقصد ولو كان دواءً نجساً ؟ لا ، إذن ما الذي يخطر في باله ؟ إلا وأنزل له دواءً حلالا ، لكن الجواب في تمام الحديث في مستدرك الحاكم ومن حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علمه من علمه وجهله من جهله ) ونعود لنقول : نسأل الله لك الشفاء العاجل وبعد أن يكون آجرك أجراً كثيراً
الطالب : آمين
الشيخ : وسلام الله عليك ورحمته وبركاته ، ولا تزعج نفسك وبارك فيك ، يا الله .