ما هو الفرق بين المسافر والمقيم للقصر في السفر ، وهل اذا علم موعد رجوعه له أن يقصر ؟ حفظ
السائل : شيخنا على اختلاف المذاهب في مسالة القصر في السفر قصر الصلاة
الشيخ : نعم
السائل : وقاعدة من قال بأن القصر في السفر المعلوم وقت رجوعه ولا ما يجوز القصر ؟ نريد قول شيخنا في هذه المسألة ؟
الشيخ : ما فهمت عليك
السائل : إذا كنت مسافرا وتعرف أنك ترجع في موعد محدد مثل في الشهر السادس من السنة أو في الشهر السابع عند انتهاء الامتحانات إذا كنت طالبا أو عالما ، وطالما لديك معروف أن موعد رجوعك محدد ، طبعا يستدلوا بحديث ابن عباس أو بأثر ابن عباس " لما كان في أذربيجان مع الجيش الإسلامي فما كان يعرف موعد رجوعه فكان يقصر " ؟
الشيخ : إي ما كان يعرف شيء ، وبيعرف ونوى الإقامة شيء ، ابن عمر ما كان يعرف هو عازم على الرجوع ، ولكن بسبب الثلوج ما كان يعرف متى يعود ، أما الذي يذهب إلى جامعة سواءا كانت في بلد عربي أو في بلد أجنبي فهو يذهب إلى هناك ناويا الإقامة للدراسة ، فهذا يعتبرر مقيما أما الرجل الذي يذهب متاجرا أو متابعا لبعض أعماله ومصالحه ثم هو لا يدري متى ينتهي من تلك المتابعة ، فهذا مسافر حتى يعود إلى بلده ، فمن عزم على الإقامة ونوى الإقامة هذا اسمه مقيم ، ومن كان مترددا بين اليوم وبكرا وبعد بكرا إلى آخره ، وطال به الأمد حتى شهور كما وقع لابن عمر ، فهو مسافر وليس مقيما