ما هو الواجب على المسلمين فعله مع كثرة الفتن التي تحيط بهم من كل جانب ؟ حفظ
السائل : بدي أسأل سؤال ...
الشيخ : أنت ما كنت حاضر لما قلنا إنو إذا هبت رياحك فاغتنمها قبل ما يجي صاحب الجلسة التي عقدت من أجله كنت حاضراً فيما أظن
السائل : طيب شيخنا هنا كلام بارك الله فيكم حول ابن حبان
الشيخ : معلش شي خلنا نفش خلق الأستاذ هذا يبدوا في عنده سؤال تفضل
الطالب : لحظة
السائل : أو وضع ... شو بدو يكون حالنا في هذا ... شو حالنا ... ؟
الشيخ : حالنا : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ماذا تظن أن بإمكاننا نحن أن نفعل في هذا العصر الذي يحيط بنا فيه من كل الجوانب فتن لا قبل لنا بردها إلا اللجئ إلى كلمة الله عز وجل السابق ذكرها (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) لكن أنا أريد أن ألفت نظرك إلى شيء يهم كل فرد من المسلمين اليوم أن يهتم بهذا الذي سأقوله ، نحن الآن لا نستطيع أن نعمل شيئاً جماعة لما نعرف مما يحيط بنا لكن نستطيع أن نعمل الشيء الكثير كل واحد منا على الأقل في شخصه ثم فيمن يجود به ثم ثم بقدر ما تتسع دائرة تأثيره وهذه الدائرة تختلف من شخص إلى آخر لكن ألا يستطيع الرجل المؤمن حقاً أن يتبع أحكام الله عز وجل على الأقل في نفسه في حدود الآية السابقة (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذا ما يستطيع إنسان يقول لا لا أستطيع والأمر يتعلق به لا بالدولة ولا بأي شخص آخر إلا هو نفسه ، إذن هو عليه أن يبدأ بإصلاح نفسه ثم قد يكون له زوجة فعليه بأن يبدأ بإصلاح زوجته شريكة حياته ثم قد يكون له ولد أو أولاد ذكور أو إناث إلى آخره فأن أسألك مقابل سؤالك إذا سمحت لي هل تعتقد أن كل فرد من أفراد المسلمين يقومون بهذا الواجب المتسلسل بدأً بنفسه ثم بزوجه ثم بولده ؟
السائل : لا ...
الشيخ : إذن ماذا ترجوا من هذا الجمع الذي لا يهتم بإصلاح نفسه ثم بالأقربين الذين هم من حوله (( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) هذا هو جوابكم تفضل