إذا تعارض الثقات في الوصل والوقف فهل الترجيح للأكثر أم للأحفظ ؟ حفظ
السائل : إذا تعارض الثقات في الوصل والوقف فهل الترجيح للأكثر أم للأحفظ ؟
الشيخ : الحقيقة أن المسألة تتعلق بدراسة مجموعة الرواة الذين خالفوا الثقة لأن المسألة إذا كانت بين ثقة وثقات سهلة إذا ثقة أسند وأحدهما أرسل فهما إما أن يتساويا ثقة وضبطاً فهنا يقال : زيادة الثقة مقبولة ، وإما أن يكون الذي أرسل أحفظ منه فيرجح مرسله ، أما حينما يكون الخلاف بين ثقة وآخرين ليسوا مثله في الثقة والضبط فلا بد حين ذاك في نقد وما أظن أنه مر علي فيما قرأت مثل هذا التنبيه حينئذٍ يجب دراسة هؤلاء الرواة الذين خالفوا الثقة هل هم متهمون مثلاً؟ الجواب لا ، هل هم مثلاً علتهم سوء الحفظ ؟ الجواب بلى ، طيب
حينئذ إذا كانت مجموعة بحيث أنه لا عيب فيهم فهم صدوقون ومتهمون بشيء من سوء الحفظ فعلى نسبة عدد هؤلاء ممكن ترجيح روايتهم على رواية الثقة أولى أولى ، وهذا بذكرنا بقول الشاعر :
"لا تحارب بناظريك فؤادي *** فضعيفان يضربان قويا"
السائل : شيخنا في العلل
الشيخ : نعم
السائل : في العلل للإمام أحمد
الشيخ : أيوا
السائل : رأيت مرة الزهري خالف أكثر من واحد فرجح الإمام أحمد رواية الزهري عليه وهو أكثر منه عدداً ...
الشيخ : من عندك من عندك ، ما تحتار السنة تهديك السبيل إن شاء الله وتخلصك من الشكليات والصنميات ، لا إله إلا الله . هلأ بتستريح شوي هلأ
الطالب : ... خلصت شيخ
الشيخ : الظاهر إنو خلصنا يعني هاي الشاي ... القهوة القهوة معناها إيش؟ انصرفوا راشدين
الطالب : لا شيخنا هذا شاي أهلا وسهلاً
الشيخ : مستعجل ، ما شاء الله نفع الله بك وأعانك
السائل : ... معين إنما هي ...
الشيخ : بارك الله فيك أحسنت ولكن مناصفة في دواء
الطالب : أنا أعرف
الشيخ : لكن في أشياء
الطالب : ...
الشيخ : ... نعم
الطالب : إذا هبت رياحك فاغتنمها ، الشيخ متذكرك لسا آه شيخنا .