كلام الشيخ على أنواع من التصفية في السنة والعقيدة ومن المؤهل للقيام بدور التصفية والتربية. حفظ
الشيخ : التصفية تشمل تصفية السنة مما دخل فيها من أحاديث ضعيفة وموضوعة كم واحد عندك في العالم الإسلامي يقوم بهذه التصفية ؟ هذه التصفية الثانية المتعلقة بالسنة لها علاقة بالتوحيد سلبا أو إيجابا ربما اطلعت على رسالة طبعت في العصر الحاضر شو اسمه الرسالة تبع التويجري تبع اللي بيصحح فيها حديث شو اسمها الرسالة ؟
السائل : حول حديث ( إن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) .
الشيخ : اطلعت على الرسالة ؟
السائل : قرأتها نعم .
الشيخ : طيب هذه الرسالة كلها قامت على حديث ( فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) الحديث مروي في * الصحيحين * بلفظين أحدهما من حيث الأسلوب العربي يحتمل إظهار المضمر في الاسم الرحمن يحتمل احتمالا اللفظ الآخر يرفضه رفضا باتا لكن الشيخ لأنه ليس من أهل العلم بالحديث والاختصاص فيه ووجد من قد صححه فاعتمد عليه وألف كتابا لإثبات أن الله عز وجل صورته صورة الإنسان ، الحديث في * الصحيحين * كما قلت ( فإن الله خلق آدم على صورته ) ( على صورته ) ( خلق الله آدم على صورته ) الضمير يحتمل من حيث اللغة العربية أن يعود إلى المخلوق ويحتمل أن يعود إلى الخالق والقاعدة اللغوية أنه الضمير يرجع إلى أقرب مذكور فالأقرب المذكور هو المضروب هو الإنسان لكن جاء في * صحيح البخاري * ما يؤكد أن الضمير يعود إلى الإنسان أو إلى أصل الإنسان وهو آدم عليه السلام ففي * صحيح البخاري * ( خلق الله آدم على صورته وله وطوله ستون ذراعا ) ( خلق الله آدم على صورته ) الاحتمال السابق يرجع لكن لما وصفه بقوله : ( وطوله ستون ذراعا ) أكد أن المرجع هو الإنسان وليس الرحمن فبمجيء هذه الرواية الصريحة في البخاري ومع ضعف الرواية التي فيها التصريح بالرحمن لا يجوز أن يقال إن صورة الإنسان صورة الرحمن أو صورة الرحمن صورة الإنسان بناء على ذاك الحديث الذي فيه عدة علل كما كنت شرحت ذلك في * سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة * وغيرها الشاهد أن تصفية السنة بتصفي أيضا العقيدة حتى من بعض الأذهان الذين هم معنا في التوحيد الصحيح
بارك الله فيك أنا غرضي أن أقول إنه هذه التصفية تحتاج إلى دراسة إلى نبوغ علماء في مختلف البلاد الإسلامية حتى يقوموا بهذه التصفية العلمية ثم نقول نحن في ذاك الشريط وفي أمثاله بأنه ينبغي أن يقترن مع التصفية التربية
أنا لا أعني التربية بمعنى يعني الشيخ المربي الذي يصطلح عليه عند الصوفية وأنا أذكر جيدا عن والدي رحمه الله إنه كان مع أنه لم يكن صوفيا كان فقيها حنفيا لكن متأثر ببعض الأفكار الصوفية كان يقول : كلما دخلت سوقا من الأسواق أو مشيت شارعا من الشوارع أنظر في وجوه المارة لماذا ؟ قال : لعلي أجد شيخا مرشدا شيخا مرشدا
أنا لا أعني بالتربية أن يكون هناك شيوخ صوفيون يتولون تربية الجماهير لا ممكن الأب الذي تلقى العلم المصفى يقوم بواجب التربية لنفسه أولا لزوجه ثانيا لأولاده لجيرانه وهكذا فالتربية فيما أعني أنا أعم بكثير مما قد يتبادر لذهن أنه هذا العالم هو الذي يجب أن يقوم بواجب التربية أنا طبعا لا أفرق بين العالم الذي صفى وبين وجوب التربية منه لنفسه ولغيره - عليكم السلام - لكن أعتقد أن وظيفة التصفية قد تحول بين هذا العالم الذي يقوم بواجب التصفية وبين العناية الكاملة التامة بواجب التربية
فالأمور تتوزع إذن بين جماهير المسلمين كل في حدود قدراته وطاقاته إما تصفية وإما تربية التصفية لا يستطيعها إلا أهل العلم التربية يستطيعها حتى من كان دونهم لكن بشرط أن يكون مثقفا ثقافة إسلامية صحيحة فإذن ما أجد في سؤالك شيئا جديدا إلا يكون شيء فاتني .
