تتمة الجواب على سؤال : لماذا إذن كان مأخذ الإمام مسلم شديداً على البخاري لأنه يشترط السماع ؟ حفظ
الطالب : هذه مسألة ، المسألة التي تتصل بكلام أخينا أبو عبيدة كلام أخينا مشهور في هذه المسألة وهي شرط البخاري هل هو شرط في صحيحه أو هو شرط في الصحة ؟ الحافظ ابن حجر وفيما أذكر الآن كلام ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي يقول هو شرط في الصحة فإنه يعل في كتبه الأخرى في كتابه التاريخ صرح في التاريخ أحاديث لأنه لم يعلم السماع أو لم يثبت أن يعني لم يعلم بهذا السماع فقال أنه شرط في الصحة وليس شرطاً في الصحيح ، ويعني الصحيح أعني الكتاب وذكر عن الأئمة المتقدمين بما هو أخص من شرط البخاري أن فلاناً لقي وفلاناً سمع ويردون السماع وقال لو أنصف الإنسان لقال إنه مذهب المحققين ويكاد يكون إجماعاً ما ذهب إليه الإمام البخاري ، يكاد يكون إجماع على ما ذهب إليه البخاري لا ما ذهب إليه مسلم ، والمواقف التي أنتم ذكرتموها مواقف ملموسة كما ذكرتم لمس اليد ، هذه المواضع يعني نص فيها بالحسن على عدم توفر الشرط .
الشيخ : يجب أن نفرق بين شرط في الصحة وليس شرطاً في الحسن
الطالب : إي نعم هذا هو الفرق
الشيخ : إي نعم
الطالب : حتى يجمع بين كلامه في التاريخ وكلامه في هذا وكلامه الذي وقفتم عليه في سؤالات الترمذي له
الشيخ : إي نعم
الطالب : ما شاء الله
الشيخ : نعم