بشرى بقرب زوال دولة اليهود حفظ
الشيخ : ومن الأخبار الصحيحة المبشرة والتي تساعدني أن أقول ما قلته آنفاً بالنسبة للحكومات الإسلامية القائمة الآن أنها سحابة صيف عما قريب تنقشع نفس هذا الكلام أعتقده جازماً أنه يقال في الدولة اليهودية المستعمرة الآن لفلسطين أنها عما قريب ستنقشع لماذا ؟ لأن الدجال حينما يخرج ( يخرج من الشرق ومعه سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة فيطوف في الأرض ولا يبقى بلد إلا ويدخلها سوى مكة والمدينة ثم يأتي إلى بيت المقدس وعيسى فيه ،كيف عيسى فيه واليهود الآن فيه ؟ إذن سيأتي يوم يخرجون رغم أنوفهم ، مهما يعني ... وتطاولوا بالظلم والعدوان وساعدهم الأمريكان والبريطان وربما معهم كثير من الدول الأخرى ، فيكون عيسى في بيت المقدس إذن معنى هذا أن يكون اليهود ولوا راحت دولتهم فيخرج عيسى عليه السلام من بيت المقدس ويلقى الدجال ويرميه بحربة فيقتله ويذوب كما يذوب الملح في الماء ، وهنا يسلط الله عز وجل المسلمين على اليهود ، أي يهود ؟ ليسوا هؤلاء وإنما هم يهود الطيالسة الذين جاؤوا مع الدجال ، شوف أديش الناس بعيدين اليوم عن نصوص الأحاديث ، تجد الخطباء منهم ذاك الفقير يذكر مثل هذا الحديث وبطبقوا على مين ؟ على هدول اليهود ، لا هدول بيكونوا صاروا في خبر كان ، وجاء يهود أصبهان مع الدجال الأكبر الذي قال عنه الرسول عليه السلام : ( ما بين خلق آدم والساعة فتنة أضر على أمتي من الدجال )