مناقشة حول خطأ عبارة الأحناف: " تعارضا فتساقطا " التي يطلقونها على الأدلة الشرعية ؟ حفظ
الطالب : بس عفواً الأحناف يعني هو ليس للأحناف ، هو للجدل يعني يجب أن
طالب آخر : علم المناظرة يسمونه
الطالب : علم المناظرة يجب أن تكون الحجتان في الأخير يعني هناك منع ونقد ومعارضة في المرحلة الأخيرة عندما يفحم أحد الطرفين ، يجب أن تكون حجة أحدهما أقوى من الآخر ، فلذلك إذا تساويا تباعاً لمنطقهم يجب أن يتساقطا أما إذا لم نتخذ منهج المناظرة وهذا هو الأفضل
الشيخ : بس في ملاحظة هنا يا أستاذ ، في ملاحظة ممكن استعمال تعارضا فتساقطا بيننا نحن البشر لكن حينما يأتينا حديثان ثابتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعملنا المراحل الثلاثة ولم نخرج منها بنتيجة ما يحسن أن نقول عن حديثي الرسول في الصحيحين تعارضا فتساقطا فهنا سوء أدب مع كلام الرسول
الطالب : هذا الذي جعلكم تتبنون هذا الرأي الأفضل لكن الرأي فيما يتعلق بالأحناف
طالب آخر : هذا ليس للأحناف وحدهم ، الأدلة العقلية
الشيخ : أنا أريد أن ألفت نظرك
الطالب : لا هو الأفضل رأيك هو الأفضل
الشيخ : لا لست أريد هذا فقط أريد أن الأحناف يستعملون هذا حينما يخاصمون مخالفيهم في المذهب ، ليس في الجدل وإنما في الأدلة ، فيقولون تعارضا فتساقطا ما ينبغي هذا ،الذي قاله الحافظ ابن حجر هو الأدب مع حديث الرسول عليه السلام
الطالب : بهذا المجال هذا صحيح