رجل لديه محل وله اسمه وشهرته وفيه ديكورات راقية وهو في أصله ليس له بل إيجار قديم ، أراد أن يسلمه لأحدهم يضع فيه بضاعته ويبيعها بناءا على الديكور والشهرة له ، على أن يدفع أجرة المحل ويعطيه نسبة من الأرباح فما حكم ذلك ؟ حفظ
السائل : يتاجر هو وأنا ما إلي علاقة بيعطيني نسبة من الربح مقابل اسم المكتبة والديكور والخلو اللي أنا دافعه ، هذا ما بده ما إله فيه هو ، يعني هو فقط يشتري البضاعة اللي تباع بسبب المحل
الشيخ : أيوا
السائل : أما البتارين والأرفف والديكور واسم المكتبة وشهرة المكتبة وغير ذلك بده يعطيني نسبة معينة من الربح نتفق عليها فهل هذا يجوز شرعا أم لا ؟
الشيخ : وإيجار المحل على من ؟
السائل : عليه
الشيخ : عليه ؟
السائل : نعم أنا فقط النسبة اللي آخذها البسيطة : على اسم المحل اللي هو معروف به وعلى الخلو اللي أنا دفعته وعلى الديكور اللي كلفته في المكتبة !
الشيخ : وإيش الفرق بين العملية هاي
السائل : نعم
الشيخ : وبين ما يسمى بالخلو ؟
السائل : ما أدري !
الشيخ : ها ؟
السائل : آه يعني هذي زي الخلو ؟
الشيخ : أنا شايفها هيك ، لكن
السائل : أنا والله ما سألت إلا أنا جايبها هيك كمان !
الشيخ : إي أنا جزاك الله خير هذا معروف لكن أنا عم أتسائل ؟
السائل : نعم
الشيخ : أنه إيش الفرق بين هذا بين الخلو ؟ لكن
السائل : لكن المحل ممكن يكون فيه بخمسة آلاف ديكور هو ما بقدر يدفع الديكور اللي أنا مسويه ، واسم المحل مثلا مشهور المحل أن هذا المحل بالاسم هذا إله شهرة يختلف عن إنه لو سواه باسم جديد ، بتعرف شيخنا كان عنده محل وبيعرف أنه اسم المحل أحيانا بكون إليه زباين مخصوصة ، فهو مقابل هذا بقول يعني بتاخذ ، قلت له : والله يا أخي أنا شايفها يعني مانك مستسيغها فحبيت أسأل ؟
الشيخ : المسألة الخلو عندي لها صورتان :
السائل : نعم
الشيخ : طالما تحدثنا عنهما
السائل : نعم
الشيخ : مرارا وتكرارا حينما نسأل عن الخلو وحكمه شرعا !
السائل : نعم
الشيخ : فأنا أقول : إذا واحد بده يفرغ المكان أو يسلمه لصاحبه إذا كان مستأجرا
السائل : نعم
الشيخ : أو كان مالكا فيريد أنه ينتقل إلى مكان آخر ويأجره لغيره
السائل : نعم
الشيخ : فهذا له صورتان :
السائل : نعم
الشيخ : صورة أن يُطلب منه
السائل : نعم
الشيخ : من شخص ما تفريغ ذلك المكان
السائل : نعم
الشيخ : فله أن يأخذ بما يسمى هنا بخلو رجل
السائل : نعم
الشيخ : في بعض البلاد بالفروغية
السائل : نعم
الشيخ : أما أن يمسك هو المحل ، ويعلن أنه هذا المحل جاهز للتسليم
السائل : نعم
الشيخ : فيأخذ الفروغية
السائل : نعم
الشيخ : فهذا لا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : طيب بنيجي للصورة تبعك
السائل : نعم
الشيخ : هنا من ناحية في شبه بالفروغية
السائل : نعم
الشيخ : ومن ناحية في نوع شراكة
السائل : نعم
الشيخ : فما هي الصورة الواقعية وأهل مكة أدرى بشعابها ؟
السائل : نعم
الشيخ : حتى نتجاوب شرعًا
السائل : نعم
الشيخ : مع صورة من الصورتين
السائل : نعم
الشيخ : هل هي شراكة أم هل هي فروغية ؟
السائل : والله مهو هذا الي أنا يعني كانت بالنسبة لي مفاجئة ، أنا أقول له ادخل معي شريك مثلا
الشيخ : هو هذا
السائل : ادفع نصف المحل نقدر المحل وادفع نص المحل الديكور والبضاعة وبعدين الربح يقسم بيننا
الشيخ : هذا هو الشركة المعروفة شرعًا
السائل : نعم ، أما هو فاجئني أنه أخ من إخواننا الطيبين أيضا يتحرى الحلال
الشيخ : نعم
السائل : قال أنا أشتري البضاعة لأني ما بقدر أدفع في ديكور المحل وكذا ما يقدر يدفع فقال أنا بوخذ المحل بعتبره إلي بعطيك نسبة على الهذا فقلت يعني أنها تختلف شوية
الشيخ : يا أخي لما بده يشتري البضاعة بينقلها إلى مكان آخر
السائل : نعم
الشيخ : فمعناها هو بده
السائل : هو بده يستفيد من المحل وشهرة المحل وديكوره وموقعه
الشيخ : أنا أعرف هذا ما لا حل فيه ما يبدو والله أعلم عندي إلا من ناحية الشراكة
السائل : نعم
الشيخ : يعني مثلا ممكن الاتفاق أنه يكون مثلا مثلا
السائل : نعم
الشيخ : لك ثلاث أرباع وله الربع أو لك الربع وله الثلاث أرباع
السائل : نعم
الشيخ : أو مناصفة
السائل : نعم
الشيخ : يعني حسب ما بيقتضيه العدل والإنصاف
السائل : نعم
الشيخ : فهذا بيكون يعني معاملة واضحة
السائل : نعم نعم
الشيخ : وإلا ( فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
السائل : أحسنت يا أستاذنا
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك إن شاء الله