لماذا كان مأخذ الإمام مسلم شديداً على البخاري لأنه يشترط السماع ؟ حفظ
السائل : ذكرتم شيخنا شرط البخاري بالتصريح بالسماع جاء في مسلم ، أنه هذا شرط في الصحيح وإلا ... الآن جوابكم حفظكم الله أن قضية كلام الإمام أحمد لا يحمل على أنه على كلام في فضائل الإعمال أنه ضعيف إلا الحسن في مراده، ثم يعني تلك الجلسة بقي إشكال في نفسي
الشيخ : أرجوك أرجوك وحدة وحدة خليني بهاي هلأ شو الإشكال في هذا ؟
السائل : الإشكال شيخنا قلتم أن الحديث الحسن عرف متأخراً
الشيخ : بلى
السائل : والإمام البخاري كان يعرفه ويذكرون لمثل هذه المناسبة أن الترمذي رحمه الله هو أول من قسم هذه الأقسام حسن وضعيف
الشيخ : لا ما هو أول من قسم ، هو الذي شهّر ، وإلا التقسيم للبخاري
المهم أنا ذكرت آنفاً أن هذا التقسيم إلى أنه حديث صحيح وحسن هذا بعد الإمام أحمد وأقررت وقررت بأن هذا يستعمله الترمذي فوين الإشكال الآن أنا أفهم من إشكالك أو من استشكالك كأنك تريد أن تقول ما دام التلميذ الترمذي وشيخه الإمام البخاري يعرفون هذا الاصطلاح إذن الإمام أحمد يعرفه
السائل : أو أنه هو موجود قبل الترمذي عند البخاري لأن هم يذكرون
الشيخ : عند البخاري أكيد يا أستاذ بس نحن ما هو وقفتنا عند البخاري وقفتنا عند الإمام أحمد الذي شيخ البخاري
السائل : بهذه المناسبة هم يقولون أول من أطلق هذا التقسيم الترمذي
الشيخ : طيب
السائل : بهذه المناسبة هكذا يقولون
الشيخ : أخي هذا بأيد ما قلنا مش إشكال
السائل : رجع الإشكال الآن البخاري أطلقه قبل الترمذي
الشيخ : أنا أقول هذا ، الإمام الترمذي أخذ هذا الاصطلاح من الإمام البخاري لكن هو تميز بكثرة استعماله وإشاعته لكن ما علاقة هذا يا أستاذ أو هذا يعني سواء كان الذي أشاع هذا الاستعمال هو البخاري كما تقول نقداً أو هو الترمذي ما علاقة هذا بما أجبنا عنه آنفاً
السائل : ذكرني شيخنا ذكركم للحديث الحسن ذكرني بإشكال بقي عندي قديماً حول استخدام البخاري للحسن يعني الشيء بالشيء يذكر النظير بالنظير يذكر
الشيخ : إي بس ما له علاقة بموضوعنا
السائل : ما له علاقة
الشيخ : آه طيب كويس أرحتنا الآن ، ما دام ما له علاقة
السائل : بقي الإشكال شيخنا حتى أستفيد ...
الشيخ : تفضل
السائل : السر حملة مسلم الشديدة ، ما دام لو كان البخاري يريد الحسن ، حملة مسلم شيخنا شديدة
الشيخ : وين يريد الحسن أين في أي كتاب ؟
السائل : في السماع إذا ما ثبت السماع قررتم في جلسة سابقة إذا ما حصل السماع وإنما حصلت المعاصرة وإمكان اللقاء قررتم أنه حسن ، بدا لي أن البخاري
الشيخ : مو هذا سؤالي
السائل : نعم
الشيخ : الإمام مسلم يأخذ على البخاري في كل كتبه أم في صحيحه ؟ هذه نقطة حساسة جداً
السائل : نعم
الشيخ : لأني أنا قلت أن البخاري هذا الشرط يبدوا من جمعي بين الشرط المنقول عنه وبين ما لمسته لمس اليد في سنن الترمذي أنه ينقل عن شيخ البخاري أنه يحسن ما لم يتحقق به شرطه في الصحيح فإذن البخاري له كتب ، له كتب كثيرة في الصحيح الذي انتقاه من مئتي ألف حديث مثلاً إن كنت حاضراً فهذا وضع فيه هذا الشرط الدقيق والقوي والمتين والذي لا يختلف فيه الإمام مسلم بأنه شرط أحفظ للحديث أمتن لقوته ولا شك ، لكن البحث هل بقى الآن أنت بالنسبة لمسلم تعني أن مسلم يرد على البخاري في صحيحه ولا في منهجه بصورة عامة في كل كتبه هذا ما لا يمكن أن تعممه
السائل : لكن ظهر عبارات شيخ للإمام مسلم في المقدمة يعني ظاهر العبارات أنه يرد على من يشترط السماع في الصحة
الشيخ : الآن فتحت ثغرة في كلامك ، من يشترط؟ ليس هو الضروري يكون هو البخاري هو نفسه إذن استرحنا من المشكلة
السائل : هم يذكرون إما البخاري وإما المديني
الشيخ : معليش إذن مش وارد هذا الإشكال على البخاري أو مش وارد علي أنا لما فرقت بين شرط البخاري في صحيحه وشرطه في غير صحيحه مش وارد لأنه أولاً كما هو معلوم يعني من الشراح أنه من يعني ؟ يعني شيخه أو صاحبه الإمام البخاري ولا شيخ الإمام البخاري علي بن المديني الله أعلم بالحقيقة المهم ما في نص صريح بالموضوع فإذن الإشكال الذي دار في ذهني من قريب أو من بعيد لا يرد حينما نتكلم عن غير صحيح البخاري
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : وإياكم