هل نثبت صفة الهرولة لله عز وجل كما وردت في الحديث القدسي كما يليق بجلاله ، أم أنها تؤول كما يقول بعض أهل العلم ؟ حفظ
الشيخ : إيش في ؟
السائل : لا بقول لأخونا لحظة في سؤاله
الشيخ : إي
السائل : سألتك قبل ذلك نفس السؤال الذي أريد أن أذكره الآن ، وهو مسألة الحديث القدسي عن رب العزة تبارك وتعالى : ( وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
الشيخ : نعم
السائل : وكنت مستعجلا وكان عندي بعض الكلام أريد أن أذكره ، ما أسعفنا الوقت ! فالآن أقول :
الشيخ : متى سألتني ؟
السائل : سألتك في رمضان في الثلث الأول منه
الشيخ : طيب
السائل : فسألتك هل نثبت الهرولة كصفة لله تبارك وتعالى ؟ فقلت : نعم نثبتها صفة تليق بجلاله وعظيم سلطانه
الشيخ : إي نعم
السائل : وكنت أريد التكلم معك لكن بعض الإخوة أشغلوني عن إتمام السؤال
الشيخ : نعم
السائل : فأريد إتمامه الآن
الشيخ : تفضل
السائل : ذكرت المسألة لكثير من مشايخنا الذين نعتقد صحة منهجهم واتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
السائل : فأخبروني بغير ما أخبرتني به
الشيخ : نعم
السائل : بقرينة وهي : أن العبد هل يذهب لله مشيا حتى يأتيه الله هرولة ؟! كإثبات الصفة ، فقلت : لا ، فقال : إذن كيف نثبت الصفة ؟! وهذا احتمله كلام العرب ولعل شيخنا وهم في ذلك أو أراد تنزيه رب العزة وهو معذور بذلك ، فما ردكم على ذلك بارك الله فيكم ؟
الشيخ : هذا سئلنا اليوم هذا السؤال يا أخي أنا لا أجد أي ارتباط بين العبد يهرول إلى ربه أو لا يهرول ، وهو فعلا لا يهرول لكن ما الرباط بين أن العبد لا يهرول إذا قيل (( وجاء ربك والملك صفا صفا ))
السائل : نعم
الشيخ : يوم القيامة هل جاء الخلق إلى الله يوم القيامة ؟
السائل : الخلق ؟
الشيخ : قل لي
السائل : نعم ؟
الشيخ : (( وجاء ربك )) إلى أين يأتي ربك يوم القيامة ؟
السائل : ما أعرف شيخنا
الشيخ : ما تعرف طبعا ، ولذلك أنت تسأل سؤالا أكبر من الواقع الفقهي الذي أنت تعيشه ، أنا لا فرق عندي بين أن العباد يوم القيامة حينما يأتيهم ربهم وحينما يتجلى عليهم تعرف حديث التجلي ؟
السائل : نعم الثلث الأخير ؟
الشيخ : لا لأ يوم القيامة بقول لك !
السائل : أيوا أيوا ، أي نعم
الشيخ : حينما يتجلى ربنا
السائل : نعم نعم
الشيخ : فهو يأتيهم بصورة لا يعرفونها فينكرون ذلك ، ثم يأتيهم بصورة أخرى يعرفونها تذكر هذا الحديث ؟ هذا في البخاري
السائل : نعم
الشيخ : المهم فإذا جاءهم ربهم ليس من الضروري أن يكون العبد يجيء ، العبد يهرول ، لكن في الحديث ليس معناه يهرول ، كذلك يوم يأتي ربك والملائكة صفا صفا هذا لا يعني أن المخلوقات الذين يأتيهم ربهم والملائكة أيضا ، هم أيضا يأتون ربهم لعلك فهمت علي ؟
الطالب : أخونا شيخي طريقي هنا ينزل بارك الله فيكم
السائل : أخوه لعبد الله شهران ساكن هنا !
الشيخ : ما أدري
السائل : إثبات الصفة لله عز وجل ؟
الشيخ : كما يليق به
السائل : نعم جزاك الله خير
الشيخ : وما نقلته عنهم هذا لا يقتضي التأويل وإلا فتحوا على المؤلة بابا لا قبل لهم بسده (( وجاء ربك والملك صفا صفا ))
السائل : نعم
الشيخ : يعني جاء ربك إلى عباده يوم القيامة فهل العباد جاؤوا إلى ربهم ها ؟!
السائل : لأ طبعا
الشيخ : أي هذه كهذه
السائل : جزاك الله خير ، بارك الله فيكم
الشيخ : وإياك ، وفيك بارك
السائل : في فتح الباري
الشيخ : أيوا
السائل : فوجدنا بأنه ذكر عن البخاري في نفس المتن (( كل شيء هالك إلا وجهه )) إلا ملكه !
الشيخ : أيوا
السائل : أي نعم
الشيخ : كيف بقى ؟ هو مبارح قال خلاف هذا ؟!
السائل : هو كأنه وهمان أو مهو عارف الموطن اللي مذكور فيه هذا الأمر
الشيخ : أيوا شو مأوله الشارح ؟
السائل : الشارح شيخنا ما ذكر قال أنه فيه في رواية النسفي كأنه أنه من قول معمر وهو موجود هذا الكلام أيضا في كتابه : المجاز له بس ، وفي رواية : ( إلا هو )
الشيخ : بالتوحيد جايبه ؟
السائل : لا بالتفسير شيخنا
الشيخ : بالتفسير
السائل : أحسن بتظل عباراته
الشيخ : نعم ؟
السائل : بتظل عباراته أولى يعني ، هاي شيخنا (( كل شيء هالك إلا وجهه ))
الشيخ : أعطيني اياه بالله !!
السائل : " إلا ملكه " .