مناقشة الشيخ لرجل ينكر كون التوراة والإنجيل من كلام الله حفظ
الشيخ : في حق اليهود لعله بين يديك مصحف
الطالب : ... شوي ، نعم يا شيخ
الشيخ : في سورة المائدة الآية اثنين وأربعين ماذا تقرأ ؟
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))
الشيخ : أتم
الطالب : (( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ))
الشيخ : وبعدين
الطالب : (( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
الشيخ : إي ليس في هذه الآية دليل لما تريد ؟
الطالب : على أن التوراة والإنجيل كلام الله ؟
الشيخ : أيوا ، خلينا نعالج الآية وأرجوا أن تكون مثلنا طالباً للحق إن شاء الله
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : حينما قال تعالى : (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) إذا كانت التوراة كما قد يتوهم بعض الناس أنها ليست من كلام الله كيف يصح حينئذٍ تمام الآية (( فيها حكم الله ))
الطالب : كيف يكون فيها حكم الله وهي ليست كلام الله ؟
الشيخ : أيوا ، هل يستقيم هذا ؟
الطالب : نعم قد يستقيم هذا كما في الحديث ، الحديث يحتوي على حكم الله في بعض الأمور ولكنه ليس كلام الله
الشيخ : بس هو عميتكلم بارك الله فيك عن التوراة فهل هو حديث موسى الله يهديك ؟
الطالب : نعم هون التوراة لا ندري إن كانت كلام الله أو كلام موسى
الشيخ : فإذا أطلق فيها حكم الله فمعناها فيها حديث موسى
الطالب : الأحاديث النبوية فيها حكم الله
الشيخ : أجب أجب عن الجواب الله يهديك وإلا تضطرني إلى أن لا أضيع وقتي ، أنا أقف معك أمام هذه الآية ما الذي يتبادر لمن يقرأ هذه الآية : (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) يعني التوراة التي فيها كلام موسى هذا الذي يفهمه العربي والمسلم ؟ هذه واحدة ، (( ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ، إنا أنزلنا التوراة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيون )) يحكمون بكلام موسى ؟ ثم تمامها (( الذين أسلموا للذين هادوا )) يحكم بها النبيون ، فموسى نبي ورسول وأنزل الله عليه التوراة فيها حكم الله يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا إلى آخر الآية ، فلو تجرد القارئ والتالي لهذه الآية لا يمكن أن يفهم أي معنىً إلا أن في التوراة كلام الله وليس كلام موسى ، ثم أريد أن أفهم شيئاً ، هل أنت تعلم خلافاً بين المسلمين بأن التوراة والإنجيل هما من كلام الله ؟
الطالب : والله أنا لا أدري ما هو الرأي الراجح ولهذا تعبت
لشيخ : حدت عن الجواب سامحك الله ، سامحك الله حدت عن الجواب
الطالب : نعم
الشيخ : كيف نعم تعترف بأنك حِدْت ؟ نعم
الطالب : ما هو السؤال لو سمحت ؟
الشيخ : سامحك الله مرة أخرى ، أقول لك ألا تعتقد أن المسلمين كافة خلفاً تبعاً للسلف على ما بينهم من خلاف في بعض الأصول فضلاً عن الفروع هل تعلم أن بينهم خلافاً في التوراة والإنجيل هل هما من كلام الله ولا من كلام غير الله كما تريد أن تقول ، هل تعلم خلافاً ؟
الطالب : لا أعلم خلافاً بينهم لأني لا أعرف رأيهم
الشيخ : إذن ما واجبك أنت من الناحية الإسلامية إذا كنت لا تعلم المجمع عليه بين المسلمين والمختلف فيه بين المسلمين ما هو واجبك بصفتك مسلماً ؟
الطالب : علي أن أبحث
الشيخ : لكنك لا تستطيع أن تبحث لأنك لست عالماً ولو كنت تستطيع أن تبحث لما وقفت أمام هذه الآية وتورد عليها الإشكال الذي لا يلقى في البال حتى في ذهن العربي الكافر العربي الكافر العربي الذي يفهم اللغة العربية لا يلقى في باله أن يفهم (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) يعني حكم موسى ، إيش هذا ؟
الطالب : أعوذ بالله ما نقول نحن هو حكم موسى يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك حكم موسى يعني كلام موسى لرأيه لاجتهاده لأنك قست على كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذن أريد أيضاً أن ألفت نظرك بسؤال وهو ، هل أنت تنظر إلى نفسك بأنك من أهل العلم باللغة العربية أولاً وأنا شعرت وأنك أنت تقرأ في كتاب الله المشكل الذي لا يصح أن يعني يغلط في قراءته شاب متخرج من المدرسة الابتدائية لأن الآية مشكلة مع ذلك هل أنت تعتقد أنك عالم بكتاب الله وبسنة رسول الله ما صح منها وما لم يصح وبأقوال العلماء ومذاهبهم ما اتفقوا عليه وما اختلفوا فيه ، هذا سؤال تفصيلي خلاصته : هل أنت بارك الله فيك تعتقد بأنك رجل عالم ؟
