تأسف الشيخ للخلاف الحاصل بين السلفيين . حفظ
الشيخ : وأسفت جدا حينما بلغني ثم اتصل بي أحد الإخوان السلفيين هناك زارنا هنا وكان حاضرا بعض إخواننا الجالسين وإذا بالجماعة السلفية هناك في الحجاز وربما أكثر من الحجاز انقسمت إلى طائفتين كما ذكرت هناك في أبو ظبي والجماعة الذين هم معنا في عدم الاشتغال بالسياسة يحملون حملات شعواء جدا على سلمان وعلى سفر ويظنون فيهم يعني ظن السوء وجرى نقاش بيني وبينهم هؤلاء الذين يظنون هذا الظن ويعني أنكرت عليهم أشد الإنكار أنه هذا ما يجوز وهذا يعني يجب أن نتحمل إذا وجدنا من بعضهم رأيا مخالفا لما هو المعروف عندنا كجماعة مثلا فالدعوة السلفية لا تعرف التعصب لشخص معين أو لرأي معين إنما الحجة والبرهان والدليل فهذا الذي أنا وصلت إليه إلى الآن قبل أن أتصل مع الشخصين المذكورين شخصيا فهم معنا في الدعوة لكن قد يكون لهم اطلاع في بعض الجوانب لا يشاركهم الإخوان الآخرون فيها وقد يكون لهم بعض الاجتهادات في بعض المسائل الشرعية تكون موضع نظر فقد يكون الصواب معهم أو مع غيرهم
فما ينبغي أن يكون مثل هذا الاختلاف في بعض الجزئيات سببا للفرقة ونحن نعلم جميعا أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين هم بنص القرآن الكريم كانوا خير أمة أخرجت للناس مع ذلك كانوا مختلفين في بعض المسائل لو وقع مثلها اليوم لانصدع الصف بسبب هذا التعصب وعدم الرجوع إلى القواعد والأصول هذا ما عندي حول هذا الموضوع .
فما ينبغي أن يكون مثل هذا الاختلاف في بعض الجزئيات سببا للفرقة ونحن نعلم جميعا أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين هم بنص القرآن الكريم كانوا خير أمة أخرجت للناس مع ذلك كانوا مختلفين في بعض المسائل لو وقع مثلها اليوم لانصدع الصف بسبب هذا التعصب وعدم الرجوع إلى القواعد والأصول هذا ما عندي حول هذا الموضوع .