مناقشة في مسألة هل يؤاخذ الإنسان بأعمال القلوب التي ليس لها علاقة بالجوارح ؟ حفظ
الطالب : تابع للموضوع حديث النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( من كان حريصاً على قتل صاحبه )
الشيخ : ما أنت ... قمر
الطالب : أريد جمعاً يعني
الشيخ : من هو الذي يقول عنه الرسول : ( كان حريصاً على قتل صاحبه ) من هو ؟
الطالب : الذي قاتل صاحبه
الشيخ : الذي باشر العمل انتهت المشكلة
الطالب : لكن المثلية هنا
الشيخ : انتهت المشكلة ، باشر العمل
الطالب : باشر العمل لكن لم يحصل القتل ، يعني باشر أسبابه
الشيخ : طيب يؤاخذ ولا لا يؤخذ
الطالب : شيخنا ... الإشكال يعني
الشيخ : لا ما هو الإشكال خلينا ناخد ونعطي للبيان ، هو أوخذ على ما في نيته أم على ما صدر من عمله سؤال ؟
الطالب : على كليهما ، على كليهما في هذا المقام
الشيخ : طيب وهل يؤخذ على أحدهما منفرداً عن الآخر
الطالب : نعم إن كان هناك حرص عليه
الشيخ : الدليل
الطالب : أنه كان حريصا
الشيخ : الدليل أخص من الدعوة ، كان حريصاً يتكلم عن شخص باشر العلم الذي حرص عليه قلباً ، فالدليل أخص من الدعوة ، وأنا سألتك هل يؤاخذ على ما إذا انفرد أحدهما عن الآخر ؟ أجبت واستدللت ورددنا اسدلالك بما سبق مني وتكرار ، لكن أريد أن ألفت نظرك أن الجواب لا يزال خطأً من جانب آخر ، هل يؤاخذ إنسان صدر منه عمل بدون قصد قلبي ؟ كلامك يشمله
الطالب : أجبت بالحرص
الشيخ : ما قيدت أنت ... أما لما سألتك كان كلامك عاماً
طالب آخر : ... في الأجر سواء
الشيخ : نعم
الطالب : ... في الأجر سواء
الشيخ : نفس القضية
الطالب : ما فعل شيء كان يتمنى أن يكون عنده مثل ما عند هذا
الشيخ : نفس القضية بارك الله فيك تكلم
الطالب : الحديث يقول
الشيخ : يقول ، نفس الجواب
طالب آخر : لكن
الشيخ : تفضل
الطالب : سلمك الله يعني حتى لا يفهم ولا شك إن شاء الله لا يفهم لكن مزيد إيضاح أن العكس يثاب عليه المسلم يعني
الشيخ : هذا معروف من حديث يقول الله لملائكته : ( إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة بل وإذا هم بسيئة فعملها فاكتبوها سيئة واحدة وإذا لم يعملها فلا تكتبوها شيئاً ) في رواية مسلم : ( فاكتبوها حسنة لأنه إنما تركها من جراي ) هذا معروف وجزاك الله خير على التنبيه الحسن .
الطالب : من باب إيجاد الإشكال يحتج بعضهم بقوله تعالى : (( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله )) فأنتم قلتم في أول الجواب أن ما يختص الإيمان خارج عن هذه القاعدة .
الشيخ : طبعاً ... عجلوا بالخير وإلا نحن نستعجل إلى الخير
الطالب : ما شاء الله
الشيخ : ما أنت ... قمر
الطالب : أريد جمعاً يعني
الشيخ : من هو الذي يقول عنه الرسول : ( كان حريصاً على قتل صاحبه ) من هو ؟
الطالب : الذي قاتل صاحبه
الشيخ : الذي باشر العمل انتهت المشكلة
الطالب : لكن المثلية هنا
الشيخ : انتهت المشكلة ، باشر العمل
الطالب : باشر العمل لكن لم يحصل القتل ، يعني باشر أسبابه
الشيخ : طيب يؤاخذ ولا لا يؤخذ
الطالب : شيخنا ... الإشكال يعني
الشيخ : لا ما هو الإشكال خلينا ناخد ونعطي للبيان ، هو أوخذ على ما في نيته أم على ما صدر من عمله سؤال ؟
الطالب : على كليهما ، على كليهما في هذا المقام
الشيخ : طيب وهل يؤخذ على أحدهما منفرداً عن الآخر
الطالب : نعم إن كان هناك حرص عليه
الشيخ : الدليل
الطالب : أنه كان حريصا
الشيخ : الدليل أخص من الدعوة ، كان حريصاً يتكلم عن شخص باشر العلم الذي حرص عليه قلباً ، فالدليل أخص من الدعوة ، وأنا سألتك هل يؤاخذ على ما إذا انفرد أحدهما عن الآخر ؟ أجبت واستدللت ورددنا اسدلالك بما سبق مني وتكرار ، لكن أريد أن ألفت نظرك أن الجواب لا يزال خطأً من جانب آخر ، هل يؤاخذ إنسان صدر منه عمل بدون قصد قلبي ؟ كلامك يشمله
الطالب : أجبت بالحرص
الشيخ : ما قيدت أنت ... أما لما سألتك كان كلامك عاماً
طالب آخر : ... في الأجر سواء
الشيخ : نعم
الطالب : ... في الأجر سواء
الشيخ : نفس القضية
الطالب : ما فعل شيء كان يتمنى أن يكون عنده مثل ما عند هذا
الشيخ : نفس القضية بارك الله فيك تكلم
الطالب : الحديث يقول
الشيخ : يقول ، نفس الجواب
طالب آخر : لكن
الشيخ : تفضل
الطالب : سلمك الله يعني حتى لا يفهم ولا شك إن شاء الله لا يفهم لكن مزيد إيضاح أن العكس يثاب عليه المسلم يعني
الشيخ : هذا معروف من حديث يقول الله لملائكته : ( إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة بل وإذا هم بسيئة فعملها فاكتبوها سيئة واحدة وإذا لم يعملها فلا تكتبوها شيئاً ) في رواية مسلم : ( فاكتبوها حسنة لأنه إنما تركها من جراي ) هذا معروف وجزاك الله خير على التنبيه الحسن .
الطالب : من باب إيجاد الإشكال يحتج بعضهم بقوله تعالى : (( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله )) فأنتم قلتم في أول الجواب أن ما يختص الإيمان خارج عن هذه القاعدة .
الشيخ : طبعاً ... عجلوا بالخير وإلا نحن نستعجل إلى الخير
الطالب : ما شاء الله