السائل : حول حديث ( إن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) .
الشيخ : اطلعت على الرسالة ؟
السائل : قرأتها نعم .
الشيخ : طيب هذه الرسالة كلها قامت على حديث ( فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن ) الحديث مروي في * الصحيحين * بلفظين أحدهما من حيث الأسلوب العربي يحتمل إظهار المضمر في الاسم الرحمن يحتمل احتمالا اللفظ الآخر يرفضه رفضا باتا لكن الشيخ لأنه ليس من أهل العلم بالحديث والاختصاص فيه ووجد من قد صححه فاعتمد عليه وألف كتابا لإثبات أن الله عز وجل صورته صورة الإنسان ، الحديث في * الصحيحين * كما قلت ( فإن الله خلق آدم على صورته ) ( على صورته ) ( خلق الله آدم على صورته ) الضمير يحتمل من حيث اللغة العربية أن يعود إلى المخلوق ويحتمل أن يعود إلى الخالق والقاعدة اللغوية أنه الضمير يرجع إلى أقرب مذكور فالأقرب المذكور هو المضروب هو الإنسان لكن جاء في * صحيح البخاري * ما يؤكد أن الضمير يعود إلى الإنسان أو إلى أصل الإنسان وهو آدم عليه السلام ففي * صحيح البخاري * ( خلق الله آدم على صورته وله وطوله ستون ذراعا ) ( خلق الله آدم على صورته ) الاحتمال السابق يرجع لكن لما وصفه بقوله : ( وطوله ستون ذراعا ) أكد أن المرجع هو الإنسان وليس الرحمن فبمجيء هذه الرواية الصريحة في البخاري ومع ضعف الرواية التي فيها التصريح بالرحمن لا يجوز أن يقال إن صورة الإنسان صورة الرحمن أو صورة الرحمن صورة الإنسان بناء على ذاك الحديث الذي فيه عدة علل كما كنت شرحت ذلك في * سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة * وغيرها الشاهد أن تصفية السنة بتصفي أيضا العقيدة حتى من بعض الأذهان الذين هم معنا في التوحيد الصحيح
بارك الله فيك أنا غرضي أن أقول إنه هذه التصفية تحتاج إلى دراسة إلى نبوغ علماء في مختلف البلاد الإسلامية حتى يقوموا بهذه التصفية العلمية ثم نقول نحن في ذاك الشريط وفي أمثاله بأنه ينبغي أن يقترن مع التصفية التربية
أنا لا أعني التربية بمعنى يعني الشيخ المربي الذي يصطلح عليه عند الصوفية وأنا أذكر جيدا عن والدي رحمه الله إنه كان مع أنه لم يكن صوفيا كان فقيها حنفيا لكن متأثر ببعض الأفكار الصوفية كان يقول : كلما دخلت سوقا من الأسواق أو مشيت شارعا من الشوارع أنظر في وجوه المارة لماذا ؟ قال : لعلي أجد شيخا مرشدا شيخا مرشدا
أنا لا أعني بالتربية أن يكون هناك شيوخ صوفيون يتولون تربية الجماهير لا ممكن الأب الذي تلقى العلم المصفى يقوم بواجب التربية لنفسه أولا لزوجه ثانيا لأولاده لجيرانه وهكذا فالتربية فيما أعني أنا أعم بكثير مما قد يتبادر لذهن أنه هذا العالم هو الذي يجب أن يقوم بواجب التربية أنا طبعا لا أفرق بين العالم الذي صفى وبين وجوب التربية منه لنفسه ولغيره - عليكم السلام - لكن أعتقد أن وظيفة التصفية قد تحول بين هذا العالم الذي يقوم بواجب التصفية وبين العناية الكاملة التامة بواجب التربية
فالأمور تتوزع إذن بين جماهير المسلمين كل في حدود قدراته وطاقاته إما تصفية وإما تربية التصفية لا يستطيعها إلا أهل العلم التربية يستطيعها حتى من كان دونهم لكن بشرط أن يكون مثقفا ثقافة إسلامية صحيحة فإذن ما أجد في سؤالك شيئا جديدا إلا يكون شيء فاتني .