ما المقصود بمعنى الانصراف في الأحاديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف ) ؟ حفظ
السائل : عندي المقصود بالانصراف في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : المقصود بمعنى الانصراف في الأحاديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف ) .
الشيخ : يعني الانصراف الانصراف أي قبل سلام الرسول فلا يجوز للمقتدي أن هذا قولا واحدا أن يسلم قبل سلام الإمام هذا قول أول لا خلاف فيه
القول الثاني : يفسره حديث أم سلمة في * صحيح البخاري * قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سلم من الصلاة مكث هنيّة )
السائل : نعم
الشيخ : ( فكنا نرى أن مكثه إنما كان لينصرف النساء قبل الرجال ) فهذا المعنى الثاني هو معنى أيضا صحيح لأن الطريق في ذلك الزمان كان طريقا موحدا وكما تعلم يعني لم يكن بهذه السعة الموجودة اليوم فكان يقع اختلاط بين النساء والرجال إذا خرجوا جميعا في وقت واحد وبعد سلام الرسول عليه السلام من الصلاة مباشرة لذلك نهى عن أن ينصرف الرجال قبل الرسول فالرسول يسلم ويمكث هنيّة حتى إذا خرجت النساء من المسجد قام عليه السلام فقام من كان يريد الانصراف وانصرف بعد انصرافه صلى الله عليه وآله وسلم .
السائل : عليه الصلاة والسلام يعني إلى الآن يكون مستمر يا شيخ .
الشيخ : لا بد نعم .
السائل : يعني يستمر على ما هم عليه .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : ...
الشيخ : أهلا السلام عليك .