ما هي ثمرة تقسيم الحديث الصحيح إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره ؟ حفظ
السائل : شيخنا بارك الله فيكم يعني هذا التقسيم الخماسي بالنسبة إلى تقسيم الحديث إلى صحيح وصحيح لغيره يعني بارك الله فيكم نريد أن نستفيد ما ثمرته على الأرض بالنسبة لطالب العلم ؟
الشيخ : ما في إيش
السائل : ما ثمرته بالنسبة لطالب العلم
الشيخ : آه ثمرته مهمة جداً
السائل : ممكن تفيدونا بارك الله فيكم
الشيخ : كل يوم تأتينا ، وهذا الحقيقة يفرحني من جهة ويزعجني من جهة آخرى كل يوم تأتينا ملاحظات من بعض الطلاب من بلاد مختلفة ، أنت ضعفت الحديث الفلاني ، فكيف وصححت الحديث الفلاني وكيف ؟ ... عنده وجهة نظر الي بهمني الآن بالنسبة للتقسيم هذا ، كثيراً ما يرد اعتراضات وآخرها بالمناسبة كان عندي اليوم ، ما أدري يمكن شخصياً ما تعرفه لعلك سمعت باسمه عبد الله علوش
السائل : أعرفه
الطالب : كان معنا البارحة
الشيخ : كان معكم ، حسناً اليوم زارني ، فأخرج ورقة بقول لي
الطالب : من قدامى تلاميذكم
الشيخ : إي نعم ما شاء الله شاب مثل الشيخ أو أكثر
الطالب : شيخ وشاب
الشيخ : أرجاني صورته ، هو صابغ ، بس أرجاني صورته لحيته بيضة بيضة ، قلت له ما لك يا شيخ بدري بدري
الطالب : كما قلت شيخنا شيخ وشاب
الشيخ : المقصود بمد يده لجيبته ويطالع ورقة ويقدم أنه أنت شو رأيك بشهر بن حوشب ؟ الي بعرفو هو يقول أنك أنت بضعف الرجل ، قلت له نعم أنا لا أزال عند هذا الرأي وأقول بأنه يستشهد به ولا يحتج به لأنه كان يخطئ ويهم كثيراً ، قال لي لكن أنا رأيت حديث وأخرج الورقة بتقول إنه حديث صحيح ، هون الجواب بقى ، فعملت له محاضرة تشبه تلك فذكرت له الأقسام الثلاثة ، قلت له هذا من الأسباب التي حركت ذهني لهذه البدعة أن الناس عميستشكلوا قولي على هامش *صحيح الترغيب * : صحيح، بيرجعوا لسند الحديث بلاقوا فيه شهر بن حوشب ، كيف الشيخ صحح هذا الحديث وهو نفسه بيضعف راويه ، لكن الآن لما يجدون صحيح لغيره يأخذون التنبيه يأخذون على الأقل حذرهم ، آه أخذوا تنبيه أنهم ما يوهموا الشيخ أولاً ثم أخذوا تنبيه ابحث كما بحث الشيخ قد يكون أصاب وقد يكون أخطأ هذا موضوع ثاني ، لكن يفهم من كلمة صحيح لغيره أن هناك إسناد آخر فيفتح مجال للبحث أكثر من وقوفه عند هذا الإسناد الذي عزاه مثلاً المنذري قال : رواه أحمد ، وفعلاً أحمد رواه من طريق شهر ، لكن أنا بتتبعي الذي عليه كنت أقمت صحيح أبو داوود عملت له مقدمة أن لما هممت بمشروع تتقريب السنة بين يدي الأمة انفتح أمامي طريقان ، هل أدرس إسناد أبي داوود لوحده وأحكم على الحديث الي عنده اعتماداً على إسناده والا أتوسع وأنظر لعل لهذا الشخص الضعيف متابع لعل لهذا الحديث إسناد آخر لعله لعله ، بعدين ترجح عندي الأمر الآخر لأن هذا هو الواجب علينا نحن باعتبار أننا نريد أن نقدم السنة الصحيحة إلى الأمة ولو أنه طال الأمد ، مش مهم أن نكثر الإخراج لكن ما يكون إيش ؟ ناضج
من هنا هذا الاصطلاح حيعطي تنبيه للطلاب المخلصين ويعطي تحذير للمغرضين في آن واحد
الطالب : بالنسبة لسوء الظن
الشيخ : آه وهذا الواقع يعني كلاهما
الطالب : والله يا شيخنا حتى لا يفهم لأنه تكررت كلمة البدعة فأخشى أن تحمل كلمة البدعة على السوء ، فلذلك لا بد من ذكر المناسبة، شيخنا تأجيلكم وقت الغداء من إلى ما بعد العصر قلنا هذه بدعة وقلنا تعقيباً على ذلك نعمة البدعة ، نعمة البدعة هي
الشيخ : وهذه هي
الطالب : وهذه هي ...
الطالب : على هذا إن شاء الله ، الله يطيل في عمرك المبارك يكون هذا يعني كتب السنن التي
الشيخ : إي نعم كلها بدها تعديل وإلا أنا هلأ في صدد الجزء الثاني والثالث من الترغيب لكن بدأنا بطبع الجزء الأول على هذا النمط، آه
الطالب : يا ليت شيخنا لو أبو اليسر من الطلاب المجدين في هذا الباب ، لو يكلف باستقصاء الأحاديث هذه وتقديم ما يمكن ...