الطالب : لا ... عالم
الشيخ : جزاك الله خير ، يعجبني منك هذه المصارحة وحيئذٍ فكيف تفهم قول الله عز وجل : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))
الطالب : اسألوا أهل العلم
الشيخ : طيب اسأل من شئت من أهل العلم من المسلمين هل التوراة والإنجيل هما من كلام الله عز وجل كالقرآن فستسمع الجواب الذي سمعته في الأمس القريب إن كنت تعني أن الذي أنزله الله على قلب موسى وعلى قلب عيسى فهما ولا شك من كلام الله ، وإن كنت تعني التوراة والإنجيل الذين هما بين أيدي الناس اليوم فحينئذٍ قلنا وأظنك تعلم هذه الحقيقة أنهما كتابان بدلا وغيرا وحرفاً إلى آخره ، فإذا سألت العلماء وقالوا لك : التوراة والإنجيل الذين أنزلهما الله على موسى وعيسى بلا شك ولا ريب هما من كلام الله ، فحينئذٍ واجبك بارك الله فيك أن لا تخوض مخاضةً أنت لست قادراً على الخوض فيها ، ثم هناك شيء آخر وهو أن هناك أحاديث كثيرة وكثيرة جداً حول ما يصرح بمثل هذه الآية فأنت مثلاً هل سمعت يوماً ما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن ) هذا الحديث ألا يعطيك جواب سؤالك بارك الله فيك ؟
الطالب : ما أنزل الله في التوراة
الشيخ : ولا في الإنجيل مثل أم القرآن
الطالب : ولكن يا شيخ يفهم من هذا الحديث يعني شيء آخر
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من الذي يفهم ، الذي يفهم أم الذي لا يفهم ؟ ، الآن لو قدمت القرآن إلى بعض الفرق المنحرفة عن القرآن والسنة (( وأقيموا الصلاة )) ماذا يفهمون من الصلاة ؟
الطالب : الصلاة
الشيخ : لا ، إذا كنت أنت لا تدري فادري ، كثير من الطوائف التي انحرفت عن الإسلام قديماً وحديثاً يفسرون الصلاة هنا بالدعاء وكذلك (( آتوا الزكاة )) ماذا أنت تفهم أنت الزكاة ؟
الطالب : الزكاة دفع الأموال
الشيخ : آه لكن في ناس ... مثلك يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله والله أعلم بما في نفوسهم يقولون : الزكاة لا ليست هي الزكاة التي تدعونها وإنهما هي تزكية القلوب وتطهيرها من الأخلاق إلى آخر فلسفتهم ولذلك بارك الله فيك وهذا بحث طويل وطويل جداً
الطالب : ... شوي ، نعم يا شيخ
الشيخ : في سورة المائدة الآية اثنين وأربعين ماذا تقرأ ؟
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))
الشيخ : أتم
الطالب : (( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ))
الشيخ : وبعدين
الطالب : (( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
الشيخ : إي ليس في هذه الآية دليل لما تريد ؟
الطالب : على أن التوراة والإنجيل كلام الله ؟
الشيخ : أيوا ، خلينا نعالج الآية وأرجوا أن تكون مثلنا طالباً للحق إن شاء الله
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : حينما قال تعالى : (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) إذا كانت التوراة كما قد يتوهم بعض الناس أنها ليست من كلام الله كيف يصح حينئذٍ تمام الآية (( فيها حكم الله ))
الطالب : كيف يكون فيها حكم الله وهي ليست كلام الله ؟
الشيخ : أيوا ، هل يستقيم هذا ؟
الطالب : نعم قد يستقيم هذا كما في الحديث ، الحديث يحتوي على حكم الله في بعض الأمور ولكنه ليس كلام الله
الشيخ : بس هو عميتكلم بارك الله فيك عن التوراة فهل هو حديث موسى الله يهديك ؟
الطالب : نعم هون التوراة لا ندري إن كانت كلام الله أو كلام موسى
الشيخ : فإذا أطلق فيها حكم الله فمعناها فيها حديث موسى
الطالب : الأحاديث النبوية فيها حكم الله
الشيخ : أجب أجب عن الجواب الله يهديك وإلا تضطرني إلى أن لا أضيع وقتي ، أنا أقف معك أمام هذه الآية ما الذي يتبادر لمن يقرأ هذه الآية : (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) يعني التوراة التي فيها كلام موسى هذا الذي يفهمه العربي والمسلم ؟ هذه واحدة ، (( ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ، إنا أنزلنا التوراة فيها هدىً ونور يحكم بها النبيون )) يحكمون بكلام موسى ؟ ثم تمامها (( الذين أسلموا للذين هادوا )) يحكم بها النبيون ، فموسى نبي ورسول وأنزل الله عليه التوراة فيها حكم الله يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا إلى آخر الآية ، فلو تجرد القارئ والتالي لهذه الآية لا يمكن أن يفهم أي معنىً إلا أن في التوراة كلام الله وليس كلام موسى ، ثم أريد أن أفهم شيئاً ، هل أنت تعلم خلافاً بين المسلمين بأن التوراة والإنجيل هما من كلام الله ؟
