كلام الشيخ عن السروريين وحواره مع محمد بن سرور وذكر بعض ضوابط الخلاف . حفظ
الشيخ : فإذا وجد عندكم ناس أنا أقول لك بصراحة الآن ناس يتبنون من حيث المنهج المنهج السلفي لكنهم يرون يرون المزج بين الدعوة السلفية والدعوة الإخوانية
السائل : ... نعم والتبليغية
الشيخ : نعم أنا عارف هذا آه
السائل : هؤلاء يقال لهم السروريين يعني
الشيخ : معليش أنا الآن ذكرتني بحديث جرى بيني وبين سرور لأول مرة هاتفيا
السائل : نعم نعم
الشيخ : منذ أسبوعين اتصل بي من لندن هاتفيا وسأذكر لك ما جرى القصد يقال عنهم سروريين أنا بلغني هذا لكن الحقيقة إنه أنا أتئد في مثل هذه الأمور لأني أخشى سوء الفهم أولا ثم أخشى سوء القصد ثانيا من بعض الناس ولو منا وفينا
السائل : نعم
الشيخ : منا وفينا
السائل : نعم
الشيخ : آه فالشاهد أنا أعرف إنه بعض الناس يتأثرون بآخرين قد يكونون معنا سلفيين لكن وجدوا إن الإخوان المسلمين يسيطرون يجمعون الناس كلهم ودخلوا البرلمانات وصار لهم صولة ودولة و ولماذا نحن لا نكون مثلهم ؟ خلطوا بين الدعوة السلفية والدعوة الإخوانية وظنوا أنهم يستطيعون الجمع بينهما أنا لا أعتقد هذا يمكن الجمع .
يعني خلاصة الكلام في هذا المجال أننا يجب أن نرضى اليوم بالناس الذين يقتربون منا ولا يبتعدون فإذا أخطأوا في مسألة ما نحاول إقناعهم فإن استجابوا واقتنعوا فبها لا ما نقول قد بدت البغضاء بيننا وبينكم لأنهم معنا على القاعدة وعلى العقيدة وعلى الكتاب والسنة لكن أخطأ بعضهم في كذا نحاول أن نقنعهم أنا بلغني يا أبا يوسف أن بعضهم قال : وسمى شخصا أو بعض الأشخاص هؤلاء شر من اليهود كيف هذا ؟ وهم يعلمون أنهم على التوحيد ويدعون إلى الكتاب والسنة يعني لو قالوا هذا في حق الإخوان اللي تعرفهم تماما ما يجوز أن يقال هذا الكلام فما بالك هم سلفيين ودعاة إلى التوحيد ومحاربة الطرق ومحاربة الإخوان المسلمين نفسهم الذين لا يعترفون بالكتاب والسنة لأنهم خالفوا في بعض القضايا صاروا شر من اليهود هذا بارك الله فيك هذا أمر خطير جدا ولذلك فيجب أن نهدئ أعصاب هؤلاء المتحمسين بكلام عدل في .