كلام الشيخ في التوفيق بين أثر ابن مسعود وابن عباس حفظ
الشيخ : وسبق الجواب عن هذا أنه لا تعارض بين أثر ابن مسعود وأثر ابن عباس
السائل : نعم
الشيخ : أظن هذا واضح
السائل : واضح
الشيخ : لكن عندنا شيء آخر وهو الذي يطلق لفظة الكفر في آية (( فأولئك هم الكافرون )) لا بد أيضا أن يطلق اللفظتين الأخريين (( فأولئك هم الفاسقون )) (( فأولئك هم الظالمون )) فهل هذا الإطلاق صحيح؟
الجواب لا ها والدليل هنا حديث في صحيح البخاري معروف لدى أهل العلم أيضا هذا عن ابن مسعود
السائل : نعم
الشيخ : قال ( لما نزلت هذه الآية (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا أينا لم يظلم نفسه؟ فأنزل الله (( إن الشرك لظلم عظيم )) ) وفي رواية قال يعني الرسول عليه السلام ( ليس كما تقولون (( لم يلبسوا إيمانهم بظلم )) بشرك )
السائل : نعم
الشيخ : ( (( بظلم )) بشرك أولم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه (( يا بني لا تشرك بالله )) ) إذن كما قال ابن عباس في (( أولئك هم الكافرون )) كفر دون كفر هذا الحديث وهو عن ابن مسعود يدلنا أيضا على أن الظلم الذي نسب إلى اليهود هو أيضا من حيث واقع الناس شرك دون شرك
السائل : نعم
الشيخ : إذن التقى هذا النص في البخاري
السائل : نعم
الشيخ : عن ابن مسعود مع النص عن ابن عباس الذي في المستدرك وفي تفسير ابن جرير لذلك أنا في اعتقادي لا ينبغي لطالب علم فضلا عن عالم أن يتردد في صحة هذا التفسير سواء من حيث الرواية أو من حيث الدراية
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : بالنسبة لـ هناك استشهادات بأهل العلم من ضمنهم الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى وكذلك الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى وكذا بعض الأقوال ونشرت الرسائل من أجل تأييد بأن الكفر الذي يقصدونه هو كفر الردة على كل حال في تفصيلكم هذا كفاية للرد على من قال بهذه المسألة ونحن لا ندافع عن جهة بقدر ما ندافع عن منهجنا ونبين الحق للناس
الشيخ : هذا الواجب
السائل : نعم فيه سؤال آخر بارك الله فيكم نوجهه هنا عن ... الفرقة ..
الطالب : هذا قصدي ...
الشيخ : ... هون أنت وإياه