هل يؤاخذ الإنسان على كراهية الخير للغير ؟ حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : يعني إشكال ... ما يجري في قلب الإنسان من كراهية الخير للغير
الشيخ : من
السائل : كراهية الخير للغير ، هذا يؤاخذ على ذلك ؟
الطالب : الحسد
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا أخشى ومعذرة من أن أوافقك على هذا أن أخالف من لا يجوز لأحد منا أن يخالفه وهو قوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به ) ما لم تتكلم أو تعمل به ، فلان يكره فلان كتمه ، يشمله الحديث لكن فلان آخر قال : أنا أكره فلاناً قيل له لم ؟ هيك ، هذا يؤاخذ لأنه تكلم ، فقوله عليه السلام : ( ما لم يتكلم أو يعمل به ) جامع مانع يمنعنا من أن نقول بأن الإنسان يؤاخذ بغير ما عقدت عليه القلوب ، غيره .