هل يجوز للمسلمين المضطهدين في بلادهم أن يلجؤوا إلى بلاد الكفر اضطراراً ؟ حفظ
السائل : الحمد لله الذي جمعني بمحدث العصر وإمام أهل السنة والجماعة مجدد لهذه الأمة أمر دينها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله وأطال في عمره ، فسؤالي يا شيخ للإخوة الليبيين سمعوا يعني فتوى من سنوات يعني فتوة الهجرة من ليبيا وخرجوا لكنهم أوذوا في جميع البلاد يعني بلاد المسلمين ، وسؤالي يعني هل يستطيع الذهاب إلى بلاد الكفار من ناحية
الشيخ : أنت سألتني هذا السؤال وأجبتك عليه
السائل : يا شيخ الإخوة الموجودين في السعودية وفي اليمن وفي السودان وكذا يريدوني يعني الفتوى مسموعة ، وسؤال الأخوة هل يجوز أن يذهبوا إلا بلد الكفار من أجل طلب اللجوء السياسي أو تغيير الجنسية يعني علماً بأنهم أوذوا وأودعوا في السجود وسلموا للبلاد إلى سلموا إلى ليبيا المدة الماضية يا شيخ بارك الله فيك
الشيخ : شيء فهمته وشيء ما فهمته
الطالب : يقول هل يجوز للمسلمين المضطهدين في بلادهم والذين خرجوا منها أن يلجؤوا إلى بلاد الكفر اضطراراً ؟
الشيخ : هذا أجبته لكن في له بقية في كلامه ما فهمته
الطالب : يريده مسجلاً
الشيخ : تريده مسجلاً
السائل : من ناحية تغيير الجنسية يا شيخ ، الذهاب إلى بلاد الكفار لتغيير الجنسية يا شيخ
الشيخ : شفت شلون في شيء أنت قطشتها
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : في برازيت شيخ
الشيخ : برازيت
الطالب : شو يعني
الشيخ : تشويش يعني
السائل : آه
الشيخ : هي لغة سورية هاي ، أبشر بكل خير
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : ايمتى بتاخد الشريط؟
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إيمتى بتاخد الشريط ؟
الطالب : لا يعرف النظام
طالب آخر : هون عليه
الشيخ : أقول : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد ، فقد طال ما تكلمنا وكررنا الكلام فيما ابتلي به كثير من المسلمين اليوم من السفر إلى بلاد الكفر والفسق والفجور سواءاً سواءً إلى أوروبا أو أمريكا وأن ذلك لا يجوز لأدلة كثيرة وكثيرة جداً ولا حاجة لي الآن إلى تكرار الكلام وذكر هذه الأدلة فهناك أشرطة كثيرة وإنما بناءً على هذا المقرر شرعاً مما قامت عليها تلك الأدلة نقول لا يجوز لمن اضطر أن يخرج من بلده المسلم أن يهاجر إلى بلد كافر إلا في حدود وشروط معينة ومحددة ودقيقة فأقول انطلاقاً من القاعدة الفقهية التي تقول " الضرورات تبيح المحظورات " لكن هذه القاعدة ليست مطلقة وإنما هي مقيدة بقولهم " الضرورة تقدر بقدرها " فإذا اضطر المسلم أن يهاجر من بلده المسلم فعليه قبل كل شيء أن ييمم وأن يتوجه شطر دار مسلمة هي خير من غيرها سواء من حيث تطبيق الأحكام أو من حيث أخلاق شعب تلك الدولة وعقائدهم وو إلى آخر ما هنالك فإن لم يتيسر له ذلك فإلى بلد دونه وهكذا حتى نتصور سدت الأبواب أمامه من كل البلاد الإسلامية كما يصورني أو يصور لي السؤال ولم يبقى لدى هذا الذي اضطر للهجرة من بلده المسلم إلا أن يسافر ولا أقول أن يهاجر إلى بلد كافر ، أقول أيضاً هاهنا يجب اختيار البلد الأقل شراً عكس ما قلنا بالنسبة لهجرته إلى بلد إسلامي يختار البلد الأسلم لإسلامه وهكذا كما قلنا حتى سدت أمامه أبواب البلاد كلها واضطر إلى أن يسافر إلى بلد كافر فيختار البلد الأقل شراً ، والبلد الأقل شراً له وجوه كثيرة ، بلد مثل بلاد السوفيات مثلاً الشيوعية التي أغلقت المساجد الإسلامية فضلاً عن أن تسمح ببناء مسجد من جديد بينما هناك بلاد كافرة وفاجرة والفسق منتشر فيها انتشاراً كالوباء لكن مع ذلك سياسةً منهم يسمحون لمن يسمون بالجاليات الإسلامية أنا يبنوا مساجد أو أن يتخذوا دوراً ويحولوها إلى مساجد ، لا شك أن مثل هذا البلد شره أقل من ذاك البلد وهكذا دواليك ، المهم أن هذا المسلم الذي هاجر من بلده في سبيل الله وأقول زعم ، فزعم تأتي تارة بمعنى قال وتارة مشوبة بمعنى آخر فهو يشمل الثنتين ، فمن خرج من بلده زعم مهاجراً في سبيل الله عز وجل فلا بد أن يتسلسل هذا التسلسل الفقهي الشرعي حتى يقال إنه مضطر أن يسكن في بلد كافر .
