رأي الشيخ في ناصر العمر وسلمان العودة وسفر الحوالي . حفظ
الشيخ : وإن كان زارني منذ أكثر من سنة أحد هؤلاء الذين ينهجون منهج الجماعة هدول وهو شو اسمه العمر ؟
السائل : ناصر العمر .
الشيخ : نعم .
السائل : ناصر العمر .
الشيخ : ناصر العمر فزارنا هنا والتقينا عندي في الدار وجرى نقاش بيني وبينه حول كتيب صغير * فقه الدعوة *
الطالب : كتابه عن فقه الواقع
الشيخ : عفوا * فقه الواقع * نعم الحقيقة إنني أيضا سررت منه لأنه أشعرني بأنه فعلا معنا على الخط أي ليس عنده تحزب وليس عنده تعصب فقد تراجع عن غير قليل من الأمور التي كان ذكرها في كتابه هذا فقه الواقع ووعد بإعادة النظر في قضايا أخرى فسرني هذا جدا يعني منه وشعرت بأنه فعلا معنا على الخط
أما سفر فما التقيت به كذلك سلمان لكن سلمان من قبل كان أرسل لي خطابا قصيرا جدا يظهر عواطفه يظهر في هذه الرسالة الصغيرة عواطفه تجاه الألباني وعلمه وو دعوته إلى آخره وهذا ما لا يمكن أن أسمعه من الإخوان المسلمين مستحيل
ثم بعد ذلك اتصل بي هاتفيا أكثر من نصف ساعة وهو يتكلم وأيضا يؤكد ما كان أوجزه في تلك الرسالة ثم أرسل إلي خطابا مسجلا على الورق ويعني أظهر شيئا لا أعرفه من غيره حتى من إخواننا السلفيين قال : " انظر أي مسألة أنت تراها في كتبي لك نقد عليها أو اعتراض أو تصحيح فأنا مستعد أن أنشر كل شيء تعدله تصححه تغيره إلى آخره " يعني هذا دل على نفسية عظيمة جدا من حيث إنه تقبل الحق من الآخرين ويتمنى بحرارة أن تزول بعض الأحوال القائمة هناك حتى يسارع إلى زيارة
خلاصة القول أنا أعتقد إنه وإخواننا الذين نجلس معهم دائما يعرفون رأيي هذا منذ أول ما بدأنا نطلع على بعض رسائلهم إنه هؤلاء الإخوان من سلمان وسفر ونحوهم هم معنا على الخط السلفي لا شك ولا ريب في ذلك
لكن هناك ملاحظتان فقط :
إحداهما : سبق الإشارة إليها أنهم قد يكونوا متأثرين بأسلوب دعوة الإخوان المسلمين إلى حد ما
الشيء الثاني : أنهم ناشئون فيما يتعلق بالعلم بالكتاب والسنة ليسوا متمرسين فيهما فقد يبدو وخاصة من سلمان بعض يعني كلمات أعتبرها أنها بسبب التسرع في تبني رأي ما دون عرض هذا الرأي لبساط البحث والمناقشة لكن هذا كله لا يخرجه عن الدعوة التي نحن نلتقي معهم ويلتقون معنا .
السائل : ناصر العمر .
الشيخ : نعم .
السائل : ناصر العمر .
الشيخ : ناصر العمر فزارنا هنا والتقينا عندي في الدار وجرى نقاش بيني وبينه حول كتيب صغير * فقه الدعوة *
الطالب : كتابه عن فقه الواقع
الشيخ : عفوا * فقه الواقع * نعم الحقيقة إنني أيضا سررت منه لأنه أشعرني بأنه فعلا معنا على الخط أي ليس عنده تحزب وليس عنده تعصب فقد تراجع عن غير قليل من الأمور التي كان ذكرها في كتابه هذا فقه الواقع ووعد بإعادة النظر في قضايا أخرى فسرني هذا جدا يعني منه وشعرت بأنه فعلا معنا على الخط
أما سفر فما التقيت به كذلك سلمان لكن سلمان من قبل كان أرسل لي خطابا قصيرا جدا يظهر عواطفه يظهر في هذه الرسالة الصغيرة عواطفه تجاه الألباني وعلمه وو دعوته إلى آخره وهذا ما لا يمكن أن أسمعه من الإخوان المسلمين مستحيل
ثم بعد ذلك اتصل بي هاتفيا أكثر من نصف ساعة وهو يتكلم وأيضا يؤكد ما كان أوجزه في تلك الرسالة ثم أرسل إلي خطابا مسجلا على الورق ويعني أظهر شيئا لا أعرفه من غيره حتى من إخواننا السلفيين قال : " انظر أي مسألة أنت تراها في كتبي لك نقد عليها أو اعتراض أو تصحيح فأنا مستعد أن أنشر كل شيء تعدله تصححه تغيره إلى آخره " يعني هذا دل على نفسية عظيمة جدا من حيث إنه تقبل الحق من الآخرين ويتمنى بحرارة أن تزول بعض الأحوال القائمة هناك حتى يسارع إلى زيارة
خلاصة القول أنا أعتقد إنه وإخواننا الذين نجلس معهم دائما يعرفون رأيي هذا منذ أول ما بدأنا نطلع على بعض رسائلهم إنه هؤلاء الإخوان من سلمان وسفر ونحوهم هم معنا على الخط السلفي لا شك ولا ريب في ذلك
لكن هناك ملاحظتان فقط :
إحداهما : سبق الإشارة إليها أنهم قد يكونوا متأثرين بأسلوب دعوة الإخوان المسلمين إلى حد ما
الشيء الثاني : أنهم ناشئون فيما يتعلق بالعلم بالكتاب والسنة ليسوا متمرسين فيهما فقد يبدو وخاصة من سلمان بعض يعني كلمات أعتبرها أنها بسبب التسرع في تبني رأي ما دون عرض هذا الرأي لبساط البحث والمناقشة لكن هذا كله لا يخرجه عن الدعوة التي نحن نلتقي معهم ويلتقون معنا .