الطالب : والله أنا لا أدري ما هو الرأي الراجح ولهذا تعبت
لشيخ : حدت عن الجواب سامحك الله ، سامحك الله حدت عن الجواب
الطالب : نعم
الشيخ : كيف نعم تعترف بأنك حِدْت ؟ نعم
الطالب : ما هو السؤال لو سمحت ؟
الشيخ : سامحك الله مرة أخرى ، أقول لك ألا تعتقد أن المسلمين كافة خلفاً تبعاً للسلف على ما بينهم من خلاف في بعض الأصول فضلاً عن الفروع هل تعلم أن بينهم خلافاً في التوراة والإنجيل هل هما من كلام الله ولا من كلام غير الله كما تريد أن تقول ، هل تعلم خلافاً ؟
الطالب : لا أعلم خلافاً بينهم لأني لا أعرف رأيهم
الشيخ : إذن ما واجبك أنت من الناحية الإسلامية إذا كنت لا تعلم المجمع عليه بين المسلمين والمختلف فيه بين المسلمين ما هو واجبك بصفتك مسلماً ؟
الطالب : علي أن أبحث
الشيخ : لكنك لا تستطيع أن تبحث لأنك لست عالماً ولو كنت تستطيع أن تبحث لما وقفت أمام هذه الآية وتورد عليها الإشكال الذي لا يلقى في البال حتى في ذهن العربي الكافر العربي الكافر العربي الذي يفهم اللغة العربية لا يلقى في باله أن يفهم (( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )) يعني حكم موسى ، إيش هذا ؟
الطالب : أعوذ بالله ما نقول نحن هو حكم موسى يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك حكم موسى يعني كلام موسى لرأيه لاجتهاده لأنك قست على كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذن أريد أيضاً أن ألفت نظرك بسؤال وهو ، هل أنت تنظر إلى نفسك بأنك من أهل العلم باللغة العربية أولاً وأنا شعرت وأنك أنت تقرأ في كتاب الله المشكل الذي لا يصح أن يعني يغلط في قراءته شاب متخرج من المدرسة الابتدائية لأن الآية مشكلة مع ذلك هل أنت تعتقد أنك عالم بكتاب الله وبسنة رسول الله ما صح منها وما لم يصح وبأقوال العلماء ومذاهبهم ما اتفقوا عليه وما اختلفوا فيه ، هذا سؤال تفصيلي خلاصته : هل أنت بارك الله فيك تعتقد بأنك رجل عالم ؟
الطالب : لا ... عالم
الشيخ : جزاك الله خير ، يعجبني منك هذه المصارحة وحيئذٍ فكيف تفهم قول الله عز وجل : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))
الطالب : اسألوا أهل العلم
الشيخ : طيب اسأل من شئت من أهل العلم من المسلمين هل التوراة والإنجيل هما من كلام الله عز وجل كالقرآن فستسمع الجواب الذي سمعته في الأمس القريب إن كنت تعني أن الذي أنزله الله على قلب موسى وعلى قلب عيسى فهما ولا شك من كلام الله ، وإن كنت تعني التوراة والإنجيل الذين هما بين أيدي الناس اليوم فحينئذٍ قلنا وأظنك تعلم هذه الحقيقة أنهما كتابان بدلا وغيرا وحرفاً إلى آخره ، فإذا سألت العلماء وقالوا لك : التوراة والإنجيل الذين أنزلهما الله على موسى وعيسى بلا شك ولا ريب هما من كلام الله ، فحينئذٍ واجبك بارك الله فيك أن لا تخوض مخاضةً أنت لست قادراً على الخوض فيها ، ثم هناك شيء آخر وهو أن هناك أحاديث كثيرة وكثيرة جداً حول ما يصرح بمثل هذه الآية فأنت مثلاً هل سمعت يوماً ما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن ) هذا الحديث ألا يعطيك جواب سؤالك بارك الله فيك ؟
الطالب : ما أنزل الله في التوراة
الشيخ : ولا في الإنجيل مثل أم القرآن
الطالب : ولكن يا شيخ يفهم من هذا الحديث يعني شيء آخر
الشيخ : يا شيخ الله يهديك من الذي يفهم ، الذي يفهم أم الذي لا يفهم ؟ ، الآن لو قدمت القرآن إلى بعض الفرق المنحرفة عن القرآن والسنة (( وأقيموا الصلاة )) ماذا يفهمون من الصلاة ؟
الطالب : الصلاة
الشيخ : لا ، إذا كنت أنت لا تدري فادري ، كثير من الطوائف التي انحرفت عن الإسلام قديماً وحديثاً يفسرون الصلاة هنا بالدعاء وكذلك (( آتوا الزكاة )) ماذا أنت تفهم أنت الزكاة ؟
الطالب : الزكاة دفع الأموال
الشيخ : آه لكن في ناس ... مثلك يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله والله أعلم بما في نفوسهم يقولون : الزكاة لا ليست هي الزكاة التي تدعونها وإنهما هي تزكية القلوب وتطهيرها من الأخلاق إلى آخر فلسفتهم ولذلك بارك الله فيك وهذا بحث طويل وطويل جداً