الشيخ : أنت سألتني هذا السؤال وأجبتك عليه
السائل : يا شيخ الإخوة الموجودين في السعودية وفي اليمن وفي السودان وكذا يريدوني يعني الفتوى مسموعة ، وسؤال الأخوة هل يجوز أن يذهبوا إلا بلد الكفار من أجل طلب اللجوء السياسي أو تغيير الجنسية يعني علماً بأنهم أوذوا وأودعوا في السجود وسلموا للبلاد إلى سلموا إلى ليبيا المدة الماضية يا شيخ بارك الله فيك
الشيخ : شيء فهمته وشيء ما فهمته
الطالب : يقول هل يجوز للمسلمين المضطهدين في بلادهم والذين خرجوا منها أن يلجؤوا إلى بلاد الكفر اضطراراً ؟
الشيخ : هذا أجبته لكن في له بقية في كلامه ما فهمته
الطالب : يريده مسجلاً
الشيخ : تريده مسجلاً
السائل : من ناحية تغيير الجنسية يا شيخ ، الذهاب إلى بلاد الكفار لتغيير الجنسية يا شيخ
الشيخ : شفت شلون في شيء أنت قطشتها
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : في برازيت شيخ
الشيخ : برازيت
الطالب : شو يعني
الشيخ : تشويش يعني
السائل : آه
الشيخ : هي لغة سورية هاي ، أبشر بكل خير
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : ايمتى بتاخد الشريط؟
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إيمتى بتاخد الشريط ؟
الطالب : لا يعرف النظام
طالب آخر : هون عليه
الشيخ : أقول : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد ، فقد طال ما تكلمنا وكررنا الكلام فيما ابتلي به كثير من المسلمين اليوم من السفر إلى بلاد الكفر والفسق والفجور سواءاً سواءً إلى أوروبا أو أمريكا وأن ذلك لا يجوز لأدلة كثيرة وكثيرة جداً ولا حاجة لي الآن إلى تكرار الكلام وذكر هذه الأدلة فهناك أشرطة كثيرة وإنما بناءً على هذا المقرر شرعاً مما قامت عليها تلك الأدلة نقول لا يجوز لمن اضطر أن يخرج من بلده المسلم أن يهاجر إلى بلد كافر إلا في حدود وشروط معينة ومحددة ودقيقة فأقول انطلاقاً من القاعدة الفقهية التي تقول " الضرورات تبيح المحظورات " لكن هذه القاعدة ليست مطلقة وإنما هي مقيدة بقولهم " الضرورة تقدر بقدرها " فإذا اضطر المسلم أن يهاجر من بلده المسلم فعليه قبل كل شيء أن ييمم وأن يتوجه شطر دار مسلمة هي خير من غيرها سواء من حيث تطبيق الأحكام أو من حيث أخلاق شعب تلك الدولة وعقائدهم وو إلى آخر ما هنالك فإن لم يتيسر له ذلك فإلى بلد دونه وهكذا حتى نتصور سدت الأبواب أمامه من كل البلاد الإسلامية كما يصورني أو يصور لي السؤال ولم يبقى لدى هذا الذي اضطر للهجرة من بلده المسلم إلا أن يسافر ولا أقول أن يهاجر إلى بلد كافر ، أقول أيضاً هاهنا يجب اختيار البلد الأقل شراً عكس ما قلنا بالنسبة لهجرته إلى بلد إسلامي يختار البلد الأسلم لإسلامه وهكذا كما قلنا حتى سدت أمامه أبواب البلاد كلها واضطر إلى أن يسافر إلى بلد كافر فيختار البلد الأقل شراً ، والبلد الأقل شراً له وجوه كثيرة ، بلد مثل بلاد السوفيات مثلاً الشيوعية التي أغلقت المساجد الإسلامية فضلاً عن أن تسمح ببناء مسجد من جديد بينما هناك بلاد كافرة وفاجرة والفسق منتشر فيها انتشاراً كالوباء لكن مع ذلك سياسةً منهم يسمحون لمن يسمون بالجاليات الإسلامية أنا يبنوا مساجد أو أن يتخذوا دوراً ويحولوها إلى مساجد ، لا شك أن مثل هذا البلد شره أقل من ذاك البلد وهكذا دواليك ، المهم أن هذا المسلم الذي هاجر من بلده في سبيل الله وأقول زعم ، فزعم تأتي تارة بمعنى قال وتارة مشوبة بمعنى آخر فهو يشمل الثنتين ، فمن خرج من بلده زعم مهاجراً في سبيل الله عز وجل فلا بد أن يتسلسل هذا التسلسل الفقهي الشرعي حتى يقال إنه مضطر أن يسكن في بلد كافر .