الشيخ : خلينا ساكتين يا شيخ
الطالب : لا شيخنا اختلف الحال اختلف
الشيخ : ما في إيش
السائل : ما ثمرته بالنسبة لطالب العلم
الشيخ : آه ثمرته مهمة جداً
السائل : ممكن تفيدونا بارك الله فيكم
الشيخ : كل يوم تأتينا ، وهذا الحقيقة يفرحني من جهة ويزعجني من جهة آخرى كل يوم تأتينا ملاحظات من بعض الطلاب من بلاد مختلفة ، أنت ضعفت الحديث الفلاني ، فكيف وصححت الحديث الفلاني وكيف ؟ ... عنده وجهة نظر الي بهمني الآن بالنسبة للتقسيم هذا ، كثيراً ما يرد اعتراضات وآخرها بالمناسبة كان عندي اليوم ، ما أدري يمكن شخصياً ما تعرفه لعلك سمعت باسمه عبد الله علوش
السائل : أعرفه
الطالب : كان معنا البارحة
الشيخ : كان معكم ، حسناً اليوم زارني ، فأخرج ورقة بقول لي
الطالب : من قدامى تلاميذكم
الشيخ : إي نعم ما شاء الله شاب مثل الشيخ أو أكثر
الطالب : شيخ وشاب
الشيخ : أرجاني صورته ، هو صابغ ، بس أرجاني صورته لحيته بيضة بيضة ، قلت له ما لك يا شيخ بدري بدري
الطالب : كما قلت شيخنا شيخ وشاب
الشيخ : المقصود بمد يده لجيبته ويطالع ورقة ويقدم أنه أنت شو رأيك بشهر بن حوشب ؟ الي بعرفو هو يقول أنك أنت بضعف الرجل ، قلت له نعم أنا لا أزال عند هذا الرأي وأقول بأنه يستشهد به ولا يحتج به لأنه كان يخطئ ويهم كثيراً ، قال لي لكن أنا رأيت حديث وأخرج الورقة بتقول إنه حديث صحيح ، هون الجواب بقى ، فعملت له محاضرة تشبه تلك فذكرت له الأقسام الثلاثة ، قلت له هذا من الأسباب التي حركت ذهني لهذه البدعة أن الناس عميستشكلوا قولي على هامش *صحيح الترغيب * : صحيح، بيرجعوا لسند الحديث بلاقوا فيه شهر بن حوشب ، كيف الشيخ صحح هذا الحديث وهو نفسه بيضعف راويه ، لكن الآن لما يجدون صحيح لغيره يأخذون التنبيه يأخذون على الأقل حذرهم ، آه أخذوا تنبيه أنهم ما يوهموا الشيخ أولاً ثم أخذوا تنبيه ابحث كما بحث الشيخ قد يكون أصاب وقد يكون أخطأ هذا موضوع ثاني ، لكن يفهم من كلمة صحيح لغيره أن هناك إسناد آخر فيفتح مجال للبحث أكثر من وقوفه عند هذا الإسناد الذي عزاه مثلاً المنذري قال : رواه أحمد ، وفعلاً أحمد رواه من طريق شهر ، لكن أنا بتتبعي الذي عليه كنت أقمت صحيح أبو داوود عملت له مقدمة أن لما هممت بمشروع تتقريب السنة بين يدي الأمة انفتح أمامي طريقان ، هل أدرس إسناد أبي داوود لوحده وأحكم على الحديث الي عنده اعتماداً على إسناده والا أتوسع وأنظر لعل لهذا الشخص الضعيف متابع لعل لهذا الحديث إسناد آخر لعله لعله ، بعدين ترجح عندي الأمر الآخر لأن هذا هو الواجب علينا نحن باعتبار أننا نريد أن نقدم السنة الصحيحة إلى الأمة ولو أنه طال الأمد ، مش مهم أن نكثر الإخراج لكن ما يكون إيش ؟ ناضج
من هنا هذا الاصطلاح حيعطي تنبيه للطلاب المخلصين ويعطي تحذير للمغرضين في آن واحد
الطالب : بالنسبة لسوء الظن
الشيخ : آه وهذا الواقع يعني كلاهما
الطالب : والله يا شيخنا حتى لا يفهم لأنه تكررت كلمة البدعة فأخشى أن تحمل كلمة البدعة على السوء ، فلذلك لا بد من ذكر المناسبة، شيخنا تأجيلكم وقت الغداء من إلى ما بعد العصر قلنا هذه بدعة وقلنا تعقيباً على ذلك نعمة البدعة ، نعمة البدعة هي
الشيخ : وهذه هي
الطالب : وهذه هي ...
الطالب : على هذا إن شاء الله ، الله يطيل في عمرك المبارك يكون هذا يعني كتب السنن التي
الشيخ : إي نعم كلها بدها تعديل وإلا أنا هلأ في صدد الجزء الثاني والثالث من الترغيب لكن بدأنا بطبع الجزء الأول على هذا النمط، آه
الطالب : يا ليت شيخنا لو أبو اليسر من الطلاب المجدين في هذا الباب ، لو يكلف باستقصاء الأحاديث هذه وتقديم ما يمكن ...
الشيخ : خلينا ساكتين يا شيخ
الطالب : لا شيخنا اختلف الحال اختلف