ما حكم زواج الرجل على زوجته وهو عليه دين والمرأة الأولى صالحة وذات دين ؟ حفظ
السائل : طيب ما حكم رجل يتزوج على زوجته وهو عليه دين ، والزوجة الأولى كانت له كأنها من القرن الأول في الطاعة والمعاملة ، ويضرب بهم المثل في الحياة الزوجية أي الإسلامية ، ولهم من الأبناء أحد عشر نفر يعني ؟
الشيخ : نعم يريد أن يتزوج ؟!
السائل : نعم
الشيخ : لماذا ؟
السائل : بقول عطفا على تلك الفتاة فهي يعني مطلقة
الشيخ : إيش ؟
السائل : عطفا على تلك الفتاة
الشيخ : يعني الزوجة الجديدة التي يريد أن يتزوجها مطقلة ؟
السائل : مطلقة آه وعطف قال خايف عليها من المجتمع ، بس هو إنت خليفة ؟!
الشيخ : والله فيها غرابة المسألة ، على كل حال لعلك تعلم أنه الزواج الثاني والثالث والرابع إذا لم يكن مقصودا به الإضرار بالزوجة الأولى فما في إشكال بزواجه .
السائل : بس أستاذي عاد سبحان الله ! الزوجة الأولى من الطاعة ما أبقت كأنها من القرن الأول ولا نزكي على الله أحد
الشيخ : يا أخي القضية ليست فقط محصورة في الطاعة ! يعني قد تكون مثلا لا تحصنه !
السائل : من الجمال ما أبقت ومن الحصانة ما تحصنه أيضا !
الشيخ : معليش عم أضرب لك مثال الله يهديك
السائل : نعم أي نعم
الشيخ : فقد يكون هناك سبب لا يطلع عليه الآخرون
السائل : آه
الشيخ : المهم أن لا يقصد الإضرار بها
السائل : والله الإضرار بها مهي زوجة والهذا فيها ضرر يعني ، حيث أنه ما عمره قال لها اذهبي إلى بيت أهلك
الشيخ : ما في امرأة يعني لا تتضرر بزعمها حينما يتزوج زوجها عليها
السائل : إلا تتضرر ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : إلا تتضرر !
الشيخ : إلا إيش ؟
السائل : إلا يصيبها الضرر
الشيخ : إي هذا هو
السائل : نعم
الشيخ : ولذلك هذا لا يستطيع الآخر أن يقول : أنه لا يجوز ما دام القرآن أباح ذلك لكن يقال :
السائل : نعم
الشيخ : أنه (( فاعدلوا ))
السائل : فاعدلوا
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيكم يا شيخنا
الشيخ : وفيك بارك
السائل : أحسن الله ختامكم
الشيخ : وإياك ولك مثل ذلك
السائل : بارك الله فيك السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام